<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiliBlkWSvlx-AZhkGXm3Q_BNgWYzZ8DARxW2lRecrw7pq5LpGxZBqf9NzKVWRrwkQ1Y6o8pN8Bvr0Hx6gzQ3s9_2zbHf9Y4kTiA2BG-Wa1TBNAGsMeFkks2xq_YboSZhbViTdTPv4ZE0TLyg18oQuICmxt2DFCrnytvx9S1fDtznpcFnNhWwlgJdkG/s645/lemonde.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="344" data-original-width="645" height="171" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiliBlkWSvlx-AZhkGXm3Q_BNgWYzZ8DARxW2lRecrw7pq5LpGxZBqf9NzKVWRrwkQ1Y6o8pN8Bvr0Hx6gzQ3s9_2zbHf9Y4kTiA2BG-Wa1TBNAGsMeFkks2xq_YboSZhbViTdTPv4ZE0TLyg18oQuICmxt2DFCrnytvx9S1fDtznpcFnNhWwlgJdkG/s320-rw/lemonde.jpg" width="320" /></a></div><br /><div><br />لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;"> في خضم الضغوط التي تعيشها تركيا حاليا، وأبرزها التضخم الحاد في الاقتصاد التركي، فضلا عن الضغوط السياسية التي يمر بها أردوغان قبل الانتخابات العامة في تركيا منتصف العام المقبل، تثار التساؤلات حول احتمالية سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتقليل من خصومه السياسيين في دول الإقليم، من أجل تحسين حالة حكومته على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.هذا وقد ذكرت كل من وكالة “فرانس برس” و “رويترز” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور السعودية يوم غد الخميس، بعد قطيعة استمرت لأكثر من 3 سنوات إثر مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.فما الذي يريده الرئيس التركي من هذه الزيارة، هل هناك طموحات اقتصادية من أجل دعم الاقتصاد التركي المتدهور خلال الشهور الماضية، أم أن أردوغان يسعى لتقليل خصومه الخارجيين قبل انتخابات العام المقبل، في ظل حملة شعواء يعاني منها من قبل خصومه السياسيين في الداخل التركي، فهل يكون لجوء تركيا إلى السعودية وقبلها الإمارات عاملا لتغيير سياسة تركيا الخارجية تجاه عدة ملفات في المنطقة قد يكون من بينها الملف السوري.كذلك تثار التساؤلات وفق مراقبين حول احتمالية ابتعاد تركيا عن إيران بعد التحسين المنتظر لعلاقاتها مع السعودية والإمارات. بالتوازي مع احتمالية توجه تركيا إلى دول الإقليم بعد أن تخلت عن طموحاتها في تسيده إثر فشلها في الانضمام للاتحاد الأوروبي.الضغوط التي يعاني منها أردوغان قبل الانتخابات العامة في تركيا منتصف العام المقبل، دفعته وفق مراقبين لإعادة علاقاته مع الإمارات وقريبا سيكون الطريق مفتوحا تجاه السعودية، وهو (أردوغان) الذي أعاد تفعيل علاقات تركيا مع إسرائيل مؤخرا. ما يعني ضعف دور تركيا الإقليمي على حساب المصالح الانتخابية والضغوط الاقتصادية فضلا عن الخسارة السياسية في علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي بشكل رئيسي، فضلا عن فتور علاقاتها الحالية مع الولايات المتحدة منذ تولي جو بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة، لا سيما في الملف السوري وقضية تنظيم “داعش” الإرهابي، حيث قُتل قياديين من التنظيم في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة تركيا.حول هذه الزيارة وما تحمل في طياتها، يرى الكاتب والباحث السياسي التركي، فراس رضوان أوغلو، أن “هذه الزيارة بالطبع ستكون جزءا من خطة وزارة الخارجية التركية في إطار تحسين العلاقات مع دول المنطقة. هذا ما حصل مع دولة الإمارات ومنها انطلقت ربما العلاقات التركية مع دول الخليج، وتركيا مصرة على تحسين علاقاتها مع هذه الدول. فالسعودية دولة مهمة جدا ومركزية ومحورية ولها نفوذ في دول كثيرة، ليس فقط على المستوى الاقتصادي، ولكن أيضا على المستوى السياسي”.وأردف الباحث في الشؤون التركية لموقع “الحل نت”، أن “هناك نقطة مهمة أيضا وهي انعكاس هذه العلاقات مع السعودية إيجابا على بعض الملفات والتي ستتضح في القادم ومنها الملف السوري”.وفي تقدير الباحث في الشؤون التركية، أن “هناك محاولات لإيجاد حل للملف السوري، لكن لا يمكن لهذا الحل الشبه متكامل إن صح التعبير، أن يتم أو ينجح من دون دعم عربي له، وتحديدا السعودية ومصر، كما أن الإمارات تلعب هذا الدور على ما أعتقد”.وفي سياق ما إذا كانت هناك طموحات اقتصادية لتركيا في زيارة أردوغان للسعودية، يقول الكاتب فراس رضوان أوغلو، “بالطبع، بقيت الاستثمارات السعودية في تركيا ولم تتغير، وفي حال تحسنت وتطورت هذه الاستثمارات، فإنها على الأقل ستزداد، وسيكون ذلك مفيدا للاقتصاد التركي، كون أن الاقتصاد التركي يعاني من عدة مشاكل”.السفير التركي لدى الولايات المتحدة، حسن مراد مرجان، كتب في مقال نشره مركز دراسات إسرائيلي، منتصف الشهر الجاري، جاء فيه بأن “برنامج إيران النووي يهدد تركيا وإسرائيل على حد سواء”، وشدد في هذا المقال الذي نشرته دورية “تركي سكوب” الإسرائيلية التابعة لمركز “موشيه ديان” لدراسات الشرق الأوسط، دون أن يذكر إيران صراحة، على ضرورة التعاون المشترك بين تركيا وإسرائيل للتعامل مع التهديدات الإقليمية.وتعتبر تصريحات الدبلوماسي التركي الرفيع غير مسبوقة في السنوات الأخيرة، ومع ذلك، كان المسؤولون الأتراك قد أصدروا تصريحات مماثلة عام 2011 عندما تصاعدت التوترات بين أنقرة وإيران.ويرى مراقبون، أن تركيا تعيد حساباتها في علاقاتها مع دول الجوار بمعنى أنها تستشعر الخطر الإيراني من خلال تقاربها مع هذه الدول، في حين يرى الباحث في الشأن التركي، فراس رضوان أوغلو، خلال حديثه لموقع “الحل نت”، أن “موضوع الملف النووي الإيراني يقلق كل هذه الدول في المنطقة ومنها تركيا طبعا، وأعتقد أن هذا التقارب سيكون رسالة لإيران لأن الملف النووي ليس مرتبطا فقط بين إيران والدول الغربية، وإنما بدول الجوار أيضا”.وتابع أوغلو في حديثه، “ما سيزيد من حدة التوتر بين البلدين، إذا حصل تطور في ملف الملف النووي الإيراني، بالإضافة لتحركات الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة”.وختم حديثه بالقول: أعتقد أن أردوغان سيستفيد في حملته الانتخابية القادمة من هذه الخطوة أي زيارته إلى السعودية، حيث يفكر كل السياسيين في تركيا الآن في الانتخابات وكيفية النجاح فيها، وبالطبع هذا جزء من هذه السياسة التي يقوم بها أردوغان حاليا، وفقا للباحث في الشؤون التركية لموقع “الحل نت”.</div>
<div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEguBQdSLGDs1Fmchs4aMwdOH-l6t8vL3-Mp97VMkUXp1eQdeO8aqcKEClYRMOhbwffutLhBxnTg90pwT0S5UAb0iy2XwJBWw-3YZ7AZthbIV65wJ8woBlJXSY0_BtU5HecoNGaF1hY2hecyFhm2egQnsBv1NpJ8h0-Sj7APOY4YjTYJASFD0R0SCYQs/s800/lemonde.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="533" data-original-width="800" height="213" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEguBQdSLGDs1Fmchs4aMwdOH-l6t8vL3-Mp97VMkUXp1eQdeO8aqcKEClYRMOhbwffutLhBxnTg90pwT0S5UAb0iy2XwJBWw-3YZ7AZthbIV65wJ8woBlJXSY0_BtU5HecoNGaF1hY2hecyFhm2egQnsBv1NpJ8h0-Sj7APOY4YjTYJASFD0R0SCYQs/s320-rw/lemonde.jpg" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div>لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;">خلقت الحرب الاقتصادية ضد روسيا توترات في أسواق الطاقة الأوروبية التي تدافعت لتأمين مصادر بديلة للنفط والغاز الروسي. ومن الأمثلة على ذلك إبرام إيطاليا اتفاقات لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي من الجزائر وأنغولا. ومع ذلك، فإن روسيا ليست قلقة للغاية، فهي تدرك المشاكل الداخلية المستوطنة في أوروبا، كما ستؤدي اتفاقية "أوبك+" والمنافسة على الطاقة في الاتحاد الأوروبي إلى استمرار اعتماد أوروبا على الصادرات الروسية إلى حد ما. ولكن في الوقت ذاته، تحاول موسكو تحييد المخاطر، وهي ترى ما تفعله أوروبا، وسوف تتخذ جميع الخطوات الممكنة للحفاظ على موقعها في الأسواق الأوروبية من خلال زيادة التعاون مع الدول الأفريقية.يعد النقاش حول التخلي عن الغاز الروسي واللجوء لموردين آخرين - لا سيما في أفريقيا - ليس جديدا. فقد شجع الرئيس الأمريكي "رونالد ريجان" أوروبا على القيام بذلك منذ عام 1981 في وقت بناء خط أنابيب "أورينجوي - بوماري - أوجغورود" (القناة الرئيسية للصادرات الروسية إلى أوروبا عبر أوكرانيا). وكانت الفكرة هي إضعاف الاتحاد السوفيتي الذي كان - مثل روسيا اليوم - يعتمد اعتمادا كبيرا على إيرادات النفط والغاز. ووضعت واشنطن سقفًا لأوروبا الغربية - يمكن للحلفاء شراء ما يصل إلى 30% فقط من من احتياجاتها من الغاز من الاتحاد السوفيتي - وتوقفت شركة "جنرال إلكتريك" عن تصدير التقنية والمعدات إلى الاتحاد السوفيتي تحت تهديد العقوبات. لكن في نهاية المطاف اختارت أوروبا مسارها الخاص؛ فقد أبرمت ألمانيا الغربية والاتحاد السوفيتي عقود بنية تحتية هامة تخص النفط والغاز، ولم يرد كلاهما التخلي عنها، أما الدول الأخرى فلم يكن لديها خيارات لزيادة إنتاجها. وتعد التواترات الحالية مماثلة إلى حد ما. وسيكون لكبح الصادرات الروسية تداعيات خطيرة على الحكومة في موسكو التي تعتمد ثلث ميزانيتها على مبيعات النفط والغاز، مع استيراد أوروبا حوالي 85% من جميع الغاز الروسي. وهذا هو السبب في أن المفوضية الأوروبية سارعت إلى خطة لتقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على الطاقة الروسية. وإذا تم تنفيذ الخطة، فإن الاتحاد الاتحاد الأوروبي سيخفض واردات الغاز الروسي بنسبة تصل إلى الثلثين بحلول نهاية عام 2022، وسوف وسوف يتم تعويض هذه الإمدادات عن طريق زيادة الواردات من شبه الجزيرة العربية وآسيا الوسطى وأفريقيا وأذربيجان والنرويج، وكذلك الولايات المتحدة التي تصدر الغاز الطبيعي المسال.في سياق الحرب الاقتصادية الحالية، تحتل الدول الأفريقية أهمية خاصة لعدة أسباب. أولا الكمية الهائلة من موارد الغاز الطبيعي والتي تبلغ نحو 455.2 تريليون متر مكعب، وفقا لشركة الطاقة البريطانية "بريتيش بتروليوم". ثانيا هناك عامل القرب، فقد أدى الإرث الاستعماري إلى تركيز الدول الأفريقية على التجارة والروابط مع أوروبا. ثالثا هناك عدد من الدول الأفريقية، مثل الجزائر ونيجيريا، تصدر بالفعل كمية لا بأس بها من الغاز إلى أوروبا. ( الغاز الجزائري يمثل 12% من الاستهلاك الأوروبي بينما تمثل نيجيريا حوالي 3%) والأهم من ذلك هو أن الدول الأفريقية لديها القدرة على زيادة الإنتاج والإمدادات دون إعادة توجيه كبيرة لتدفقات الإمدادات العالمية. وسيكون تحفيز الإنتاج واكتشاف المستودعات الجديدة طريقة أكثر فعالية في حرب الطاقة من إعادة توجيه تدفقات التجارة الحالية. أما إذا فضل الاتحاد الأوروبي البلدان التي لديها بالفعل بنية تحتية متطورة للإنتاج والمعالجة والنقل، ولديها بالفعل عملاء وتحتل حصة سوقية كبيرة، فمن المرجح أن تتخلى هذه البلدان عن أسواقها الحالية لتغطية الطلب الأوروبي (كما هو الحال مع أذربيجان وقطر والنرويج) وسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى جعل النفط الروسي يملأ هذه الفجوات. لذلك فإن زيادة الإنتاج في أفريقيا يتجنب هذه المشكلة.كل ما سبق يسهل قوله ولكن ميدان العمل أمر مختلف، فكل بلد في الاتحاد الأوروبي يحاول إنجاز نفس الشيء ولكن على أساس ثنائي، وبالتالي فإن ما قد يستفيد منه بلد قد يأتي على حساب آخر. وسيتوجب على أعضاء الاتحاد الأوروبي الذين يذهبون في هذا المسار منفردين أن يتحملوا تكاليف هائلة في الموارد اللازمة لتعزيز الإنتاج الأفريقي بما يكفي لتعويض الإمدادات الروسية. وفي الواقع، من الصعب للغاية تجاوز مشكلة تأسيس البنية التحتية اللازمة على المدى القصير. ولا تعود المشكلة لغياب خطوط أنابيب تماما، هناك مثلًا خط أنابيب الغاز الطبيعي "ترانسميد" الذي يمتد من الجزائر عبر تونس إلى صقلية ومن ثم إلى البر الرئيسي لإيطاليا، ويوصل حوالي 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا. هناك أيضًا خط أنابيب "ميدغاز" الذي يربط أكبر حقل للغاز في الجزائر مع إسبانيا، ولديه سعة تصميمية تبلغ 8 مليارات متر مكعب سنويا. لكن المشكلة أن خطوط الأنابيب الحالية إما غير كافية لاستبدال الواردات الروسية أو فقدت قدرتها على العمل بسبب مشاكل تأسيسية أو نزاعات إقليمية. (هذا هو الحال مع خط أنابيب الغاز المغرب - أوروبا في الجزائر). أضف إلى ذلك صعوبة بناء خطوط أنابيب جديدة عبر البحر الأبيض المتوسط، الذي غالبا ما يكون أعمق من قدرة التكنولوجيات الحديثة على الاستيعاب.</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjGCB5ptF9cOmdubZWkNLj6kIr2NwVSNhQAUUOSD0gBbqZo62wuEbVn64qiSn9H6u1V6yWnTIRsEqJfi-N0Uz7pTQvthBIKtAY0ODfnJ7wl-ZmWhYBP1vQELuXuXL4qZYb0XJ-W4C6yaABNuRpQqfWntQKpXw6_4alZYJaBKVpTi9KBvUy0QHbFypcy/s864/lemonde.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="486" data-original-width="864" height="180" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjGCB5ptF9cOmdubZWkNLj6kIr2NwVSNhQAUUOSD0gBbqZo62wuEbVn64qiSn9H6u1V6yWnTIRsEqJfi-N0Uz7pTQvthBIKtAY0ODfnJ7wl-ZmWhYBP1vQELuXuXL4qZYb0XJ-W4C6yaABNuRpQqfWntQKpXw6_4alZYJaBKVpTi9KBvUy0QHbFypcy/s320-rw/lemonde.jpg" width="320" /></a></div><br /><div><br /></div><div>لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;"> قال رئيس الوزراء الليبي المعين من برلمان طبرق "فتحي باشاغا"، إنه ناقش مع مسؤولين أمريكيين كبار الجهود المبذولة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الوقت المناسب "وإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار السياسي"وعين البرلمان الليبي، الذي يتخذ من الشرق مقرا له، "باشاغا"، في مارس/آذار الماضي، لكن رئيس الوزراء الحالي "عبدالحميد الدبيبة"، رفض التنازل عن السلطة ما أدى إلى وجود حكومتين متنافستين. وفشلت حكومة "الاستقرار الوطني" برئاسة "باشاغا" إلى الآن في دخول العاصمة الليبية طرابلس من أجل مباشرة مهامها. وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة "باشاغا" قد نفت، بدورها، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول اعتراض تونس على تواجد "باشاغا" في العاصمة التونسية ومطالبته بمغادرة أراضيها.وقالت الوزارة في بيان، الجمعة الماضي، إن "هذه الأخبار الزائفة لا تعد أن تكون شائعات مغرضة تستهدف العلاقات الثنائية المتميزة بين الحكومة ونظيرتها التونسية، وتحاول تشويه الدور المتميز والمواقف التاريخية لتونس تجاه الشعب الليبي". وأكدت حكومة "باشاغا"، في بيانها، أنها على "تنسيق وتشاور مستمر مع الحكومة التونسية"، مثمنة جهودها، لما تقدمه من تسهيلات لوجستية وأمنية للحكومة أثناء تواجدها في تونس، مبدية تطلعها لتوطيد هذه العلاقات المتميزة، لما فيها مصلحة البلدين. وتعتبر تونس أقرب الدول للعاصمة الليبية طرابلس، التي تبعد عن حدودها 175 كيلومترا، وقام "باشاغا" بعدة زيارات لتونس منذ أداء حكومته اليمين الدستورية مطلع مارس/آذار الماضي، وكان آخرها الزيارة التي تمت يوم 17 أبريل/نيسان الحالي واستمرت يومين. وأجرى "باشاغا" في تونس عدة لقاءات مع شخصيات سياسية وأمنية ليبية، منها لقاؤه بقيادات مجموعات مسلحة من مصراتة وطرابلس، الأسبوع الماضي، في إطار سعيه لتوطيد حكومته وإدخالها طرابلس وتمكينها من تسلم مهامها من حكومة الدبيبة التي تسيطر بدورها على العاصمة وتدير شؤون البلاد، وترفض تسليم السلطة إلا لجهة منتخبة.</div>
<div style="text-align: justify;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi5ZGNjcIME7mOHb40czfPAR-EAczaviTRYSmsO37-9LCNwrgkg8kcJO9l1TXMkCY8GWvcvO7bJqKmhF0WSYgUkDy2hXZvfOY1vrbK2Gg73csaJwkZ9vi1u5u2vJXNr1_NfttiIWoxsnyqSrpw6StlcBGeMRjyynu1SuwdWLjiLFDY9haO_Mz9maejd/s705/lemonde.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="523" data-original-width="705" height="237" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi5ZGNjcIME7mOHb40czfPAR-EAczaviTRYSmsO37-9LCNwrgkg8kcJO9l1TXMkCY8GWvcvO7bJqKmhF0WSYgUkDy2hXZvfOY1vrbK2Gg73csaJwkZ9vi1u5u2vJXNr1_NfttiIWoxsnyqSrpw6StlcBGeMRjyynu1SuwdWLjiLFDY9haO_Mz9maejd/s320-rw/lemonde.jpg" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div>لومـــــوند : <br /> قصفت الطائرات الروسية فجر الاثنين، أطراف منطقة دارة عزة شمال غربي حلب، وطاولت الغارات أطراف قرية بازبهر وموقع برج حيدر، وحلقت الطائرات الحربية والاستطلاع على ارتفاعات متوسطة وعالية في سماء المناطق التي تنتشر فيها قواعد الجيش التركي بريف إدلب.وقال مصدر عسكري معارض ، إن "القصف الجوي الروسي بدا استفزازياً، فالمواقع التي طاولها القصف في منطقة دارة عزة تقع على مسافة قريبة من نقاط وقواعد للجيش التركي، وتركزت الغارات على المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في عفرين شمال حلب، ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في دارة عزة وإدلب".وأضاف المصدر أن "جبهات القتال شهدت تحركات غير مسبوقة لقوات النظام التي قصفت بالمدفعية قرى كفر تعال وكفر نوران غرب حلب، وامتد القصف البري الذي كان أكثر كثافة إلى جبهات منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب والتي شهدت اشتباكات متقطعة بين الفصائل في غرفة عمليات الفتح المبين وقوات النمر، وردت الفصائل بقصف مواقع النظام بالهاون وبالصواريخ محلية الصنع، والذي تركز على محاور ريف منطقتي معرة النعمان وسراقب في الجبهات الشرقية".وتمكنت هيئة تحرير الشام من تدمير مركبة عسكرية لقوات النظام تحمل رشاشاً ثقيلاً في محور مدينة كفرنبل جنوب إدلب بصاروخ مضاد للدروع من طراز "تاو" الأميركي، وهذه المرة الأولى منذ بداية العام 2022 التي تستخدم فيها تحرير الشام هذا النوع من الصواريخ، وهو ما يثير تساؤلات حول امتلاكها "تاو" الذي صادرت كميات كبيرة منه خلال قتالها للفصائل المعارضة في الفترة ما بين العام 2015 و2019.وقالت مصادر عسكرية ل"المدن"، إن تحرير الشام "قد حصلت على كميات مقبولة من الصواريخ المضادة للدروع وليس فقط التاو الأميركي، لتمكنها من التصدي لقوات النظام في حال قررت روسيا التصعيد وإطلاق عملية برية، أو على الأقل تستفيد منها في تحقيق معدلات استنزاف أكبر لقوات النظام والتحول من تكتيك الاستهداف بالقناصة إلى تكتيكات ضرب المجموعات المتحركة".وشهدت منطقة العمليات الجنوبية في جبل الزاوية وصول رتل عسكري تركي يضم معدات عسكرية ومعدات تحصين، ودفعت الفصائل بتعزيزات عسكرية نحو جبهات كبانة والمرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية الشمالي والتي تعرضت مؤخراً لقصف جوي روسي غير مسبوق.وتوقع المحلل العسكري النقيب عبد السلام عبد الرزاق ، أن "يتواصل التصعيد الروسي والتحركات الاستفزازية اتجاه الوجود العسكري التركي في إدلب وعموم مناطق شمال غربي سوريا"، مضيفاً أن "التصعيد المفترض يندرج في إطار الرسائل التي يتم توجيهها لتركيا، فالأخيرة لديها أيضاَ الكثير من أوراق الضغط، لذا استبعد تصاعد التوتر وصولاً إلى حملة برية أو حملة قصف مركزة، وسيبقى مستوى التصعيد عند هذا الحد على الأقل خلال الأسبوعين القادمين".من جهته، قال القيادي في الفصائل المعارضة العقيد مصطفى بكور، إن "الفصائل لم ترصد مؤخراً أي تحركات غير روتينية لقوات النظام والمليشيات الروسية في جبهات إدلب" واستبعد أن تؤثر الغارات التي تنفذها طائرات روسيا بين الحين والآخر على التفاهمات الروسية التركية بخصوص الحفاظ على خفض التصعيد في إدلب.وبالتزامن مع التصعيد الروسي على مناطق شمال غربي سوريا تداولت أوساط النازحين من منطقة سراقب شرقي إدلب معلومات تتحدث عن تفاهم مفترض بين روسيا وتركيا يقضي بانسحاب قوات النظام من المنطقة لحساب المعارضة، وتسهيل عودة النازحين إلى المنطقة، وبعض الشائعات المتداولة تحدثت عن إمكانية عقد صفقة بين الجانبين يتم بموجبها انسحاب النظام من حلب أيضاَ ودخول المعارضة إليها بدعم تركي. وبحسب المعلومات المتداولة فإن الصفقة المفترضة هي تطبيق عملي للمنطقة الآمنة التي تريد تركيا تجهيزها لعودة ملايين اللاجئين في أراضيها.لكن عبد الرزاق استبعد الشائعات المتداولة، وقال: "القوة لعسكرية هي التي ترسم الحدود والمفاوضات وليس العكس، أي لا يمكن استعادة منطقة خسرتها بالمعارك أن تعود بالمفاوضات، لذا استبعد انسحاب النظام من أي منطقة، فالأخير لديه سعي متواصل لإحراز تقدم جديد والسيطرة على مناطق إضافية ولا يمكن أن يقبل بالخسارة". </div>
<div style="text-align: justify;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgKMA3Ujz_LYza32V3GQ2F1eZwWURwp0AWc0Y9BeCGQVZ8MUX_e978CAQPOk3yfLxbuxUxRYzs8SzNDvPBiOqyXJVISaRzpAlubvG2owgPIcXIuCi61g5DFFeeZ7JS5QBuo_qi-oBMPiY0/s760/Le+monde.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="408" data-original-width="760" height="215" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgKMA3Ujz_LYza32V3GQ2F1eZwWURwp0AWc0Y9BeCGQVZ8MUX_e978CAQPOk3yfLxbuxUxRYzs8SzNDvPBiOqyXJVISaRzpAlubvG2owgPIcXIuCi61g5DFFeeZ7JS5QBuo_qi-oBMPiY0/w400-h215-rw/Le+monde.jpg" width="400" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div>لومــــــوند : <br /> حذر "بيير فرميرن" أستاذ التاريخ المعاصر لمنطقة المغرب العربي بجامعة باريس، من أن استمرار التصعيد وتأزم العلاقات بين المغرب والجزائر ربما يقود إلى مواجهة عسكرية خطيرة بين الجانبين، مؤكدا احتمال حدوث انعكاسات خطيرة على منطقة المغرب العربي جراء هذا الصراع. وقال "فرميرن" في مقابلة مع "فرانس 24"، إن منطقة المغرب العربي ستكون هي الخاسر الأكبر في هذه القصة كونها ستتحول تدريجيا إلى "قوقعة خالية". ورأى أن إعلان الجزائر مؤخرا قطع علاقاتها مع المغرب وغلق مجالها الجوي بالكامل أمام الطيران المغربي (المدني والعسكري)، يؤذن بدخول العلاقات جديدة من التأزم والتوتر. واعتبر أن السبب وراء تفاقم الخلافات بين البلدين يرجع للتغيرات الجيوستراتيجية الجارية بمنطقة الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة، والتي تخدم مصالح المغرب أكثر من الجزائر. وذكر المؤرخ الفرنسي أن خلافات المغرب والجزائر معقدة ومتجذرة وأبرزها مسألة السيادة على الصحراء الغربية، ورغبة كل من البلدين بفرض نفسه كأكبر قوة إقليمية. وتابع: "لكن إذا بحثنا عن الأسباب الفورية التي أدت إلى نشوب الأزمة، نرى أن التوقيع على "اتفاقيات إبراهيم" في خريف 2020 بين المغرب وإسرائيل؛ ساهم بدون شك في تذكية النار". وأضاف أنه بموجب هذا الاتفاق تعترف واشنطن بـ"مغربية" الصحراء الغربية، ويمثل ذلك للجزائر "داعيا كافيا للحرب". وأشار المؤرخ الفرنسي إلى أن قضية تجسس "بيجاسوس" التي أثيرت مؤخرا زادت الطين بلة؛ "إذ قد تكون الرباط قد تجسست على هواتف العديد من المسؤولين الجزائريين عبر استخدام التقنية الخبيثة" التي توفرها شركة "إن إس إو" الإسرائيلية. وعن احتمال نشوب معركة عسكرية بين البلدين، قال "فرميرن" إنه لم تقع أي مواجهات عسكرية مباشرة بين الجزائر والمغرب منذ 1963. لكن في حال استمر الوضع على حاله، هناك إمكانية لأن يحصل هذا الأمر "لكن سيكون مأسويا". وتابع: "وخصوصا أنه لا أحد يريد ذلك؛ لأنه لا يخدم مصالح الجزائر ولا المغرب ولا شركائهما الاقتصاديين. مع ذلك، تدور بعض الشائعات حول وقوع مناوشات عسكرية على الحدود، تظل ممكنة، نحو معبر فغيغ قرب بشار أو في الصحراء". وذكر المؤرخ الفرنسي أنه حال استمرار التوتر بين المغرب والجزائر فإن منطقة المغرب العربي ستكون هي الخاسر الأكبر في هذه القصة، كونها ستتحول تدريجيا إلى قوقعة خالية. وقال "فرميرن" إن غالبية المجتمع الدولي تلتزم الصمت حتى الآن إزاء النزاع بين الجزائر والمعرب. وفي حين جاءت ردود الفعل الإسرائيلية مساندة للمغرب، لم يعبر الشركاء المباشرون للبلدين عن مواقفهم. ولفت إلى أن الأمر معقد تماما بالنسبة لفرنسا، إذ أن المغرب العربي هي المنطقة التي تملك فيها التأثير الأكبر بعد أوروبا. وأضاف أن فرنسا تشاهد حاليا هذا المنطقة "تتصدع" تحت أنظارها، "وهي (فرنسا) بلا شك في ورطة لأنها مرغمة دائما للسعي إلى الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل من المغرب والجزائر".</div>
<div style="text-align: justify;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5pXagdFT94fCqTDsMHZQDANZEr8kh7nct0-1m0pUBv8-YcX5GOv0kUHvjB2Wxq2J7wJENtuTKkGn9YLTXJtO0SHZZm2g7Yz7bjR3UAVY9FvX8R09PIEvUpo5VUrXLzPEMDZ8DeUsQ7hU/s850/Le+monde.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="480" data-original-width="850" height="226" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5pXagdFT94fCqTDsMHZQDANZEr8kh7nct0-1m0pUBv8-YcX5GOv0kUHvjB2Wxq2J7wJENtuTKkGn9YLTXJtO0SHZZm2g7Yz7bjR3UAVY9FvX8R09PIEvUpo5VUrXLzPEMDZ8DeUsQ7hU/w400-h226-rw/Le+monde.jpg" width="400" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div>لومـــــوند : <br /> طلبت محكمة الاستئناف في لبنان من قاضي التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت "طارق البيطار" التوقف عن متابعة تحقيقاته مؤقتا، وذلك بعد تقديم وزير الداخلية السابق "نهاد المشنوق" دعوى ضده لكف يده عن القضية. وأوقف القاضي "البيطار" إجراءات التحقيق، يوم الإثنين، بانتظار اتخاذ المحكمة قرارها بخصوص طلب المدعى عليه النائب "نهاد المشنوق" تعيين قاضي تحقيق جديد في القضية. ويعني هذا التطور توقف التحقيق وإلغاء الجلسات التي كانت مقررة لاستجواب كُل من مدير المخابرات السابق في الجيش، العميد "كميل ضاهر"، والعميد السابق في مخابرات الجيش "غسان غرز الدين". وكان مجلس النواب رفض، قبل أشهر، رفع الحصانات عن 3 نواب تولوا سابقا مهام وزارية مرتبطة بالمرفأ، "المشنوق" أحدهم، وهو سبق وطلب أن يدلي بإفادته أمام "البيطار" إلا أن الأخير رفض الاستماع إليه من دون إسقاط الحصانة، وكان من المقرر أن يستدعيه للتحقيق قبل 19 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تاريخ انطلاق العقد الثاني لمجلس النواب، للاستفادة من غياب حصاناتهم الوظيفية. وشهدت الأيام الماضية حملة كبيرة على "بيطار"، لاسيما بعد تسريبات إعلامية تحدثت عن رسالة امتعاض وجهها مسؤول جهاز الأمن والارتباط في حزب الله، "وفيق صفا"، للمحقق العدلي وبعد أقل من 24 ساعة على تلقي "بيطار" الرسالة من الحزب، قدم وزير الأشغال السابق "يوسف فنيانوس" وهو المعروف بصلته الوثيقة بالحزب دعوى ارتياب مشروع بالمحقق العدلي طالباً تنحيته عن الملف، فيما كان المشنوق قد أعلن الجمعة الماضية من دار الفتوى تقدمه لمحكمة الاستئناف بـ"طلب ردّ القاضي" عن الملف، كذلك فعل الوزيران السابقان "حسن خليل" و"غازي زعيتر". واستند "موكل المشنوق"، المحامي "نعوم فرح"، في تقديمه لطلب الرد إلى نقاط عدة على حد قوله، هي "عدم الالتزام بالنصوص الدستورية التي تحصر ملاحقة الوزراء السابقين بصلاحيات المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، كذلك ناقض البيطار نفسه بوضعين قانونيين بين القضاة والوزراء، ملتزما بالدستور بإحالة قضاة مدعى عليهم أمام الهيئات القضائية المعنية". ويرى "فرح" أيضاً أن "بيطار خرق موجب التحفظ من خلال تسريب معطيات صحفية منسوبة إليه أو لأوساطه، إضافة إلى الانتقائية في التعاطي مع المدعى عليهم، إذ كان المشنوق -مثلا- الشخصية الوحيدة التي لم يستمع إليها القاضي لتدوين إفادته".وأسفر انفجار المرفأ عن مقتل 214 شخصًا وإصابة حوالي 6500، وترك أجزاء كبيرة من بيروت في حالة خراب. وكانت محكمة التمييز الجزائية في لبنان، قد كفّت، في فبراير/شباط الماضي، يد المحقق العدلي السابق في ملف انفجار المرفأ القاضي "فادي صوان"، عن التحقيقات في القضية بعد تقدم الوزراء السابقين "خليل" و"زعيتر"، المقربين من رئيس مجلس النواب "نبيه بري"، بمذكرة أمام النيابة العامة التمييزية طلبا فيها نقل الدعوى إلى قاض آخر. واعتبرت المحكمة، آنذاك، أن "ارتياب" الوزيرين في "حياد المحقق العدلي مشروع" كونه من المتضررين من الانفجار بعد تعرّض منزله لأضرار، واعتبرت أن ذلك "يصعّب عليه اتخاذ القرارات في الدعوى التي يحقق فيها مع المحافظة على تجرده". ومن خلال وسمي "طارق البيطار"، و"انفجار مرفأ بيروت"، عبر ناشطون ومدونون عن استيائهم من تدخل السياسة بالقضاء في لبنان، مطالبين أهالي ضحايا المرفأ بالتحرك لمنع إسقاط الملف. وعبرت بعض التغريدات عن دعم أصحابها قاضي التحقيق، مشيرين إلى ضرورة كف يد السياسيين عن القضاء.</div>
<div style="text-align: justify;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXDBb9MjMH6M_yItzJus73jtZUcjLOfQDFDwOvMzbwX4rnbnFZvM4eoKmdeh7LbuGP1jxWbME9eMrADUy-BH1ogSZklCSNYjyrPZyHyO8AU25dmPHjq8v0RxxrXv5Qq-QG7vNLqA722eY/s900/lemonde.webp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="538" data-original-width="900" height="239" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXDBb9MjMH6M_yItzJus73jtZUcjLOfQDFDwOvMzbwX4rnbnFZvM4eoKmdeh7LbuGP1jxWbME9eMrADUy-BH1ogSZklCSNYjyrPZyHyO8AU25dmPHjq8v0RxxrXv5Qq-QG7vNLqA722eY/w400-h239-rw/lemonde.webp" width="400" /></a></div><br />لومـــــوند : <br /> أوضح رئيس الحكومة اللبناني "نجيب ميقاتي" موقفه من زيارة كل من السعودية وسوريا، وذلك خلال لقاء تليفزيوني مع قناة "إل بي سي". وأكد "ميقاتي" أنه لن يقوم بزيارة إلى سوريا من دون موافقة المجتمع الدولي، كما أوضح أنه لا توجد على أجندته حتى الآن أي خطط لزيارة السعودية. وعن علاقة بلاده بالدول العربية، قال "ميقاتي": "لبنان وطن مستقل ذو سيادة وعربي الهوية، ولا أسمح بأن يكون منصة ضد إخواننا العرب بأي شكل من الأشكال". وأضاف أن "لبنان يجب أن ينأى بنفسه ويبني علاقات جيدة مع المجتمع الدولي والبلدان العربية". وتابع: "لن أعرض مصلحة لبنان لأي مخاطر ولن أقوم بأي عمل غير مقبول من المجتمع الدولي"وعن لقائه مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، قال "ميقاتي": "هناك نقاط وعدت الرئيس الفرنسي بها، وفي مقدمتها الحفاظ على الأمن والتفاوض مع الصندوق الدولي، إذ لا سيولة وهناك تعثر بالمصارف". وأشار إلى أنه بحث مع "ماكرون" موضوع شبكة الأمان الاجتماعي، إضافة إلى الملفين التربوي والصحي. وأكد "ميقاتي" على متانة علاقته برئيس الوزراء الأسبق "سعد الحريري"، قائلا: "أنا والحريري على توافق كامل، وكلّ من يحاول رمي الخلاف بيننا كرؤساء أربعة أقول له نحن قلب واحد ومتفقون دائما ولن يفرقنا أي شيء". </div>
لومـــــوند : اتهم حزب "حراك تونس"، رئيس البلاد "قيس سعيد"، باستنفاذ جميع فرص المتاحة للحوار مع مكونات المجتمع التونسي، وحان الوقت لعزله من قبل البرلمان التونسي.وقالت الأمينة العامة للحزب "لمياء الخميري"، في تصريحات الإثنين، إن إجراءات "سعيد" تعد "انقلابا على الدستور"، كون أنه أصدر قرارات أقوى مفعولا من الدستور، حتى أنه ألغى دستور البلاد بأمر رئاسي.وشددت على أن "سعيد بات فاقدا للشرعية، ومن الواجب عزله.وحول موقفها من حزب النهضة ورئيسها "راشد الغنوشي"، قالت "الخميري": "أنا شخصيا مع تقديم الغنوشي لاستقالته من رئاسة البرلمان، وترأس النائب الثاني له البرلمان، تغليبا لمصلحة البلاد وأيضا لرد كل التعلات من طرف كل من يرى أنه طرفا في الأزمة".وأضافت: "أتصور أن تونس تستحق منه هذه التضحية أو التنازل".ومن ثم يتم الدعوة لجلسة برلمانية افتراضية لسحب الثقة من "سعيد"، بسبب انقلابه على الدستور، ونظام الحكم ومخالفة القانون، وحنثه في يمينه الدستورية.وزادت: "أنا مع عقد هذه الجلسة لكن بعد أن يستقيل الغنوشي".وحول دعوة بعض الأطراف لإعطاء فرصة أخيرة للحوار مع "سعيد"، قالت "الخميري": "مع احترامي لكل الآراء، لكني أرى آن وقت الحوار مع سعيد ولى، والحل اليوم يكمن في عزله، لأن شهرين منذ الانقلاب كانا باهظي التكلفة على تونس وعلى اقتصادها وعلى صورتها في العالم".وزادت: "سعيد فوت على نفسه كل دعوات الحوار والجلوس لإيجاد حلول وطنية جامعة وتوافقية يلتزم فيها كل طرف من أطراف الحوار بتنازلات متبادلة من أجل الخروج من الأزمة، ويجب التعجيل بعزله".وتعاني تونس أزمة سياسية حادة، منذ أن قرر "سعيد"، في 25 يوليو/تموز الماضي، إقالة رئيس الحكومة "هشام المشيشي"، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، بالإضافة إلى تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب.ورفضت غالبية الأحزاب هذه التدابير، واعتبرها البعض "انقلابا على الدستور"، بينما أيدتها أحزاب أخرى رأت فيها "تصحيحا للمسار"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا).والأربعاء، أعلنت الرئاسة التونسية وجريدة "الرائد" (رسمية)، عن تدابير جديدة مؤقتة لتنظيم السلطتين التنفيذية والتشريعية، اعتبر مراقبون أنها تعزز صلاحيات "سعيد" على حساب البرلمان والحكومة.وقرر "سعيد"، إلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، على أن يتولى السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعينها بنفسه.وفي أكثر من مناسبة، قال "سعيد" إن القرارات الاستثنائية التي اتخذها "ليست انقلابا"، وإنما تدابير في إطار الدستور تهدف إلى حماية الدولة من "خطر داهم".
<div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjLnPV84TU48gakM5kQTzz1La7suLnkmwfnhV_wNtE-UNg8WzG8oklksJR0Vm-f5i01QKjrnayoEId9B3-ETgFo_AaDit2uBC_iovz1vUa9pHn60jMIGmnjxvbo0KH7UfIQQL5OpK4_qMs/s740/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="555" data-original-width="740" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjLnPV84TU48gakM5kQTzz1La7suLnkmwfnhV_wNtE-UNg8WzG8oklksJR0Vm-f5i01QKjrnayoEId9B3-ETgFo_AaDit2uBC_iovz1vUa9pHn60jMIGmnjxvbo0KH7UfIQQL5OpK4_qMs/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div>لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;">استبق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخطوة الأخيرة لإضفاء الطابع الرسمي على فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات والممثلة في الجلسة المشتركة للكونغرس المقررة في 6 يناير، بمطالبة نواب حزبه الجمهوري بـ "التصعيد والنضال" من أجل الحفاظ على الرئاسة، متهماً القضاء بالتعامل السيئ ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI ووزارة العدل بعدم القيام بعملهما. وفي سلسلة تغريدات، اعتبر ترامب أنه "حان الوقت لأعضاء الكونغرس الجمهوريين للتصعيد والنضال من أجل الرئاسة، مثلما كان سيفعل الديمقراطيون إذا كانوا قد فازوا بالفعل".وعدّد ترامب ما وصفها بالأدلة على فوزه التي اعتبرها بأنها "لا تقبل الجدل"، مشيرا إلى أن "هناك انخفاضا كبيرا في أوراق الاقتراع بالبريد في الولايات المتأرجحة، وقد تم حشو صناديق الاقتراع (مثبت بالفيديو)، إضافة إلى الناخبين المزدوجين، والناخبين الموتى، والتوقيعات المزيفة، والناخبين المهاجرين غير الشرعيين، ومنع مراقبي التصويت الجمهوريين". وتابع "هناك عدد أصوات أكثر من الناخبين الفعليين راجعوا ديترويت وفيلادلفيا. الأرقام أكبر بكثير مما هو ضروري للفوز بالولايات المتأرجحة الفردية، ولا يمكن حتى الطعن فيها". وقال: "المحاكم سيئة، ومكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل لم يقوما بعملهما، ونظام الانتخابات في الولايات المتحدة يبدو مثل نظام بلد من العالم الثالث... لقد ولت حرية الصحافة لفترة طويلة"، لافتاً إلى أنه "عندما ينتهي كل شيء، وتصبح هذه الفترة الزمنية مجرد فصل قبيح آخر في تاريخ بلادنا، فسننتصر". من جهة ثانية، تحقق السلطات الاتحادية في أكثر من 500 معلومة وتمشط موقع انفجار مدينة ناشفيل وتعتقد أن انتحارياً نفذه في قلب عاصمة موسيقى الريف يوم عيد الميلاد.وبحسب شبكة ABC، تحاول السلطات تحديد ما إذا كانت البقايا البشرية التي عثر عليها في منطقة التفجير تعود إلى مالك منزل في ضواحي المدينة كانت سيارة السكن المتنقل مركونة فيه طوال الأسبوعين اللذين سبقا التفجير. ونقلت شبكة CBS عن مصادر إنفاذ القانون أن أنتوني كوين وارنر (63 عاماً)، وهو من سكان منطقة ناشفيل، محل اهتمام مرتبط بالانفجار، وكان يمتلك عربة مماثلة لتلك التي تعرف عليها المسؤولون في موقع الانفجار. وقال دوج كورنسكي المحقق الخاص بمكتب التحقيقات الاتحادي للصحافيين، إن المحققين "يعملون بنشاط" لتحديد هوية ما يبدو أنها أشلاء بشرية عثر عليها وسط الحطام، لكنه لم يذكر ما إذا كان يُعتقد أن الأشلاء تخص الشخص الذي يقف وراء ما يقول مسؤولون إنه "عمل متعمد". وأضاف أن وحدة التحليل السلوكي بولاية فرجينيا وصلت في محاولة لتحديد دوافع الشخص المسؤول. ولا يزال المسؤولون يعملون على تحديد المشتبه فيه وآلية الهجوم. وقال كورنسكي: "في هذه المرحلة، لسنا مستعدين لتحديد أي شخص"، مشيرا إلى أن المسؤولين يتابعون 500 معلومة، وينظرون في أمر "عدد من الأفراد" على صلة محتملة بالانفجار. وفي رسالة إلى ترامب، طلب حاكم تينيسي بيل لي إعلان الطوارئ في ولايته للمساعدة في جهود الإغاثة من آثار التفجير المتعمد، مؤكداً أنه قام بجولة في منطقة الكارثة، وعدم سقوط أي قتلى "معجزة". في السياق، قتل 3، وأصيب مثلهم بجروح أمس الأول برصاص مسلّح أبيض أطلق النار داخل صالة للبولينغ في مدينة روكفورد بولاية إيلينوي.</div>
<div style="text-align: right;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjIwrAVKrfq6wTpPyUQc89vYhKxFvpV_rOjXq5wMNEGBcQrT9XgDmdLLAdQCSSwTxEshIslGOZ5Rx_BROkdb-PZK7-vsL7vpOOKKEdP3Yzhz88kSwcUjJ4zAhxBs1kcVO6mgPgTQkRV908/s600/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="338" data-original-width="600" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjIwrAVKrfq6wTpPyUQc89vYhKxFvpV_rOjXq5wMNEGBcQrT9XgDmdLLAdQCSSwTxEshIslGOZ5Rx_BROkdb-PZK7-vsL7vpOOKKEdP3Yzhz88kSwcUjJ4zAhxBs1kcVO6mgPgTQkRV908/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div><div style="text-align: justify;">لومــــــوند : <br /></div></div><div style="text-align: justify;"> أعلن الجيش الباكستاني اليوم، عن مقتل 7 جنود "شبه عسكريين" وإصابة آخرين، في هجوم مسلّح على نقطة تفتيش بولاية بلوشستان جنوب غربي البلاد.وقال الجيش الباكستاني، في بيان، إن الهجوم وقع في بلدة "هرنائي"، على بعد نحو 170 كيلومترا شرق مدينة "كويتا" عاصمة بلوشستان، مضيفا أنه "خلال تبادل كثيف لإطلاق النار قتل سبعة جنود اثناء صدّهم هجوما شنه إرهابيون " .ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم وتشهد باكستان هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين ، تتبناها في معظم الحالات جماعات انفصالية.</div>
<div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjivFaMqijoQXMCFxH7D9Ta3tsTfirtvm3hpRdDHVOEo_cab42gDH5Egav_82aSjrtYAGcFa7cY9aF-johFShOGbKFBWi-niy4niyLfJ0_qykUfxm_27DizG99qJr9E6tZzCkXfblvUyw4/s768/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="340" data-original-width="768" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjivFaMqijoQXMCFxH7D9Ta3tsTfirtvm3hpRdDHVOEo_cab42gDH5Egav_82aSjrtYAGcFa7cY9aF-johFShOGbKFBWi-niy4niyLfJ0_qykUfxm_27DizG99qJr9E6tZzCkXfblvUyw4/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div>لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;">وجهت السلطات الأمنية في أمريكا، اتهاما لعسكري بالجيش في حادث إطلاق نار في إيلينوي. وحسب وكالة رويترز تم اتهام عسكري عمره 37 عاما، بإطلاق النيران في صالة بولينج بولاية إيلينوي مساء السبت. واليوم الأحد، قال قائد شرطة روكفورد، إن "رجلا يدعى ديوك ويب فتح النار في صالة دون كارتر لينز للبولينج في روكفورد بولاية إيلينوي، مما أودى بحياة ثلاثة أفراد وإصابة ثلاثة آخرين". ويواجه المتهم تهما بالقتل ومحاولات القتل أيضا.وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا بإطلاق نيران في صالة البولينج، حيث تمكن أفرادها من إلقاء القبض على مشتبه به. فتح مسلح النار داخل صالة بولينغ بولاية إلينوي الأمريكية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين ليلة السبت فيما تعتقد السلطات أنه هجوم عشوائي.يشار إلى أن مدينة روكفورد تقع على بعد 130 كيلومترًا شمال غرب شيكاغو.</div>
<div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiJiAi-vBNbEc-yev28ZJSPSPv5-phkCKx7QTrJjIZqOtg9oHKglu6jthOQ-wLuFKNqi8de3k9ODCLE4NrDIBOW2CstMk27qg-Qx6_FdeWx_xFsuwd4HJJFflq3eBMUg9pnwSLYAW0qiAA/s769/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="438" data-original-width="769" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiJiAi-vBNbEc-yev28ZJSPSPv5-phkCKx7QTrJjIZqOtg9oHKglu6jthOQ-wLuFKNqi8de3k9ODCLE4NrDIBOW2CstMk27qg-Qx6_FdeWx_xFsuwd4HJJFflq3eBMUg9pnwSLYAW0qiAA/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div>لومــــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;"> إنّ نقاط الخلاف الجوهرية بين رئيس الجمهورية ميشال عون و الرئيس المكلف سعد الحريري ما زالت عالقة عند ما يلي: <br />اولاً، رفض رئيس الجمهورية تقزيم حصّته وحصّة "التيار الوطني الحر" في الحكومة الى حدود دنيا لا تنسجم مع حجم وموقع كليهما. فالحريري يطرح ان توزّع الحصّة المسيحية في الحكومة بين 5 وزراء يسمّيهم عون وفريقه، ووزيران للمردة ووزير للحزب القومي ووزير يسمّيه الحريري. وهذا الموضوع كان بنداً اساسياً في حركة الاتصالات التي توالت في الايام الاخيرة، ولكن من دون التمكن من الوصول الى حل وسط حياله. ما خلا انّها تمكنت من تليين موقف الحريري لناحية قبوله بأن يسمّي رئيس الجمهورية الوزراء المسيحيين، وليس هو. <br />ثانياً، اصرار رئيس الجمهورية على تسمية 7 وزراء مسيحيين في الحكومة يشكّلون الثلث المعطل في الحكومة. مقابل اصرار الرئيس المكلّف على تضمين حصّته في الحكومة وزيراً مسيحياً، وكذلك على رفضه بشكل قاطع منح اي طرف بعينه الثلث المعطل، على اعتبار انّ هذا الثلث بمثابة الإجازة لهذا الطرف بأن يتحكّم بالحكومة كما يريد، ويعدمها ساعة يشاء. <br /></div><div style="text-align: justify;">ثالثاً، اصرار رئيس الجمهورية على حقيبتي الداخلية والعدل، ذلك انّ هذا الامر سبق ان جرى بتّه مع الحريري في اللقاءات بينهما التي عُرضت فيها مسألة توزيع الحقائب على الاطراف، مقابل عودة الحريري الى التمسك بالداخلية، وعدم إسنادها مع وزارة العدل الى عون وفريقه.(هناك من دعّم موقف الحريري بعدم منحهما لعون وفريقه، بالتخويف من انّ اسنادهما الى عون وفريقه، معناه تحكّمه بالجانبين الامني والقضائي، اضافة الى الجانب العسكري عبر وزارة الدفاع، الامر الذي قد يؤدي الى ترجمة التحّكم بالجوانب الثلاثة، بخطوات لها ابعاد سياسية وغير سياسية ضدّ هذا الطرف او ذاك). <br />رابعاً، عودة الرئيس ميشال عون الى طرح توسيع الحكومة الى 20 وزيراً، فيما يؤكّد الحريري على حكومة من 18 وزيراً، وهذا ما سبق أن تمّ حسمه نهائياً في لقاءات سابقة مع رئيس الجمهورية.</div>
<div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiD3lPFIHUGXH0MdzbbKzJh5dHeIeXS77FYb4LGWQYZo0r_5B_yOf952BYNrftvU4FIsbCmruHukdc00UGHvPU8g0w_XOm8u_sx0y1eTAdmMeniCYU3fOszTIZuXsg_IzwfpkGuYTme7cM/s720/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="470" data-original-width="720" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiD3lPFIHUGXH0MdzbbKzJh5dHeIeXS77FYb4LGWQYZo0r_5B_yOf952BYNrftvU4FIsbCmruHukdc00UGHvPU8g0w_XOm8u_sx0y1eTAdmMeniCYU3fOszTIZuXsg_IzwfpkGuYTme7cM/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div>لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;"> حققت القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، يوم الجمعة، تقدما في مواجهات مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في محافظة الضالع وسط اليمن. وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن "القوات المشتركة نفذت عملية هجومية واسعة على مواقع لجماعة "أنصار الله" في جبهة تورصة بمديرية الأزارق غربي الضالع، تمكنت عقب معارك من السيطرة على جبل المشمر الإستراتيجي ومحيطه وقرية السرايا المحاذية لمديرية ماوية في محافظة تعز (جنوبي غربي اليمن)".وأوضح أن أهمية جبل المشمر تكمن في كونه يطل على أنحاء في منطقة باهر التابعة إداريا لمديرية ماوية المتاخمة لمديرية الأزارق في الضالع من الجهة الجنوبية الغربية. وأشار إلى تصدي القوات المشتركة لهجوم شنه مقاتلو جماعة "أنصار الله" من جهة قطاع باهر بعد وصول تعزيزات لهم، بهدف استعادة المواقع التي خسروها. ووفقا للمصدر، أسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جماعة "أنصار الله" والقوات المشتركة. في السياق، دارت مواجهات بين القوات المشتركة وجماعة "أنصار الله" تخللها قصف متبادل في الخرازة وباب غلق وحبيل العبدي في جبهة الفاخر غربي مديرية قعطبة شمال الضالع. وفي 18 أكتوبر الحالي، سيطرت القوات المشتركة على مواقع في قريتي محقن وبيت مدرة، وموقعي خارم وظهر الحمار في قرية العرفاف، خلال عملية عسكرية في جبهة مريس بمديرية قعطبة، شاركت فيها مختلف الوحدات العسكرية، بهدف التقدم إلى مدينة دمت. سبق ذلك في 22 آب/ أغسطس الماضي، تمكن القوات الحكومية من السيطرة على قريتي الزيلة والقهرة وموقعي الخزان والسبعة وغيرهما شمال وغرب منطقة مريس شمالي الضالع، حسبما أفاد حينها مصدر عسكري يمني </div>
<div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjGCNy1Fkx8wfHAZNtyPwvDcQmNNGBlOuIf_kGAxYHdfaIdtG0v5AUtE2L_NybSVgnMfBUoSFkdrEqArgkGeDiy-4X_CFQUHNhg3-iTklrxRT0CLeDJICoWxVIxe4bcquIrly1N0SLxja8/s619/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="350" data-original-width="619" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjGCNy1Fkx8wfHAZNtyPwvDcQmNNGBlOuIf_kGAxYHdfaIdtG0v5AUtE2L_NybSVgnMfBUoSFkdrEqArgkGeDiy-4X_CFQUHNhg3-iTklrxRT0CLeDJICoWxVIxe4bcquIrly1N0SLxja8/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div>لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;">أعلنت وزارة العدل السودانية، اليوم السبت، التوقيع على اتفاقية ثنائية بين كل من حكومة السودان وحكومة الولايات المتحدة حول إعادة حصانة الخرطوم السيادية. وقالت الوزارة في بيان "تمت يوم الجمعة، 30 أكتوبر 2020، في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية مراسم التوقيع على اتفاقية ثنائية بين كل من حكومة السودان وحكومة الولايات المتحدة لتسوية القضايا المرفوعة ضد السودان في المحاكم الأمريكية، والتي تشمل تفجير السفارتين في نيروبي ودار السلام". وأضاف البيان: "أعادت حكومة السودان في هذه الاتفاقية تأكيدها على عدم مسئولية السودان عن هذه الهجمات، ولكن رغبة منها في تطبيع وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة، وافقت على الدخول في تسوية لمعالجة الواقع القانوني المعقد الذي خلفته تلك القضايا وانعكاساته على السودان حالياً وفي المستقبل".وتابع البيان "بموجب هذه الاتفاقية وافق السودان على تسديد مبلغ 335 مليون دولار توضع في حساب ضمان مشترك إلى حين قيام الولايات المتحدة من جانبها باستيفاء التزاماتها الخاصة بإكمال إجراءات حصول السودان على حصانته السيادية بعد خروجه من قائمة الدول الراعية للإرهاب". وأشارت الوزارة إلى أنه "يتم وفقاً لهذه الاتفاقية اسقاط الأحكام القضائية الصادرة بحق السودان والبالغة أكثر من عشرة مليار دولار لتعويض الضحايا في هذه القضايا، كما سيتم منع رفع دعاوى مستقبلية ضد السودان وتأكيد حصانته السيادية، وبذلك يكون وضعه القانوني مثل كل الدول التي لا تندرج في قائمة الدول الراعية للإرهاب". وتأتي هذه الاتفاقية تتويجاً للمفاوضات المطولة التي جرت بين السودان والولايات المتحدة لأكثر من عام. يشار إلى أن هذه الاتفاقية هي الأساس الذي استند إليه قرار الرئيس ترامب بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يوم الجمعة الماضية، كما أنها تفتح الأبواب مشرعة لعلاقات طبيعية كاملة بين السودان والولايات المتحدة</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEijccYb-gjDddZJChqvySZEiieEBUZjvnwljY14fRBCCagOLyy6owFmHeyaJwWWcP75YSH4ouLD_kPK4OIBBjbn8kTelhaGCmRshP9M0DoOPdnBiJxnxcVPFUfUVRPg66O0VNhOmzV_SIc/s800/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="500" data-original-width="800" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEijccYb-gjDddZJChqvySZEiieEBUZjvnwljY14fRBCCagOLyy6owFmHeyaJwWWcP75YSH4ouLD_kPK4OIBBjbn8kTelhaGCmRshP9M0DoOPdnBiJxnxcVPFUfUVRPg66O0VNhOmzV_SIc/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><div style="text-align: right;">لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;"> وجه 222 برلمانيا أوروبياً رسالة مفتوحة إلى الرئيس المصري مطالبين بالإفراج عن “معتقلين سياسيين” و”وقف انتهاكات حقوق الإنسان”.وأوضح البيان الصادر عن النواب الخضر في البرلمان الأوروبي: “أصبحنا 222 عضوا في البرلمان الأوروبي ومن برلمانات وطنية في أوروبا يقولون للرئيس عبد الفتاح السيسي إنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو مع إفلات من العقاب والاستهتار بحق شعبه بحرية التعبير والرأي والسجن من دون توجيه التهم أو من دون محاكمة”.وأضاف: “في وقت سابق من هذا الأسبوع، أرسل 56 عضوا من الكونغرس الأمريكي رسالة مماثلة”.وتطرق البيان إلى وضع “الصحافيين والناشطين السياسيين المسالمين والمدافعين عن حقوق الإنسان” المعتقلين بطريقة تعسفية.وتندد منظمات غير حكومية بانتظام بوضع حقوق الإنسان في مصر.وتشير منظمة العفو الدولية غير الحكومية إلى وجود “إجراءات قمعية ضد المتظاهرين والمعارضين بما في ذلك عمليات اختفاء قسرية واعتقالات واسعة وتعذيب وأشكال أخرى من سوء المعاملة والاستخدام المفرط للقوة لا سيما بعد تظاهرات ضد الرئيس في 20 أيلول/سبتمبر” 2019.وفي مصر نحو 60 ألف معتقل سياسي وفق منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان. </div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhImzg3oofFchUUuDa-BHxW099FQsGdpy8Zx6AbmLKbY3cgOveSnnWQXSnO10I4p4JZ6V4wcd_vPXRlRqQ0Rr1jpAWl8nmYP4ARYXB_uIb_1FoZMxDxHwB9Bgla1QXFvbhaUEnmy69kxOM/s1200/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="720" data-original-width="1200" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhImzg3oofFchUUuDa-BHxW099FQsGdpy8Zx6AbmLKbY3cgOveSnnWQXSnO10I4p4JZ6V4wcd_vPXRlRqQ0Rr1jpAWl8nmYP4ARYXB_uIb_1FoZMxDxHwB9Bgla1QXFvbhaUEnmy69kxOM/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><div style="text-align: justify;">لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;">حكومة سعد الحريري المنتظرة تترنح بين الايجاب والسلب وتجاوز مطبات اكتمال تاليفها لم تنضج بعد فيما بقيت الأجواء "الإيجابيّة" مسيطرة بشكلٍ أو بآخر على المشهد الحكوميّ، في ضوء "التسريبات" القليلة لنقاط الاتفاق والاختلاف، أضاف مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية كلمتين جديدتين إلى "الحقل المعجمي" للتأليف، متحدّثاً عن "أجواء من التقدّم والتأنّي".ولأنّ هذه الأجواء تمّ تعميمها بعد لقاءٍ رابعٍ عُقِد مساءً بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، فإنّها أخذت مداها من التحليل والتفسير والتمحيص، وصولاً إلى محاولة قراءة "خفايا" ما بين السطور، وسط مخاوف من وجود عوامل "تفجيريّة" من شأنها الإطاحة بالتركيبة الحكوميّة المُنتظَرة عن بكرة أبيها.وتقول المصادر المتابعة انه ومع أنّ البيان الرئاسيّ المقتضب "ألحِق" سريعاً ببيانٍ آخر صدر عن الحريري، حاول من خلاله وضع حدّ للاستنتاجات والتأويلات، عبر نفي "الدقة" عن المعلومات والتسريبات المنتشرة، ولفت فيه "تعمّده" سحب عبارة "التأنّي" من التداول، لصالح عباراتٍ تبعث على "التفاؤل" أكثر، على غرار "التقدّم والتفاهم والإيجابيّة".وتتابع المصادر لكن، بين "التقدّم" الذي أصرّ عليه الحريري، و"التأنّي" الذي لم يَرِد في بيان مكتب الإعلام في الرئاسة عن "عبث"، ثمّة من قرأ "تراجعاً" ولو نسبياً، في الأجواء التي "بالغت" في التفاؤل، وصولاً إلى حدّ تحديد موعدٍ لولادة الحكومة تسبق نهاية الأسبوع وفي وقتٍ تبقى كلّ الأجواء المنقولة.عن واقع المفاوضات الحكوميّة رهينة "تسريبات" قد تصحّ كما قد تكون من "نسج الخيال"، لا تتردّد بعض الأوساط في ربط "التأنّي" بـ "كلمة سرّ" عنوانها رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير السابق جبران باسيل، الذي يطالب باتباع نفس المعايير مع جميع الاطراف. تتابع المصادر: إذا كان الرئيس الحريري يستند إلى ما سبق أن سمعه من باسيل خلال لقائه في الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب، من أنّه سيسير "سلفاً" بأيّ اتفاقٍ يعقده مع الرئيس عون، فإنّ هناك من يشير إلى أنّ الأخير دعا الحريري صراحةً أكثر من مرّة إلى "التشاور مع الكتل" لحسم بعض النقاط العالقة.وربطاً بما سبق، ثمّة من يتحدّث عن "عقدةٍ مسيحيّةٍ" قد تكون بوادرها بدأت بالظهور، وإن كان مُستبعَداً، أقلّه حتى الساعة، أن "تطيح" بالأجواء التفاؤلية، إلا إذا عادت العوامل "الشخصيّة"، معطوفةً على "النكايات" السياسية، للتحكّم باللعبة ككلّ، خصوصاً في ظلّ "انعدام" التواصل بين الحريري وباسيل، حتى يثبت العكس ومن النقاط "العالقة" في هذا السياق، عودة الحديث، ولو من خلف الكواليس، عن الثلث المعطّل، أو الضامن قد تختصر عبارة "احكي مع جبران" التي كان يوجّهها رئيس الجمهورية إلى كلّ من يزوره، شاكياً أو سائلاً، "صلب" المشكلة "الشكليّة" التي قد تصطدم بها الحكومة، فباسيل الذي يصرّ على "التسهيل"، والذي قد يكون راضياً على مسار "التشاور" القائم بين الرئيسين عون والحريري، يتمسّك في الآن نفسه، بوجوب أن يمرّ أيّ حلّ من خلاله، وهنا بيت القصيد كما تقول المصادر. </div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhxr_xSqQ1wLHs5LFkBPAmD08VRQihb77Gtc1VK3GE8n4RsL-70-icMZZblf2EH_EGvqx6UF33zPrOy_2cKqPZbs7F8D6dSOlrVUCfXDiWH4fN8l6HVOFmg4zOb3iuAyNHMx9193wndNuU/s635/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="357" data-original-width="635" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhxr_xSqQ1wLHs5LFkBPAmD08VRQihb77Gtc1VK3GE8n4RsL-70-icMZZblf2EH_EGvqx6UF33zPrOy_2cKqPZbs7F8D6dSOlrVUCfXDiWH4fN8l6HVOFmg4zOb3iuAyNHMx9193wndNuU/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br />لومــــــوند : <br />هدد تنظيم القاعدة مؤخرًا موظفي صحيفة شارلي إبدو لإعادتها نشر رسوم للنبي محمد، حسبما أفادت مجموعة "سايت" الاستخبارية، ومقرها الولايات المتحدة، في وقت سابق في سبتمبر أيلول. وأفادت مجموعة SITE، المعنية برصد أنشطة التنظيمات الإرهابية، أن النسخة الإنجليزية لمجلة تنظيم القاعدة "One Ummah"، التي نشرتها مؤسسة السحاب للإعلام التابعة لها في 11 سبتمبر أيلول، هددت فيها موظفي شارلي إبدو. وكتبت أن هجوم يناير كانون الثاني 2015 على مكاتبها في باريس لم يكن حادث "لمرة واحدة". ووقع حادث طعن، الجمعة، خارج المكتب السابق لصحيفة شارلي إبدو، تزامنا مع محاكمة 14 مشتبهًا بهم يُزعم أنهم شركاء في سلسلة من الهجمات الإرهابية القاتلة في يناير كانون الثاني 2015، التي بدأت بمذبحة في مكاتب الصحيفة الساخرة بعد أن نشرت رسومًا كاريكاتيرية تصور النبي محمد.وبمناسبة بدء المحاكمة في وقت سابق من هذا الشهر، أعادت تشارلي إيبدو نشر الرسوم الكرتونية المثيرة للجدل، إلى جانب تكريم الموظفين الذين فقدوا حياتهم في 2015. ويحتجز اثنان من المشتبه بهم في هجوم الطعن الذي وقع يوم الجمعة في باريس، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها. ولم يتضح ما إذا كان هجوم الجمعة مرتبطا بتهديد القاعدة.</div>
<div style="text-align: justify;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8RbJxzGA_vbT7Hqcc-8dlBgbd1QnSNHDPv2UPxoHB3cFCFM-94QjqynNAt0vhL6zO5UQ89b2QxJxNkPaROL0KvP-yIB0KX3tUBiss7Eu7pyYk7WKnsHB21MPspmAStAT2NN-6ylkNqHM/s705/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="470" data-original-width="705" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8RbJxzGA_vbT7Hqcc-8dlBgbd1QnSNHDPv2UPxoHB3cFCFM-94QjqynNAt0vhL6zO5UQ89b2QxJxNkPaROL0KvP-yIB0KX3tUBiss7Eu7pyYk7WKnsHB21MPspmAStAT2NN-6ylkNqHM/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /></div><div style="text-align: justify;">لومـــــوند : <br /> تظاهر مساء الاحد آلاف الأشخاص ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبالة مسكنه الرسمي في القدس ومناطق مختلفة، وذلك رغم ارتفاع حالات فيروس كورونا بشكل ملحوظ في البلاد. فبعد ستة أسابيع من بدء احتجاجات سكان فلسطين المحتلة ضد بنيامين نتنياهو، الآن بالإضافة إلى تواصل الاحتجاجات، تنتشر هذه الاحتجاجات وتتوسع في أجزاء مختلفة من فلسطين المحتلة.وعلى الرغم من أن بؤرة الاحتجاجات لا تزال في مدينتي تل أبيب والقدس المحتلة، ولکن بالنظر إلی أن منظمي هذه الاحتجاجات قد وضعوا شكلاً جديدًا من الاحتجاجات، من خلال التركيز على التجمع عند التقاطعات والشوارع الرئيسية لكل مدينة، فإن بعض الشوارع ومفارق طرق رئيسية للمدن الفلسطينية المحتلة الأخرى تستعد لاحتجاجات مماثلة، لتنضم إلى المتظاهرين في تل أبيب والقدس. <br /><b> <span style="color: red;">نقطة احتجاج270 </span></b><br />الإحتجاجات الأولى في الکيان الصهيوني، والتي بدأت في منتصف يونيو 2020، شملت العديد من الساحات ومفترقات الطرق الرئيسية في مدينتي تل أبيب والقدس. ولكن بحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأيام الأولى من شهر أغسطس، انضمت إلى الاحتجاجات 270 ساحةً وشارعاً رئيسياً في مدن مختلفة من فلسطين المحتلة. معظم هذه الساحات والشوارع لا تزال في القدس وتل أبيب، ولكن هناك مناطق في مدن أخرى، بما في ذلك "قيسارية" ومناطق في "النقب"، قد انضمت إلى الاحتجاجات. <br /><span style="color: red;"><b>تزايد عدد المحتجين </b></span><br />النقطة المهمة هي أن عدد المتظاهرين في مدينتي القدس وتل أبيب تزايد بشكل ملحوظ. إذ ارتفع عدد المحتجين في شارع "بالفور" بمدينة القدس، حيث يوجد مكتب رئيس وزراء الکيان الصهيوني، إلى 15 ألف متظاهر في الأيام الأخيرة. وبحسب "ناحوم برنياع" المحلل في صحيفة "يديعوت" العبرية، هذه هي أكثر المظاهرات احتشاداً ضد نتنياهو في الأسابيع الستة الماضية. <br /><span style="color: red;"><b>زيادة التوترات والاشتباکات </b></span><br />بحسب الإحصائيات التي قدمتها شرطة الکيان الصهيوني، تقوم الشرطة باعتقال حوالي 30 متظاهراً كل يوم في المتوسط. ورغم أن الشرطة الصهيونية وصفت سبب الاعتقالات بأنه أعمال عنف من قبل المتظاهرين، إلا أن توسع المظاهرات والإجراءات المضادة للشرطة، أديا إلى أعمال عنف من قبل المتظاهرين واشتباكات متبادلة. <br />ا<span style="color: red;"><b>لمواجهة الاجتماعية الداخلية </b></span><br />وفقاً لتقارير نشرتها وسائل إعلام الکيان الصهيوني، خلال الاحتجاجات الأخيرة ثمة أشخاص يرتدون ملابس مدنية سوداء في مناطق الاحتجاج، يقومون في لحظات معينة بمهاجمة المتظاهرين وضرب بعضهم واعتقال آخرين وتسليمهم لشرطة الکيان الصهيوني. البعض وصف هؤلاء الرجال بأنهم رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية، بينما يقول آخرون إنهم من أنصار اليمين المتطرف المؤيدين لحكومة نتنياهو، الذين يقومون بهذه الأعمال. <br /><span style="color: red;"><b>الخلافات السياسية </b></span><br />على الصعيد السياسي، هناك خلافات كبيرة بين المسؤولين السياسيين في الکيان الصهيوني. فمن ناحية، تطالب المعارضة السياسية للحكومة، التي تتمحور حول الکتلة الانتخابية المنافسة وشخص "يائير لابيد"، بحرية الاحتجاجات وعدم مواجهتها. ومن ناحية أخری، يطالب حزب "أزرق أبيض" الذي تحالف مع نتنياهو وشكل معه الحكومة، بالإفراج عن المتظاهرين وعدم المواجهة معهم. وفي صفوف أنصار نتنياهو، يريد اليمينيون المتطرفون قمع الاحتجاجات، لأنهم يرون أنها ناتجة عن تيار يساري يضر بمصالح الکيان الصهيوني. ولكن في نفس المجموعة، هناك من يحذر نتنياهو من عواقب هذه المظاهرات، واصفاً إياها بأنها تشكل خطراً على الکيان الصهيوني واليمين. ولذلك، يدعون إلی تهدئتها واسترضاء المتظاهرين. وقد أدى هذا الخلاف إلى عدم وجود أرضية مشتركة للتعامل مع هذه المظاهرات. <br /><span style="color: red;"><b>هل سيتم اغتيال نتنياهو؟ </b></span><br />وزير الأمن الداخلي في حکومة نتنياهو "أمير أوحانا"، والمعروف بقربه من نتنياهو، صدرت عنه تصريحات في الأيام الأخيرة، قال فيها إنه يخشى أن تنتهي الاحتجاجات إلى إراقة الدماء. تم تفسير تصريحات أوحانا هذه بطريقتين. البعض وصف إراقة الدماء بأنها إراقة دماء المحتجين والتي ستحدث مع استمرار الاحتجاجات. ولكن بالنظر إلى تشابه الوضع الحالي مع ظروف اغتيال إسحاق رابين، والآراء التي تم التعبير عنها حتى الآن في هذا الصدد، يقول آخرون إن أوحانا أشار إلى أن نتنياهو قد يُغتال خلال الاشتباكات، قضيةٌ أصبحت أكثر خطورةً في الأشهر الأخيرة، بسبب التهديدات المستمرة التي وُجهت إلی نتنياهو وعائلته. إن استمرار الاحتجاجات الاجتماعية في الکيان الصهيوني وزيادة عدد المحتجين، زادا من سوء الوضع بالنسبة لنتنياهو واليمينيين. کما أن الاشتباكات بين أنصار نتنياهو من اليمين المتطرف والمتظاهرين قد زادت المشهد تعقيداً. وبالإضافة إلى زيادة احتمال حدوث صراعات داخلية، تتعزز إمكانية حدوث اغتيال مماثل لاغتيال إسحاق رابين، وذلك بسبب تهديدات مستمرة وُجهت لنتنياهو.</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj2ylsXymGRfPLIlLG5K9eetb2cKgELoNTf3Muo5kPt7jyBrxAtjev4uQhZkEUmbZ0tPm6OCAaoZjnaLBw6kC3NpZzp0GHVmjDB7hii7-bbDM1H6k4PmPvF3vQ0cCCjkeEMq_vRonjrXgI/s850/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="450" data-original-width="850" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj2ylsXymGRfPLIlLG5K9eetb2cKgELoNTf3Muo5kPt7jyBrxAtjev4uQhZkEUmbZ0tPm6OCAaoZjnaLBw6kC3NpZzp0GHVmjDB7hii7-bbDM1H6k4PmPvF3vQ0cCCjkeEMq_vRonjrXgI/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br />لومـــــوند : سيمون خليفة<br />كشف رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة اليوم الأحد 27 أيلول الجاري، عن أن "معظم القوى السياسية، باستثناء الثنائي الشيعي، كان مع مبدأ المداورة في الحقائب. ولو كان أداء الثنائي بوزارة المال في الحكومات السابقة جيداً، لكان يُمكن فهم مطلبهم بالإصلاح. لكن التجربة كانت عكس ذلك. لذلك فإن الثنائي إياه اليوم في مواجهة مع القوى السياسية كافة". ولفت السنيورة إلى أن "الثنائي الشيعي وعد الرئيس ماكرون بتسهيل مهمة الرئيس أديب بتشكيل حكومة بعيداً عن الأحزاب، لكن إعلان واشنطن إدراج الوزيرين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس على لائحة العقوبات، بسبب علاقتهما بحزب الله، جعل الإيرانيين يدركون أن ما كانوا يعوّلون عليه من رضا أميركي على المبادرة الفرنسية، لم يتحقق. لذا عرقلوا ولادة الحكومة، بحجّة وزارة المال". وأشارالسنيورة أيضاً إلى أن "إجهاض المبادرة الفرنسية في هذه الأوضاع الاقتصادية والمالية الخطيرة، سيقوّض مبادرات دولية أخرى تجاه لبنان لإنقاذه. وللأسف القوى السياسية الحاكمة تتصرّف وكأن لا انتفاضة شعبية ضدها، وتُحمّلها مسؤولية ما وصل إليه البلد". في السياق عينه حمّل السنيورة حزب الله مسؤولية ما وصل إليه البلد، "لأنه أطبق على الدولة اللبنانية وأصبح يتحكّم بقراراتها ومرافقها العامة". واعتبر أيضاً أن "دخول سلاح العقوبات الأميركية في الصراع القائم، جعل لبنان أمام مسارين: الأوّل خارجي يضغط على الداخل اللبناني ويُجبره على تسليم البلاد للقبضة الإيرانية. والثاني يريد تثبيت دور الدولة وتقوية مؤسساتها الدستورية".هنا لا بد من انتظار رد الفعل الفرنسي على ما جرى، خصوصاً في ظل المزيد من الضغوط الأميركية على باريس لوقف التسهيل للإيرانيين وحزب الله. ولا يمكن لفرنسا أن لا تردّ على الإهانة التي تعرضت لها من قبل الخليلين وبرضى العونيين، لأنه على الرغم من ادعاء عون تمسكه بالمبادرة الفرنسية وحرصه عليها، إلا أنه كان يفرض الشروط على مصطفى أديب حول ضرورة التشاور مع القوى السياسية ليتمكن من تشكيل حكومته. كان لبنان يعيش نزاعاً سياسياً كبيراً يرتبط بالمنازعة على موارده من نفط وغاز. أسئلة كثيرة ستطرح، هل يمكن اعتبار أن شركة توتال الفرنسية ستعمل على التنقيب عن النفط في البلوك رقم 9 قبل الوصول إلى تفاهم سياسي كبير؟ هذا أمر شبه مستحيل. الخطوات الفرنسية ستكون تصعيدية. وهذا التصعيد سيكون شكلاً جديداً من البقاء الفرنسي في لبنان والاستمرار في مبادرات متعددة، لأن فرنسا لم تأت لترحل بسبب خلاف على تشكيلة حكومية. الغاز والنفط دُفنا مؤقتاً في لبنان، كما حصل مع البلوك رقم 4 قبل أشهر. ولا يمكن الحديث عن اتفاقات وحلول قبل الوصول إلى تسوية سياسية كبرى.الخاسر الأكبر مما جرى هو عهد الرئيس ميشال عون، الذي ظهر بأنه لا يشكل ولا يؤلف ولا يشارك بقوة. بينما كان القرار محصوراً بين رؤساء الحكومة السابقين والثنائي الشيعي. كان عون في مرتبة بالغة الصعوبة، فويله حزب الله والتحالف معه، وويله المبادرة الفرنسية والعلاقات الدولية، التي ستشكل آخر بارقة أمل لإنقاذ العهد، وويله أي عقوبات ستفرض على جبران باسيل. ما جرى سيضغط على عون أكثر، وسيثبت أن العهد انتهى. إلا إذا ما قرر عون اتخاذ خطوة سياسية تمثل انقلاباً وتحولاً استراتيجياً في مواقفه. لم تتشكل الحكومة لئلا تثبت وزارة المال للطائفة الشيعية، لأن ذلك كان سيتحول إلى تثبيت مشابه لتثبيت معادلة الجيش والشعب المقاومة. ولكن حتماً بحال بقيت الظروف على حالها سيتمسك الحزب بما انتزعه في مفاوضات تشكيل الحكومة قبل الاعتذار، بالحصول على وزارة المال. خطوة التنازل من قبل سعد الحريري، على الرغم من خطورتها، خدمته، بما أن الحكومة لم تتشكل. ظهر وفياً للمبادرة الفرنسية، ولصديقه ماكرون، ولم يكن في صورة المعطّل للحكومة والمبادرة الفرنسية. بتنازله أحرج الحزب مع الفرنسيين. أصبح لبنان منكشفاً تماماً في مواجهة أي ضغوط سياسية أو عقوبات ستأتي، وإذا ما كان حزب الله قادراً على تحمّل العقوبات وعدم السؤال عنها، إلا أن حلفاءه لن يتمكنوا من التحمل، وسيعملون على مراجعة حساباتهم الخاطئة، خصوصاً أنهم لن يجدوا من يحميهم من تلك العقوبات. ومن كان يراهن على دور فرنسي في هذا المجال، سيصاب بالخيبة. وهم سيكونون بلا مال ولا أب ولا جمال على ما يقول نجيب محفوظ في روايته بداية ونهاية. </div>
<div style="text-align: justify;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgGQZk4e7SV4ogFRyb841GRRKQMmGo9gLIeQUCJ8YrYQtufD2Irc4de-D3o8Zao1kscF-Hqcp74qGBS90LGmGn5rdOssUon05SG3qkbFtbKpasmu93bQDDUzX_VYwN-ydCXR2t1bqPcO7w/s589/lemonde.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="399" data-original-width="589" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgGQZk4e7SV4ogFRyb841GRRKQMmGo9gLIeQUCJ8YrYQtufD2Irc4de-D3o8Zao1kscF-Hqcp74qGBS90LGmGn5rdOssUon05SG3qkbFtbKpasmu93bQDDUzX_VYwN-ydCXR2t1bqPcO7w/s320-rw/lemonde.png" width="320" /></a></div><br /></div><div style="text-align: justify;">لومــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;">يشارك رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، "خالد المشري"، ورئيس برلمان طبرق (شرقي البلاد) "عقيلة صالح"، في الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي، التي ينتظر استئنافها الثلاثاء، بمدينة بوزنيقة المغربية. وحسب المصادر، فإن "المشري" و"صالح" سيوقعان على محضر الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ختام الجولة الأولى من الحوار الليبي ببوزنيقة في 10 سبتمبر/أيلول الحالي. ووفق مراقبين، فإن حضور "المشري" و"صالح"، وتوقيعهما على الاتفاق، يشير إلى تقدم مسار التفاوض في المغرب الذي أفضى في جولته الأولى إلى "تفاهمات" تمهد لإنهاء الأزمة التي دخلت عامها التاسع. ومن المقرر أن تركز الجولة الجديدة على استكمال مسار المناصب السيادية. وبتأكد حضور "المشري" و"صالح" إلى بوزنيقة، تكون الدبلوماسية المغربية، قد نجحت في مسعى جمع الرجلين، بعد أن كانت قد سعت، في 27 يونيو/حزيران الماضي، إلى ترتيب لقاء بينهما من أجل تقريب وجهات النظر، والدفع في اتجاه العودة إلى طاولة المفاوضات.غير أن رفض "صالح" لقاء "المشري" حال دون جمعهما، حيث اقتصر الأمر على استقبال رئيس مجلس النواب المغربي "الحبيب المالكي" لرئيس برلمان طبرق، ورئيس مجلس المستشارين، "حكيم بنشماس" لرئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي. فيما اجتمع بهما وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، في اليوم نفسه، بشكل منفصل. يأتي ذلك، في وقت ينتظر فيه استئناف الحوار الليبي الثلاثاء المقبل، بعد أن كان ينتظر انطلاقه الأحد، حيث جاء التأجيل لأسباب لوجستية. وفي الوقت الذي تسود فيه أجواء من التفاؤل بإمكانية إحداث المزيد من التفاهمات بين طرفي النزاع، وتحقيق اختراقات جديدة في جدار الأزمة التي دخلت عامها التاسع، قالت المصادر إنّ هناك ثقة لدى وفدي المجلسين في دور المغرب في تسهيل وتدبير العملية التفاوضية وتوفير المناخ الملائم.وكان وفدا برلمان طبرق والمجلس الأعلى للدولة الليبي قد أعلنا، في ختام جلسات الحوار التي جمعتهما بمدينة بوزنيقة المغربية، من 6 إلى 10 سبتمبر/أيلول الجاري، عن التوصل إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية. وكشف الفرقاء الليبيون، في نهاية الجولة الأولى من الحوار الليبي، عن الاتفاق على استئناف الحوار مجدداً بالمغرب في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري لاستكمال تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بمدينة بوزنيقة. ودعا الفرقاء الليبيون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهود المغرب للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، مشيرين في البيان الختامي، إلى أن الاتفاق يأتي "إدراكاً لما وصلت إليه الأوضاع في البلاد من حالة تهدد سلامة ووحدة التراب الليبي جراء التدخلات الخارجية المشجعة على الاصطفاف المناطقي والأيديولوجي، واستشعاراً منا لخطورة الانقسام السياسي وفقدان ثقة المواطن الليبي بمؤسساته". ومنذ سنوات يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع ميليشيا حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل. ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس/آب الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه ميليشيا حفتر من آن إلى آخر.</div>