لومــــوند : استقبل، أمس، الرئيس الروسي في الكرملين، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي دعا إلى وقف نار في أوكرانيا «في أقرب وقت وتهيئة الظروف لحل سلمي». وكان غوتيريش قال خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي، إنه «رغم تعقيدات الوضع في أوكرانيا، من الممكن إقامة حوار جدي حول سبل العمل لتخفيف معاناة السكان وتخفيف آثار أزمة أوكرانيا على دول العالم». بدوره، شدّد لافروف على ضرورة إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب. وكان غوتيريش وصل موسكو آتياً من تركيا التي تحاول لعب دور الوسيط في هذا النزاع، وينتظر أن ينتقل بعد ذلك إلى كييف، حيث انتُقد كثيراً لاختياره زيارة موسكو قبل أوكرانيا. وفي هجوم لم يتضح اذا كان مرتبطاً بحرب أوكرانيا هاجم مسلح ورضة أطفال في مدينة أوليانوفسك الروسية وفتح النار بطريقة عشوائية مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم طفلان قبل أن يقدم على الانتحار. وتقع المدينة غرب روسيا وتشتهر بأنها مسقط رأس الزعيم الشيوعي فلاديمير إيليتش أوليانوف المعروف بـ«لينين».
<div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhY_FwlUbTvO3pQE7AMPqMpgmdF8RtMomLaf4WOl_2gV8w3M2FgjUqutnHbUM1HtR1CQbFBq8LyoiZtT29T9W72JeUGUrfIBkWLnwzv2D24QJJ7JPkfiiXa-HH92Ab6qiYZvfreZljvaxRA2hfqxMXCTMaA-1GdVOjAXORg-J0Dc9vEH_mjrQtyHy0Z/s780/lemonde.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="470" data-original-width="780" height="193" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhY_FwlUbTvO3pQE7AMPqMpgmdF8RtMomLaf4WOl_2gV8w3M2FgjUqutnHbUM1HtR1CQbFBq8LyoiZtT29T9W72JeUGUrfIBkWLnwzv2D24QJJ7JPkfiiXa-HH92Ab6qiYZvfreZljvaxRA2hfqxMXCTMaA-1GdVOjAXORg-J0Dc9vEH_mjrQtyHy0Z/s320-rw/lemonde.jpg" width="320" /></a></div><br />لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;">مع مواصلة القوات الروسية عمليتها في أوكرانيا وتهديدها مجدّداً باستخدام «الخيار النووي»، تكثّف بلدان «الناتو» دعمها الاقتصادي والعسكري والمعنوي لكييف، حيث جمعت واشنطن عشرات الدول من أصدقاء أوكرانيا لهذا الهدف. جمعت الولايات المتحدة، أمس، في قاعدة رامشتاين في ألمانيا نحو 40 دولة حليفة بغية توفير مزيد من الأسلحة لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، فيما حذّرت موسكو من خطر «حقيقي» لنشوب حرب عالمية ثالثة. وفيما تتسبب الحرب في أوكرانيا بتوتّرات غير مسبوقة بين روسيا والدول الغربية، لوّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف باحتمال توسّع نطاق الحرب وتحولها إلى نزاع عالمي. وفي حديثه إلى وكالات أنباء روسية، شدّد لافروف مجدّداً على أن خطر الحرب النووية حقيقي، مشدّداً على أنه لا يمكن التقليل من شأن هذا الخطر. ورأى أن تسليم أسلحة غربية إلى أوكرانيا يعني أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) «يخوض حرباً مع روسيا من خلال وكيل، وهو يسلح ذلك الوكيل. الحرب تعني الحرب». واعتبر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أمس، أن تصريحات لافروف هدفها «تخويف العالم من دعم أوكرانيا»، وقال وزير خارجية لاتفيا، إدغار رينكيفيكس إنه: «إذا هددت روسيا بحرب عالمية لثالثة، فإن هذه إشارة واضحة على أن أوكرانيا تحرز نجاحاً، ويجب ألا نستسلم للابتزاز الروسي». من ناحيته، قال وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي لدى سؤاله عن احتمال أن تستخدم روسيا سلاحاً نووياً تكتيكياً، إنه يعتقد أن هناك احتمالاً «صغيراً لدرجة التلاشي» لهذا النوع من التصعيد. وبعد رحلة إلى كييف تعهد فيها بتقديم دعم إضافي للجهود الحربية للرئيس الأوكراني، عقد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في قاعدة رامشتاين العسكرية بألمانيا اجتماعاً مع ممثلين عن نحو 40 دولة من «أصدقاء أوكرانيا» لمواصلة دعم كييف وتوفير قدرات إضافية للقوات الأوكرانية «التي تقوم بعمل دفاعي كبير». واستهل أوستن اللقاء بالتعبير عن ثقته في أن أوكرانيا يمكن أن تنتصر في الصراع، الذي دخل شهره الثالث. وقال إن «قيمة الأسلحة التي تم تقديمها لأوكرانيا تفوق 5 مليارات دولار»، مؤكداً أن «مساعداتنا العسكرية ذهبت إلى المقاتلين الأوكرانيين في الصفوف الأمامية». وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أفاد بأنّ بلاده ستقدّم لأوكرانيا «عدداً صغيراً» من مدرّعات «ستورمر» المزوّدة بأنظمة دفاع جوي صاروخية من طراز «ستارستريك». كما تنوي الحكومة الألمانية السماح بتوريد دبابات «غيبارد» المضادة للطائرات من مخزونات الصناعة الألمانية لأوكرانيا. وفي آخر التطوّرات الميدانية، أعلنت شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية «إنيرهاتوم»، أن «صاروخين حلّقا على ارتفاع منخفض مباشرة فوق المحطة النووية الضخمة في زابوريجيا، حيث توجد فيها 8 منشآت نووية، ما يهدد بوقوع كارثة نووية وإشعاعية حول العالم». إلى ذلك، وفي أحداث قد تتسبب بتوسع الحرب، أمر رئيس جمهورية ترانسنيستريا الانفصالية المعلنة من جانب واحد والموالية لموسكو، بتشديد الإجراءات الأمنية في هذه المنطقة المولدوفية المتاخمة لجنوب غرب أوكرانيا. وبعد أيام من تصريح لجنرال روسي قال، إن السيطرة على جنوب أوكرانيا ضروري للقوات الروسية للوصول إلى ترانسنيستريا، مما أثار مخاوف دولية من توسع الصراع، أعلنت السلطات الانفصالية في الساعات الأخيرة أنّ مقرّ وزارة الأمن العام في العاصمة تيراسبول تعرّض أمس الأول، لهجوم بقاذفات قنابل يدوية لم يسفر انفجارها عن إصابات. كما أعلنت تعرض وحدة عسكرية انفصالية بالقرب من مدينة تيراسبول إلى «هجوم إرهابي» دون تقديم توضيحات، بينما أطاح انفجاران ببرجين إذاعيين من العصر السوفياتي. وعبّر الكرملين عن قلق بالغ، وقال إن موسكو تتابع الأحداث عن كثب. في المقابل، عقدت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، أمس، اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الأعلى في بلادها لبحث التطورات. ولروسيا وجود عسكري دائم في ترانسنيستريا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي. وتخشى أوكرانيا من استخدام المنطقة في شن هجمات روسية جديدة على أراضيها.<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj7t9QSYplDThFZkKst5If0P3A49MWybEzEdDW8HxOvmJyKU368FFfaqkjWoXQ-3hrdSjGHlfUo6hLHdXNx2h3iwXdfciQqIjvXQQapfj1OLbtU3GCla7T7Y9XvDqrSZYIHPPvrLYnvmaOPvGdNFwqINxdA64y1rP-aFkn07L-eoytajZeIAmpfu8z-/s770/lemonde.webp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="513" data-original-width="770" height="213" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj7t9QSYplDThFZkKst5If0P3A49MWybEzEdDW8HxOvmJyKU368FFfaqkjWoXQ-3hrdSjGHlfUo6hLHdXNx2h3iwXdfciQqIjvXQQapfj1OLbtU3GCla7T7Y9XvDqrSZYIHPPvrLYnvmaOPvGdNFwqINxdA64y1rP-aFkn07L-eoytajZeIAmpfu8z-/s320-rw/lemonde.webp" width="320" /></a></div><br /><div><br />لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;">أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، أنها مستعدة لسيناريو توقف الغاز الروسي، لافتة إلى سعيها لاتخاذ رد فعل منسق تجاه الإجراءات الروسية في هذا الشأن. وقالت رئيسة المفوضية "أورسولا فان دير لاين"، في بيان، إن إعلان مجموعة الطاقة الروسية "جازبروم" وقف إمدادات الغاز لبولندا وبلغاريا "هو محاولة أخرى من جانب روسيا لابتزازنا (دول الاتحاد) بالغاز (..) نحن على استعداد لهذا السيناريو ونخطط لاستجابة منسقة"، داعية الأوروبيين إلى الوثوق بالاتحاد. وأضافت: "نقف متحدين ومتضامنين مع الدول الأعضاء المتأثرة" من القرارات الروسية، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول". وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلنت "جازبروم" الروسية العملاقة للطاقة قطع جميع إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا لعدم تلقيها دفعات بالروبل من البلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي. وقالت "جازبروم"، في بيان، إنها أبلغت شركة "بولغار غاز" البلغارية والشركة البولندية لتعدين النفط والغاز بـ"إيقاف إمدادات الغاز اعتبارا من اليوم إلى حين إتمام عمليات الدفع بالروبل".ومن المقرر أن تعقد الحكومة اليونانية اجتماعا طارئا لبحث سداد الدفعة التالية لشركة "جازبروم" في 25 مايو/ أيار المقبل، إذ يتعين عليها أن تقرر ما إذا كانت ستمتثل لطلب موسكو بإتمام الدفع بالروبل، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس". وتعمل اليونان على تكثيف قدرتها على تخزين الغاز الطبيعي المسال، ولديها خطط طوارئ لتحويل العديد من قطاعات الصناعة من الغاز إلى الديزل كمصدر طارئ للطاقة. ونهاية مارس/آذار الماضي، قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، إن "الدول غير الصديقة" يجب أن تدفع الآن مقابل إمدادات الغاز بالروبل بعد أن جمد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أصول عملات البنك المركزي الروسي، علي خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وبموجب أوامر "بوتين"، يتعين على الدول الغربية فتح حسابات بالروبل في البنوك الروسية لدفع ثمن الغاز. وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد التام، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا في سيادتها".</div>
<div style="text-align: justify;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhWzw88uszBF6E099IaOPYmw7_CJFKYDuVIcEIOQTs8Bj5iNV9QyPyIPjVzPbf6nxSzCxsh7rEUn42yQL81W1C-AYvU0mCqjcvb5bcazX9zXjMFWP8MVkQ700jJ7n5YkHh2gTOwB1t2cQavJnuV_jqDRqWzmjnOEjdwuDFP3Kq5bSpcMPxhcg62DzVF/s3500/SUDAN-DARFUR.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="2128" data-original-width="3500" height="195" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhWzw88uszBF6E099IaOPYmw7_CJFKYDuVIcEIOQTs8Bj5iNV9QyPyIPjVzPbf6nxSzCxsh7rEUn42yQL81W1C-AYvU0mCqjcvb5bcazX9zXjMFWP8MVkQ700jJ7n5YkHh2gTOwB1t2cQavJnuV_jqDRqWzmjnOEjdwuDFP3Kq5bSpcMPxhcg62DzVF/s320-rw/SUDAN-DARFUR.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br />لومـــــوند : <br /></div> </div><div style="text-align: justify;">اتهم حاكم إقليم دارفور، "مني أركو مناوي"، الأجهزة الأمنية في دارفور، بـ "التواطؤ والتباطؤ، أو المشاركة" في الأحداث الدامية التى تشهدها عدد من المناطق في ولاية غرب دارفور . ودعا "مناوي"، في كلمة، الأحد، أمام حشد من أبناء دارفور، الإثنين، إلى ضرورة "إعادة إصلاح" الأجهزة الأمنية" حتى تقوم بدورها كاملا" في حفظ الأمن والاستقرار. ولقي 160 شخصا، على الأقل، مصرعهم في أعمال عنف في إقليم دارفور، وفق "آدم ريجال"، المتحدث باسم التنسيقية العامة للاجئين والنازحين، وهي منظمة غير حكومية تعمل في دارفور. ونفى "مناوي" أن يكون للحركات المسلحة دور في تحريض الأطراف المتقاتلة فى الإقليم. وقال إن الأجهزة الأمنية "تباطأت في حماية ممتلكات المواطنيين إلى درجة دفعت القوات التشادية إلى التدخل". وقال "مناوي" إن هناك "فوضى عارمه" في ولايات دارفور سببها "عدم وجود القانون"، ودعا مجلس السيادة الانتقالي إلى "سرعة إجازة قانون إقليم دارفور حتى يتسنى معالجة المشكلات، وإنهاء الفوضى". وأضاف "مناوي" أن المشاكل التى تشهدها ولايات دارفور الآن، "يتم تحريكها من المركز" متهما جهات لم يسمها بأنها "تقف" وراء ذلك. ودعا إلى تشكيل آليات حكومة الأقليم، ومن بينها مفوضيات الأراضي والمصالحات والعدالة الانتقالية. <br />وقال إن "العدالة مفقودة تماما" في درافور، بسبب "تراكم وتراخي الناس عن ملاحقة مرتكبي الجرائم"، واصفا ذلك بأنه أصبح "ثقافة وسط الناس"، على حد تعبيره. وكان "آدم ريجال"، المتحدث باسم التنسيقية العامة للاجئين والنازحين، قال إن أعمال العنف بدأت الجمعة في كرينك على بعد حوالي 80 كيلومترا من الجنينة، عاصمة غرب دارفور، عندما هاجم مسلحون من قبيلة الرزيقات العربية مزارعين من قبيلة المساليت غير العربية، ردا على مقتل اثنين من رجال الرزيقات، بحسب ما أفاد شيوخ قبائل في المنطقة.<br />واتهمت التنسيقية ميليشيا الجنجويد العربية بتدبير الهجوم على قبيلة المساليت. ونشأت ميليشيا الجنجويد في دارفور في مطلع الألفية الثانية إبان حكم الرئيس السابق، "عمر البشير"، واشتهرت بقمعها تمرد القبائل غير العربية في دارفور، الذي اندلع احتجاجا على تهميش الإقليم اقتصاديا. ووجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بارتكاب إبادة في دارفور إلى الرئيس السابق الذي أطاحته انتفاضة شعبية في أبريل 2019. وأدى النزاع الذي اندلع في دارفور في عام 2003 إلى مقتل قرابة 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون من قراهم، وفقا للأمم المتحدة. وقتل أكثر من 250 شخصا في دارفور منذ تولي الفريق "عبدالفتاح البرهان" السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وحدث خلال هذه الفترة فراغ أمني، خصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام الأممية في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية في عام 2020.</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgdTVQH4P7SWWOX3NXAjWiFc_vrRqYeLgujTfsBUqdi5UvUbs9kbcm8DYRCC1rcyiY2Yg04p-zOW5zZmXWDU-kWzlpYlfuHRKHSS3suQdESdy2PxjjEit6iPIrHClsakX6YgrwVzKWqpvs/s780/Le+monde.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="470" data-original-width="780" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgdTVQH4P7SWWOX3NXAjWiFc_vrRqYeLgujTfsBUqdi5UvUbs9kbcm8DYRCC1rcyiY2Yg04p-zOW5zZmXWDU-kWzlpYlfuHRKHSS3suQdESdy2PxjjEit6iPIrHClsakX6YgrwVzKWqpvs/s16000-rw/Le+monde.jpg" /></a></div><br /><div><br />لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;">اندلعت اشتباكات جديدة مؤخرا حول مدينة مأرب اليمنية الاستراتيجية وخلفت عشرات القتلى بين عناصر قوات الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثيين. وقالت مصادر عسكرية إن هذه الاشتباكات خلفت 50 قتيلا على الأقل من طرفي النزاع خلال اليومين الأخيرين. وذكر مصدر في القوات الحكومية للوكالة أن 43 من عناصر الحوثيين لقوا مصرعهم في محافظة مأرب خلال الساعات الـ48 الماضية، موضحة أن معظمهم قتلوا جراء غارات شنها طيران التحالف العربي على مناطق في جنوب وغرب المحافظة. وأكد مصدر آخر أن القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي خسرت سبعة على الأقل من مقاتليها في جبهة جنوب المحافظة. وأكدت المصادر العسكرية استمرار المواجهات في جنوب محافظة مأرب. وصعد الحوثيون في فبراير الماضي زحفهم العسكري الرامي إلى إحكام سيطرتهم على مأرب، ما كان سيعزز بشكل ملموس مواقعهم على الأرض وفي أي مفاوضات سلام مستقبلية.</div>
<div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgQPTeeVoGVhRXMY3-ZmW5WxZbR0xeE-ON49TpDXr-lR5KGThuV0Wmj105Zu5oOZ9rNuQHSC1jZb9rqbN-lN02uVpu76cFn2h-kq5ToCCJ8ftq8fPkKoSuy7RtAOzjxEKb8mEKvPcXIEt8/s645/Le+monde.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="344" data-original-width="645" height="342" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgQPTeeVoGVhRXMY3-ZmW5WxZbR0xeE-ON49TpDXr-lR5KGThuV0Wmj105Zu5oOZ9rNuQHSC1jZb9rqbN-lN02uVpu76cFn2h-kq5ToCCJ8ftq8fPkKoSuy7RtAOzjxEKb8mEKvPcXIEt8/w640-h342-rw/Le+monde.jpg" width="640" /></a></div><br />لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;"> أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن الكرملين يعمل على الإعداد لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا، مشيرًا إلى أن الرئيسين سيبحثان الوضع في ليبيا. بيسكوف وفي تصريح للصحفيين وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية قال: “إن الرئيسين سيتطرقان إلى المشاكل الإقليمية خلال اللقاء، وعلى رأس جدول الأعمال سيبحثان الوضع في سوريا وأفغانستان وليبيا، ويمكنهما أيضًا مناقشة القضايا الدولية الأخرى”.</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjY3aXBa58QoMmgvhZmxCsEiwFnWKPgURHr67KO24Wkwe1qxv3k0xAy6WXyvVvRP_mFlWHg4wk8iYR7_MN10RrazKHoVfPIeb-9nnme5d8GM1NfLr3UkaCLXABhTED86kzvm-MEY9Xzq4E/s780/Le+monde.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="450" data-original-width="780" height="231" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjY3aXBa58QoMmgvhZmxCsEiwFnWKPgURHr67KO24Wkwe1qxv3k0xAy6WXyvVvRP_mFlWHg4wk8iYR7_MN10RrazKHoVfPIeb-9nnme5d8GM1NfLr3UkaCLXABhTED86kzvm-MEY9Xzq4E/w400-h231-rw/Le+monde.jpg" width="400" /></a></div><br /><div><br />لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;"> أدخلت القوات الأمريكية رتلا محملا بمواد ومعدات عسكرية ولوجستية قادما من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي لدعم قواعدها العسكرية في منطقة الجزيرة السورية. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن رتلا مؤلفا من 50 آلية من شاحنات وبرادات وناقلات تحمل عربات مدرعة أمريكية وعتادا عسكريا متنوعا دخل الأراضي السورية مساء أمس الأحد قادما من الأراضي العراقية. وأشارت المصادر إلى أن الرتل توجه أولا إلى مطار خراب الجير ثم تابع سيره باتجاه الحسكة. ومن المتوقع أن يتوجه إلى الريف الجنوبي لمدينة الحسكة حيث تقع مقر القاعدة الأمريكية في الشدادي. وأدخلت القوات الأمريكية خلال الأشهر الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز قواعدها العسكرية في الجزيرة السورية.</div>
لومـــــوند : فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات البرلمانيّة في ألمانيا، طابعًا نهاية عهد المستشارة "أنجيلا ميركل"، وذلك بحصوله على 25.7% من الأصوات، متقدّمًا بفارق ضئيل على المحافظين، بحسب نتئاج رسمية أولية أعلنتها اللجنة الانتخابية الفدرالية الإثنين.وحصل المعسكر المحافظ الذي يمثله حزبا "الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي" على 24.1% من الأصوات، وهي النتيجة الأسوأ في تاريخه، بينما حلّ حزب الخضر ثالثًا مع 14.8%، يليه الحزب الديمقراطي الحرّ بنسبة 11.5%.وتنافس في هذه الدورة 6 آلاف و211 مرشحا و47 حزبا على 709 مقاعد في البرلمان الاتحادي (البوندستاج)، وبلغت أصوات الناخبين قرابة 60.4 مليون مقترعا.وصرّح المرشح الاشتراكي الديمقراطي "أولاف شولتز" في وقت سابق بأن "المواطنين يريدون تغييرًا، يريدون أن يكون مرشّح الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو المستشار المقبل".وتُلقي هذه الانتكاسة بظلالها على نهاية عهد "ميركل" التي بقيت شعبيتها في أوجّها بعد أربع ولايات، لكنها أثبتت عدم قدرتها على الإعداد لخلافتها.ورغم ذلك لا تزال هناك فرصة للمحافظين كما الديمقراطيين في شغل منصب المستشار، ففي صورة التحالف مع حزب الخضر والليبراليين، يمكن لكل منهما الحفاظ على أمله في تحقيق أغلبية في البوندستاج (البرلمان).ويبقى من المؤكد أن هذا الانتخابات عرفت تراجعا تاريخيا للمحافظين بزعامة "أنجيلا ميركل" الذين لم يحققوا مثل هذه النتيجة المخيبة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. كما أنها تمثل نجاحا واضحا للديمقراطيين الاشتراكيين بزعامة أولاف شولتز الذي حقق تقدما بخمس نقاط مقارنة باقتراع 2017.وخلت الانتخابات الألمانية الحالية من اسم المستشارة "ميركل" الزعيمة السابقة لحزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، التي تسدل الستار على مشوارها السياسي الطويل بعد نحو 16 عاما في المنصب الذي تولته كأول امرأة في تاريخ ألمانيا، إذا أعلنت سابقا عدم رغبتها في قيادة الحزب وكذلك ألمانيا لولاية جديدة.
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhEoC4S-XmMyGmA_f-TyeOEDD2Q65ziXlE6gjvlFn0CtYGKVUKxxnjyMR7UF0qA8XYvvyhZbe78RYomdjj7f4Dg4qofsR99SrqyiM8Xpws9kdNcBZyqCyut4V_hx2xZNEnPs3gnj43BY2M/s770/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="513" data-original-width="770" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhEoC4S-XmMyGmA_f-TyeOEDD2Q65ziXlE6gjvlFn0CtYGKVUKxxnjyMR7UF0qA8XYvvyhZbe78RYomdjj7f4Dg4qofsR99SrqyiM8Xpws9kdNcBZyqCyut4V_hx2xZNEnPs3gnj43BY2M/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div><br /> لومــــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;"> وصفت منظمة الصحة العالمية الأمراض الفيروسية بأنها جزء من واقع الحياة، وحثت على الاستعداد لمواجهة التحديات الجديدة، وتخصيص الأموال للوقاية من حالات الطوارئ والرعاية الصحية الأولية. وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن وباء الفيروس التاجي كان يمكن التنبؤ به بعدة طرق، بما في ذلك مئات الرسائل والمراجعات الطبية. وشدد غيبريسوس على أن عواقب الوباء أصبحت جذرية وقلبت العالم رأسًا على عقب في عام واحد. في المستقبل، سيتم الشعور بالعواقب في المقام الأول بالمعنى الاجتماعي والاقتصادي.وقال رئيس المنظمة: "يخبرنا التاريخ أن الوباء الحالي لن يكون الأخير وأن الأوبئة حقيقة"، بحسب ما ذكر موقع "rosbalt". ولوقف التهديدات الجديدة، أوصى غيبريسوس بالاهتمام بتغير المناخ ومراعاة التفاعلات مع الحيوانات. في وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية إن السلالة "البريطانية" الجديدة من فيروس كورونا لم تظهر نفسها بعد على أنها شكل أكثر خطورة من كوفيد-19، ولا يزال الأمل في التطعيم قائما.</div>
<div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg6J69TDu7B6ol2yCLEflfe835a020KtsYBShYxiMx933HZ1lQ-ynFLmSTDqyI-2N5Z7D7tuk6oqIJzKz7QYB2rPq2k8g04GRWXwYJDBfGp7a1LC2viwPPH3hhMs0wAUqf-XlJ7aj4zL6E/s864/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="486" data-original-width="864" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg6J69TDu7B6ol2yCLEflfe835a020KtsYBShYxiMx933HZ1lQ-ynFLmSTDqyI-2N5Z7D7tuk6oqIJzKz7QYB2rPq2k8g04GRWXwYJDBfGp7a1LC2viwPPH3hhMs0wAUqf-XlJ7aj4zL6E/s16000-rw/lemonde.JPG" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div><div style="text-align: justify;">لومــــــوند : <br /></div></div><div style="text-align: justify;">شهدت العاصمة الليبية طرابلس جراكا ديبلوماسيا ،مصريا - تركيا حيث التقى وفد مصري يضم مسؤولين كبارا في جهاز الاستخبارات، اضافة لوزارتي الداخلية والخارجية، وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، فيما يلتقي نائب رئيس المجلس الرئاسي احمد معيتيق ووزير الخارجية، محمد سيالة ومسؤولين امنيين ليبيين.الزيارة تهدف الى تعزيز اتفاق وقف النار بين الوفاق وقوات اللواء خليفة حفتر، كما تعقب زيارة قام بها وزير الدفاع التركي خلوصي اكار الى طرابلس التقى فيها مسؤولين ليبيين.زيارة أكار حملت عناوين عسكرية عكس زيارة الوفد المصري، حيث اعلن الوزير التركي ان قوات حفتر ستكون هدفا مشروعا في حال استهدفت القوات التركية المتواجدة في ليبيا.وقال وزير الدفاع التركي خلوصي اكار:" المشكلة الاساسية في ليبيا هي قائد الانقلاب حفتر وانصاره الذين سيكونون اهدافا مشروعة في اي مكان اذا ما تمت مهاجمة القوات التركية،اذا ما اقدموا على هكذا خطوة فلن يجدوا مكانا يفرّون اليه". تهديدات اكار، اتت بعد تصريحات لحفتر هدد فيها بدوره باستهداف القوات التركية ان لم تغادر الاراضي الليبية.حفتر اعتبر ان وجود هذه القوات سبب رئيسي في تازيم الاوضاع، وانه عليها الرحيل بالسلم او بقوة السلاح.المراقبون يقولون ان زيارة الوفد المصري الى طرابلس، تهدف الى قطع الطريق امام التهديدات المتبادلة بين انقرة وحفتر، الحليف الاكبر لمصر في ليبيا، مضيفين ان عودة المعارك الى الميدان الليبي ستجعل من فرص انهاء الصراع في البلاد شبه معدومة.</div><div style="text-align: right;"> </div>
<div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhnMTdoPnn_-QN13EbwGN6fJkNdaeTtFwptQhs2ZM24scFpmdoMBzp5L5PRFBtPM0-SUeeUnG5VmmYplWSF8qYGp72tBjnRq9AHI1m9ZuChVHk1wlSR_PeLKjisNnnnmVn3v3qyzeZtQ60/s650/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="375" data-original-width="650" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhnMTdoPnn_-QN13EbwGN6fJkNdaeTtFwptQhs2ZM24scFpmdoMBzp5L5PRFBtPM0-SUeeUnG5VmmYplWSF8qYGp72tBjnRq9AHI1m9ZuChVHk1wlSR_PeLKjisNnnnmVn3v3qyzeZtQ60/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div>لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;">قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية، الأحد، إنها لا تستعجل الحرب مع "الاحتلال الإسرائيلي"، ولكنها توعدته إذا فكر من الاقتراب من دماء الشعب الفلسطيني بمفاجآت بما لم يتوقعها، متعهدة بأنه "سيعود مهزوما". جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008 - 2009، بحسب وكالة "سما"، مساء الأحد. وشددت البيان على أن الحركة الفلسطينية والمقاومة المسلحة ستظل رأس الحربة في حسم الصراع. وأكدت "حماس" أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية سيظل هدفا مقدسا، ولن يهدأ لها بال حتى تحريرهم.كما اعتبرت الحركة في بيانها أن "وحدة الكلمة الفلسطينية في مواجهة العدو هي خيار ثابت لا رجعة عنه، وسنظل نبذل فيه كل الجهد لتحقيق هذه الوحدة الوطنية"، داعية السلطة الفلسطينية للقبول بما توافقت عليه كل الفصائل من إجراء الانتخابات للشرعيات الثلاث بالتزامن. وتابعت حركة "حماس" الفلسطينية في بيانها، قائلة: "سيظل التطبيع وصمة عار تلاحق كل أولئك الذين راهنوا بكرامتهم على العدو الصهيوني، ففتحوا له أبواب دولهم، في الوقت الذي ما زال المحتل يواصل القتل والتدمير والتهويد والاستيطان في فلسطين". وفي 27 ديسمبر/كانون الأول 2008، شن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، فيما عرفت بحرب "الرصاص المصبوب"، وامتدت حتى 18 يناير/كانون الثاني 2009، لكن تلك الحرب لم تحقق أهدافها بحسب تأكيدات الفصائل الفلسطينية وشهادات المراقبين والمحللين السياسيين والعسكريين، بما فيهم الإسرائيليون.</div>
<div style="text-align: justify;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi0fxJD9Y9C1utkFyE8AReN9qQCxtLqImzCo96QSlODon1RDZU560zkNFQxtoNqUD_15NP-xazggyIpN8fRb-CWvNAdBUDwNWc_ZFea6xoC7abc5Y6g1APAn7XPVwcVi5fwm1nCo0hJL1g/s1024/lemonde.JPG" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="689" data-original-width="1024" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi0fxJD9Y9C1utkFyE8AReN9qQCxtLqImzCo96QSlODon1RDZU560zkNFQxtoNqUD_15NP-xazggyIpN8fRb-CWvNAdBUDwNWc_ZFea6xoC7abc5Y6g1APAn7XPVwcVi5fwm1nCo0hJL1g/s16000-rw/lemonde.JPG" /></a></div> <br /></div><div style="text-align: justify;"> لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;">سوف يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" إلى تقليص الوجود الأمريكي في العراق بسبب الضغط السياسي المحلي؛ ما يؤدي إلى تحويل تركيز السياسة الخارجية إلى أهداف أخرى، مثل التنافس مع الصين وروسيا. وسيخلق ذلك مساحة لإيران ووكلائها وغيرهم لكسب المزيد من النفوذ في العراق. وبعد زيادة القوات الأمريكية في العراق عام 2007، خفضت إدارات "جورش بوش" و"باراك أوباما" ولاحقا "دونالد ترامب" الوجود الأمريكي في العراق إلى حد ما. وكان الاستثناء الملحوظ هو عندما اضطرت إدارة "أوباما" إلى عكس مسار انسحابها عام 2011 بعد صعود تنظيم "الدولة الإسلامية". ويواجه "بايدن" ضغوطا طويلة الأمد من الجناح اليساري للحزب الديمقراطي للتخلي عن العراق كأولوية وهدف من أهداف السياسة الخارجية، وكان للرئيس المنتخب نفسه تاريخ من دعوة الولايات المتحدة لتقليص وجودها في العراق، وخاصة عندما خدم كنائب للرئيس. وبالمثل، فإن القيادة المركزية الأمريكية لديها هدف معلن يتمثل في تقليص الوجود الأمريكي في العراق بحلول عام 2023، خلال فترة "بايدن". ويركز برنامج السياسة الخارجية لـ"بايدن" على قضايا أخرى، مثل المنافسة مع الصين، وإعادة العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين في "الناتو" والاتحاد الأوروبي، ومعالجة قضايا المناخ، كأهداف أكثر أهمية للسياسة الخارجية. وفي الواقع، لا يظهر العراق حتى في خطة السياسة الخارجية المنشورة لـ "بايدن"، الأمر الذي يشير بشكل غير مباشر إلى إن الإدارة تنوي إنهاء "الحروب التي لا نهاية لها". وأصدر البرلمان العراقي قرارا غير ملزم، في يناير/كانون الثاني 2020، يطالب الحكومة العراقية بطرد جميع القوات الأجنبية، وهو قرار أشار توقيته في أعقاب اغتيال الجنرال الإيراني "قاسم سليماني" إلى أنه يستهدف الولايات المتحدة بشكل واضح.وسيكون لدى إدارة "بايدن" مساحة أكبر للانسحاب؛ لأنها لا تواجه نفس العوامل التي قيدت الإدارتين السابقتين، لكنها لن تنسحب بالكامل في محاولة للاحتفاظ ببعض النفوذ في البلاد. وكانت إدارة "أوباما" قد نفذت انسحابا مدروسا من العراق، لكن تراجعت عندما واجهت البلاد أزمة أمنية وجودية في 2014 بسبب تنظيم "الدولة الإسلامية". ثم ساعدت إدارة "ترامب" العراق على إكمال حملته لاستعادة جميع الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية"، مع اتخاذ موقف عسكري أكثر عدوانية تجاه الميليشيات المدعومة من إيران كجزء من حملة "أقصى ضغط" ضد إيران. ويواجه "بايدن" مجرد بقايا من تنظيم "الدولة الإسلامية"، على عكس إدارة "أوباما"، حيث لم يعد التنظيم يمارس السيطرة الإقليمية على أجزاء من العراق ولا يشكل مستوى التهديد الذي يتطلب وجودا عسكريا أمريكيا أكبر. وعلى النقيض من النهج العدواني لإدارة "ترامب"، أشار "بايدن" إلى أنه سيتخذ موقفا عسكريا أقل تصادمية تجاه الميليشيات المدعومة من إيران في العراق كجزء من سياسة أوسع لتقليل التوترات مع طهران. وتعني رؤية الولايات المتحدة للعراق كشريك إقليمي في مكافحة الإرهاب وقضايا أخرى، أنها لن تنسحب بالكامل من البلاد. وتتفهم إدارة "بايدن" المخاطر المحتملة لانسحاب أمريكي كامل، وستسعى إلى تجنبها من خلال الحفاظ على وجود عسكري محدود. وفي ظل غياب أزمة أمنية وجودية أخرى في العراق، من غير المرجح أن تتراجع الولايات المتحدة عن مسارها بالكامل وتزيد من وجودها العسكري. وتعد إيران القوة الخارجية التي لديها الحافز الأكبر والقدرة على توسيع قوتها ونفوذها في العراق، وستكون قادرة على القيام بذلك على نطاق أوسع في ضوء تراجع الوجود الأمريكي. ولطالما دفعت الضرورات الجيوسياسية إيران إلى السعي لمزيد من النفوذ في العراق، في حين أن روابطها السياسية والاقتصادية والأمنية الواسعة بالفعل مع العراق قد وضعتها في موقع رئيسي للاستفادة من أي انسحاب أمريكي منتظر. وبسبب قربها من العراق، فإن لدى إيران الحافز والقدرة على ممارسة المزيد من الضغط في البلاد. ويعد أحد الأهداف الاستراتيجية الرئيسية لها هو منع العراق من أن يصبح جارا مستقلا وقويا كما كان في عهد "صدام حسين". ولدى إيران أيضا روابط اقتصادية ودينية وسياسية سابقة مع العراق، بنتها بشكل كبير منذ عام 2003. ولعبت إيران دورا مهما في منع تنظيم "الدولة الإسلامية" من الاستيلاء على بغداد عام 2014، ولا تزال الميليشيات المدعومة من إيران تتمتع بنفوذ كبير داخل البلاد. وتمنح هذه العوامل إيران ميزة على القوى الإقليمية الأخرى مثل تركيا أو السعودية، التي لديها حوافز مختلفة لتوسيع نفوذها في العراق، لكنها تفتقر إلى المزايا التي تتمتع بها إيران.وبالرغم من أن الولايات المتحدة لن تنسحب بالكامل، إلا أن الانسحاب الجزئي من العراق سيضعف النفوذ الأمريكي في البلاد، ويجعل من الصعب عليها تحقيق أهداف سياسية مستقبلية إضافية في بغداد، وقد يساهم ذلك في مزيد من عدم الاستقرار السياسي. وعارضت مجموعات عراقية مختلفة الوجود الأمريكي في العراق، ودعت إلى الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية، في حين تسببت علاقات البلاد مع إيران وروسيا في توترات بين واشنطن وبغداد. ويعني تراجع الوجود الأمريكي في العراق أن بغداد ستبحث عن قوى خارجية أخرى للحصول على دعم اقتصادي وسياسي إضافي؛ ما يفتح الباب أمام اللاعبين الرئيسيين خارج الشرق الأوسط مثل الصين وروسيا لتوسيع نفوذهم في البلاد. وستسعى الجهات الفاعلة العراقية الأخرى أيضا إلى ملء الفراغ الناجم عن تراجع النفوذ الأمريكي؛ ما يخلق المزيد من نقاط الاحتكاك السياسي بين الجماعات المتنافسة في بيئة سياسية محلية مجزأة بالفعل ومضطربة. ويمكن أن يفاقم ذلك مشاكل العراق الاقتصادية. ومن المرجح أيضا أن تؤدي التحركات الأمريكية الملموسة لتقليص وجودها العسكري إلى تشجيع الفصائل العراقية التي دعت إلى انسحاب أمريكي كامل. وستجعل المعارضة الأكثر جرأة للوجود الأمريكي في البلاد من الصعب على واشنطن تحقيق أهداف سياسية أخرى في العراق. وسيتم تحفيز الفصائل العراقية المعادية للولايات المتحدة، بما في ذلك الميليشيات المدعومة من إيران، لتسريع هذا الانسحاب من خلال شن هجمات وزيادة تكلفة استمرار التدخل الأمريكي في البلاد، وهي استراتيجية رأوا أنها ناجحة في الفترة التي سبقت انسحاب عام 2011.</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPC5YWJmlgUHITwG7k12Ohyphenhyphenv7x-h3veOMn-zdQ4mvX1ydXsXxK6M6tvqB5AWUGHC0csj9aljLKFyyslik7v7QRUt02t1zW3zezFRVJIe3qgM7dcvpC9nBPH2k0KtamHTkC35ccIC_9Z2U/s800/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="480" data-original-width="800" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPC5YWJmlgUHITwG7k12Ohyphenhyphenv7x-h3veOMn-zdQ4mvX1ydXsXxK6M6tvqB5AWUGHC0csj9aljLKFyyslik7v7QRUt02t1zW3zezFRVJIe3qgM7dcvpC9nBPH2k0KtamHTkC35ccIC_9Z2U/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br />لومـــــوند : <br />في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2020، زار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" الكويت وقطر في رحلة عمل من يوم واحد، حيث التقى في الكويت الأمير الجديد "نواف الأحمد الصباح"، ليعبر عن تعازيه في وفاة سلفه "صباح الأحمد الجابر الصباح". وبعد ذلك بوقت قصير، عقد "أردوغان" اجتماعا لمدة ساعة مع أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني" في الدوحة لمناقشة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وبحسب الرئيس التركي، فإن المشاريع المشتركة مع قطر في المجالات العسكرية والأمنية والدفاعية تشكل العمود الفقري لعلاقاتهما الثنائية. وأكد "أردوغان" في مقابلة صحفية أن الوجود العسكري التركي في قطر يساعد في الحفاظ على استقرار الخليج. وقال إنه "لا ينبغي لأحد أن ينزعج من الوجود العسكري التركي في الخليج سوى أولئك الذين يخططون للفوضى". وبالرغم من أنه لم يحدد من يقصد، فمن الواضح أن هذه الملاحظة كانت في إشارة إلى أبوظبي. وكانت الأزمة الخليجية مفترق طرق لعلاقات تركيا مع دول الخليج. ولم يقتصر الأمر على التعقيدات التي أضفتها على علاقات أنقرة مع الإمارات والسعودية والبحرين، بل إنها منحت فرصا جديدة أيضا لأنقرة لتقوية علاقاتها مع قطر والكويت وعُمان.<br />تقدم العلاقات مع قطر والكويت وعمان <br />وأثارت سياسات "ترامب" غير التقليدية وغير المستقرة شكوكا لدى حلفاء واشنطن الصغار نسبيا في الخليج بشأن الضمانات الأمنية. واغتنمت تركيا هذه اللحظة، حيث تدخلت لتعرض نفسها كحليف موثوق به وملتزم تجاه تلك الدول الخليجية. وتاريخيا، كانت العلاقات التركية الكويتية من أكثر العلاقات استقرارا في المنطقة، لا سيما في عهد الأمير الراحل الشيخ "صباح". وفي الأعوام القليلة الماضية، عززت تركيا والكويت علاقتهما من خلال توقيع مجموعة متنوعة من الاتفاقيات التي تغطي التجارة والدفاع والتعاون الاقتصادي. وفي حين لا تزال التجارة الثنائية متواضعة للغاية، حيث بلغت 278 مليون دولار عام 2018، فإن البلدين يهدفان إلى زيادتها إلى 3 مليارات. كما تشارك تركيا في خطة التنمية الطموحة للكويت والتي تستهدف أن تكون البلاد مركزا تجاريا وماليا رئيسيا في الخليج بحلول عام 2035. وتهدف أنقرة إلى لعب دور من خلال شركات المقاولات التركية والتي تحتل مرتبة متقدمة عالميا. ودفعت الأزمة الخليجية الكويت إلى الاقتراب من تركيا كجزء من استراتيجيتها التحوطية. وبحسب ما ورد فكرت الكويت في إمكانية استضافة قاعدة عسكرية تركية في البلاد، واتخذت في النهاية قرارها بالتخلي عن الفكرة حتى لا تغضب جارتها السعودية. وبالمثل، ازدهرت العلاقات العُمانية التركية في أعقاب الأزمة الخليجية. وقدم الموقف المناهض لقطر من قبل الإمارات والسعودية مصلحة مشتركة لأنقرة ومسقط لتعزيز شراكتهما السياسية والاقتصادية والدفاعية. وأجبرت الأزمة الخليجية تركيا وقطر على إصلاح العلاقات مع إيران، ما سهل على مسقط تحسين علاقاتها مع أنقرة. وتزداد شعبية المنتجات الدفاعية التركية في منطقة الخليج. وفي الأسبوع الماضي فقط، أطلقت شركة "أناضولو شيب يارد" التركية سفينة التدريب "الدوحة QTS 91"، وهي الأولى من بين سفينتي تدريب للقوات البحرية الأميرية القطرية. وفي الآونة الأخيرة، أبدت السلطات العمانية اهتماما خاصا بالمنتجات الدفاعية التركية. وتعد مسقط الآن واحدة من أكبر عملاء المعدات العسكرية التركية، حتى أنها تتجاوز قطر. وأشارت معلومات غير مؤكدة إلى أن البحرية العمانية قد تكون مهتمة أيضا بالغواصات التركية. ولكن مثل الكويت، تظل عُمان حذرة في رغبتها في تعزيز العلاقات مع تركيا، خشية إثارة رد فعل إيراني أو سعودي. ومع القيادة الجديدة في عُمان والكويت، ستواصل تركيا استكشاف سبل تعزيز علاقاتها مع هذه الدول الخليجية ولكن يرى بعض المحللين أن القادة الجدد قد يكونون عرضة للتأثير الإماراتي والسعودي. وإذا ثبت أن هذا صحيح، فسوف يعيق هذا تقدم العلاقات مع تركيا.وعلى عكس قطر والكويت وعمان، انخرطت الإمارات والسعودية بشكل متزايد في أجندة إقليمية مناهضة لتركيا. وفي الأسبوع الماضي، ادعى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" أن الوجود العسكري التركي في قطر هو مصدر عدم الاستقرار في منطقة الخليج. ولا يأتي هذا الموقف دون سبب حيث تشعر الإمارات بالضغينة تجاه تركيا لأن النشر السريع للقوات التركية في الدوحة خلال الأيام الأولى من الأزمة الخليجية عام 2017 حال دون التدخل العسكري وأحبط خطة أبوظبي لغزو قطر. وكان لاغتيال "جمال خاشقجي" داخل القنصلية السعودية في إسطنبول تأثير سلبي للغاية على العلاقة بين أنقرة والرياض. وفي الآونة الأخيرة، حث المسؤولون السعوديون مواطنيهم على عدم الانخراط في أي نشاط تجاري أو سياحي مع تركيا. وفي غضون ذلك، تواصل وسائل الإعلام السعودية والإماراتية بناء وتضخيم صورة نمطية سلبية عن تركيا للتحريض على كراهيتها وتضخيم القومية. ويعتقد غالبية الأتراك أن العداء السعودي تجاه أنقرة هو نتيجة تأثير "محمد بن زايد" على "محمد بن سلمان". ومن وجهة النظر التركية، تعتبر الإمارات قوة إقليمية معطلة هدفها الأساسي تقويض موقف أنقرة في المنطقة. وشاركت أبوظبي بقوة في حملة معادية ضد تركيا منذ عدة أعوام. وجعل هذا العداء أبوظبي مستعدة للتعاون مع كل من يعيق دور تركيا في المنطقة، بما في ذلك القوى الأجنبية والديكتاتوريون والمرتزقة وحتى إيران و(إسرائيل). وبينما كانت العلاقات غير الرسمية بين الإمارات و(إسرائيل) قوية خلال العقد الماضي، شهدت الأعوام القليلة الماضية تقاربا رسميا علنيا. وفي 13 أغسطس/آب 2020، أصدرت الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات بيانا مشتركا لتطبيع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية. وجاء الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي وسط تصاعد التوترات بين (تل أبيب) وطهران، وأيضا بين أبوظبي وأنقرة، ما يشير إلى أنه موجه نحو كل من تركيا وإيران.ويخلق هذا بدوره تصورا بأن العداء المتزايد من بعض دول مجلس التعاون الخليجي تجاه أنقرة وطهران سيؤدي في النهاية إلى شراكة أو تحالف بين تركيا وإيران، وهو نتيجة منطقية على ما يبدو بالنظر إلى تسلسل الأحداث الجارية. وفي حين تمكنت تركيا وإيران من التعاون في قضايا إقليمية انتقائية، لم يستطع البلدان التغلب على خلافاتهما الرئيسية، ومن المرجح أن تظل العلاقات بينهما معقدة للغاية، حيث يصطدمان في عدة مسارح. ولا يزال دعم طهران لنظام "الأسد" في سوريا يمثل مشكلة كبيرة لتركيا. وفي جنوب القوقاز، تدعم أنقرة أذربيجان في مساعيها لاستعادة سيطرتها على ناغورني قره باغ، المعترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، بينما تدعم طهران تقليديا يريفان ضد باكو. بالإضافة إلى ذلك، فإن إيران غير راضية بالتأكيد عن الوجود السياسي والاقتصادي والعسكري المتزايد لتركيا في القوقاز وكذلك في الخليج، وهي المنطقة التي تطمح طهران إلى قيادتها. وفي العديد من هذه القضايا، تبدو إيران والإمارات أقرب إلى بعضهما البعض من إيران وتركيا. ولا تناسب سياسة الإمارات العدائية تجاه تركيا شركاءها الآن مثل مصر و(إسرائيل). وبينما تبقي مصر قنوات استخباراتية مفتوحة مع تركيا في العديد من القضايا، تظل (إسرائيل) أكبر مورد للأسلحة لحليف أنقرة، (أذربيجان)، ضد أرمينيا. وفي المقابل، تظل الإمارات واحدة من أكبر الشركاء الاقتصاديين لإيران. ومع خفض أنقرة اعتمادها على الغاز الإيراني خلال الأشهر القليلة الماضية، استأنفت أبوظبي وطهران التجارة الثنائية عبر البحر. ومكّن ذلك إيران من زيادة صادراتها إلى الدولة الخليجية الغنية بالنفط بنسبة 8% خلال الربع الأول من هذا العام مقارنة بالعام السابق. وفي سوريا، أصبح تقارب أبوظبي مع "بشار الأسد"، الحليف الرئيسي لإيران في المنطقة، واضحا للغاية. وبحسب ما ورد حاولت الإمارات إقناع "الأسد" بانتهاك اتفاق أنقرة مع موسكو في إدلب، الذي لم تكن إيران جزءا منه. كما تميل الإمارات نحو أرمينيا في معركتها ضد أذربيجان. وبينما تستعد تركيا أيضا لتعزيز علاقاتها الثنائية ومتعددة الأطراف مع قطر والكويت وعمان، خاصة مع تراجع الاهتمام الأمريكي بالمنطقة، فمن المحتمل ألا تتعافى علاقات أنقرة مع السعودية والإمارات ما لم يحدث تغيير في القيادة في الرياض أو أنقرة أو أبوظبي، أو حدث كبير يخلط الأوراق مرة أخرى.</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg9vCDGquDet2kWQyLeniqN1F7VbyswjhzD8J06_OnvUEjFDsDUOg7UB54BI1yZ1QvVnvTIrf4grA_YlE2ScKj9jdpzzr04DWtH2CB9H446LUGDnadqHKc_dhRc59v6FDME76osgwg46wg/s720/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="378" data-original-width="720" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg9vCDGquDet2kWQyLeniqN1F7VbyswjhzD8J06_OnvUEjFDsDUOg7UB54BI1yZ1QvVnvTIrf4grA_YlE2ScKj9jdpzzr04DWtH2CB9H446LUGDnadqHKc_dhRc59v6FDME76osgwg46wg/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div><div style="text-align: justify;">لومـــــوند : <br /></div><div style="text-align: justify;">أعلنت مجموعة "مينسك"، في بيان، ليل الجمعة، توصل أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق يقضي باتخاذ خطوات عاجلة بشأن تخفيف التوتر في النزاع العسكري الناشب بينهما بإقليم قره باغ. وأوضح البيان أن الاتفاق قضى بعدم استهداف المدنيين بشكل متعمد، والمضي قدما في تبادل الأسرى وجثث القتلى. وقال بيان "مينسك"، إن أذربيجان وأرمينيا توصلتا، نتيجة مفاوضات في جنيف بين وزيري خارجية البلدين، "جيهون بيراموف" و"زوجراب مناتساكانيان"، إلى اتفاق حول اتخاذ "خطوات عاجلة" لحل النزاع في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه. وذكر البيان أن "الطرفين لن يستهدفان بطريقة متعمدة السكان المدنيين أو المنشآت غير العسكرية وذلك بالتوافق مع القانون الدولي الإنساني".كما اتفقت أذربيجان وأرمينيا على المشاركة في عمليات تبادل جثث القتلى من الجانبين في منطقة الصراع مع منح ضمانات الأمن لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتشمل هذه الإجراءات كذلك تقديم الجانبين للجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في غضون أسبوع "قائمتين للأسرى المحتجزين بهدف منح الوصول إليهم وتبادلهم المحتمل". وأشارت روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، أعضاء "مينسك"، إلى أن أذربيجان وأرمينيا انخرطتا في "تبادل منفتح وجوهري للآراء" لتوضيح مواقعهما خلال المفاوضات حول العناصر المحورية للحل الشامل بالتوافق مع البند الـ3 في البيان المشترك الصادر يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في موسكو. وإضافة إلى ذلك، حسب البيان، التزم الطرفان بـ"خوض اتصالات حول قضايا متعلقة بآلية محتملة لمراقبة وقف إطلاق النار".</div>
<div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhm-E7wB_3Op3NjoZgBvJellIoqQutL6i0qW8h4fkrRrf7t8_Kf0aQnC1AXKF6DJffps68lAwzJxK9DyJ2Nr7CDzT3O0LmFinDd7pd9Ks3d2DQ7bs66OG9rZTlrxHsLPNmDnE7kNz99g98/s660/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="330" data-original-width="660" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhm-E7wB_3Op3NjoZgBvJellIoqQutL6i0qW8h4fkrRrf7t8_Kf0aQnC1AXKF6DJffps68lAwzJxK9DyJ2Nr7CDzT3O0LmFinDd7pd9Ks3d2DQ7bs66OG9rZTlrxHsLPNmDnE7kNz99g98/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><div style="text-align: justify;">لومـــــوند : <br /></div></div><div style="text-align: right;"><div style="text-align: justify;">كانت التحولات السياسية في أعقاب الربيع العربي فوضوية ومعقدة بشكل عام. ولا تعد المرحلة الانتقالية في السودان والتي تستمر لمدة 3 سنوات استثناءً. وفي هذا المنعطف، تركت الفيضانات المدمرة، و الوباء، والتضخم، وانعدام الأمن الغذائي، والبطالة، البلاد في مواجهة تحديات لا حصر لها وسط فترة حساسة. ويعتبر اتفاق السودان على إقامة علاقات مع إسرائيل قضية أخرى قد يكون لها تأثير مثير للانقسام على السودان، فقد تؤدي الصفقة إلى مزيد من عدم الاستقرار الداخلي، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى أن الاتفاق يبدو أنه يعكس مصالح شركاء السودان الإقليميين والدوليين بدلاً من الرأي العام في السودان نفسه. جاء الاتفاق الذي تم الإعلان عنه في 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بوساطة أمريكية بين الحكومة المؤقتة في السودان وإسرائيل، ليكون ثالث دولة عربية منذ أغسطس/آب تعلن تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الإمارات والبحرين. ويفاقم الاتفاق التوترات بين من هم في السلطة في السودان ممن يدعمون تطبيع العلاقات مع إسرائيل وأغلبية المواطنين الذين يعارضون هذه الخطوة. وعلى عكس الإمارات أو البحرين، فإن السودان لا تحكمه عائلة حاكمة تتمتع بسلطة مطلقة. وأشار "عمر قمر الدين"، القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني، إلى أن العنصر العسكري في الحكومة الانتقالية السودانية اتخذ قرارًا بالانضمام إلى الإمارات والبحرين في فتح العلاقات مع إسرائيل، مما أجبر رئيس الوزراء المدني على المضي على مضض مع هذه الخطوة.وغالبًا ما يوصف العنصر العسكري للحكومة المؤقتة بأنه "الدولة العميقة" في السودان، فهو سلطوي في جوهره ومدعوم بقوة من الإمارات. وفي أوائل أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال الجنرال "محمد حمدان دقلو"، المعروف أيضًا باسم "حميدتي"، وهو نائب رئيس المجلس السيادي السوداني المثير للجدل، إن العلاقات الرسمية مع إسرائيل من شأنها تعزيز المصالح السودانية. فلطالما اعتقد كبار الضباط في السودان أن بلادهم يجب أن تسعى لتحقيق الفوائد الاقتصادية التي حصلت عليها مصر بعد تطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 1979، معتبرين أن السودان عانى من مواقف الرئيس "عمر البشير" المعادية لإسرائيل. وبعد وقت قصير من الإعلان عن هذه الاتفاقية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إن بلاده سترسل إلى السودان 5 ملايين دولار كمساعدات غذائية. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لوزارة الخارجية السودانية، ففي غضون أسابيع قليلة، من المقرر أن يعقد الجانبان محادثات ثنائية لمناقشة الصفقات في مختلف القطاعات مثل الزراعة والطيران والهجرة والتجارة. ويقف المكون الحكومي الذي يقوده المدنيون في الغالب ضد إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل، على الأقل في ظل الظروف الحالية، وقد يفسر هذا سبب فشل الصفقة السودانية الإسرائيلية حتى الآن في إبرام الاتفاقات التي وقعتها إسرائيل مع البحرين والإمارات الشهر الماضي. سعى الإماراتيون إلى ممارسة نفوذ قوي في السودان منذ الإطاحة بـ"البشير" في أبريل/نيسان 2019 وضغطوا على القيادة العسكرية لتقديم مبادرات تجاه إسرائيل. وكانت الإمارات هي التي نظمت اجتماعا سريا في فبراير/شباط 2020 في أوغندا بين اللواء "عبدالفتاح البرهان" رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو". وكان ذلك الاجتماع هو الخطوة الأولى نحو التطبيع. وعندما زار وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" الخرطوم في أواخر أغسطس/آب الماضي، أخبره رئيس الوزراء "عبدالله حمدوك" بأن الحكومة الانتقالية في السودان ليس لديها تفويض لإقامة علاقات كاملة مع إسرائيل. وكان موقف "حمدوك" هو أن الخرطوم لا تستطيع إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل ما لم تصل حكومة شرعية ومنتخبة ديمقراطياً إلى السلطة في السودان. مرة أخرى، تدخلت الإمارات بدعوة وفد رفيع من القادة السودانيين إلى أبوظبي للقاء المسؤولين الأمريكيين في 21 سبتمبر/أيلول لبدء المحادثات حول شطب السودان من قائمة وزارة الخارجية الراعية للإرهاب، في مقابل التطبيع، وذلك بعد رفض "حمدوك". وتفسر الحاجة إلى مواءمة مواقف القادة المدنيين والعسكريين في السودان الطبيعة المحدودة للاتفاق مع إسرائيل، باعتباره حل وسط هش بين الفصائل في الحكومة قد ينهار بسرعة. أقرت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في السودان بالاتفاق على إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات السودانية الإسرائيلية، لكنها شددت على أن هذا سيتطلب في نهاية المطاف مصادقة البرلمان المنتخب. ومع ذلك، لن تجري هذه العملية إلا بعد الانتخابات البرلمانية، المقرر إجراؤها في أواخر عام 2022. ومن غير الواضح كيف ستعمل الحكومة السودانية الهجينة من خلال هذا الوضع السياسي الفوضوي. ومع ذلك، وبالنظر إلى كل مظاهر المعارضة العلنية للتطبيع في جميع أنحاء السودان منذ 23 أكتوبر/تشرين الأول، فمن المتوقع أن تظل هذه القضية حساسة حيث يعتقد الكثير من السودانيين أن القضية الفلسطينية هي قضية يدعمها كل العرب والمسلمين وليست قضية الفلسطينيين وحدهم.ومن الأهمية بمكان أن نفهم كيف اتخذ القادة العسكريون في السودان هذا القرار تحت ضغط كبير من واشنطن وأبوظبي. فمن خلال ربط شطب السودان من قائمة الإرهاب بتطبيع الخرطوم العلاقات مع إسرائيل، تمكنت إدارة "ترامب" من لي ذراع السودان نظرًا لحاجة البلاد الماسة إلى الدعم الاقتصادي بعد عقود من العقوبات الشاملة التي فرضتها الولايات المتحدة، بما في ذلك حق النقض على المنح أو القروض من المؤسسات المالية الدولية التي يهيمن عليها الغرب، مثل البنك الدولي. وبدلاً من إزالة السودان من قائمة الإرهاب بمجرد وصول حكومة ما بعد "البشير" إلى السلطة في عام 2019، استخدمت إدارة "ترامب" نفوذها لكسب المزيد من التنازلات من الخرطوم وسط فترة من الضعف السوداني الشديد. ومما زاد الطين بلة إصرار الإدارة الأمريكية على دفع السودان 335 مليون دولار كتعويضات عن الدور المزعوم لنظام "البشير" في تفجيرات 7 أغسطس/آب 1998 لسفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا بالرغم من أن الحكومة الحالية جاءت نتيجة للثورة التي أنهت حكم "البشير" الذي دام 30 عاما. وفي الوقت الذي يتأرجح فيه ميزان القوى في السودان بين "الدولة العميقة" العسكرية والمكوّن المدني، يمكن أن تثير مسألة العلاقات بين السودان وإسرائيل الاضطرابات وتهدد الانتقال الهش إلى الحكم الديمقراطي. وقد يسعى المسؤولون السابقون في نظام "البشير"، إلى استغلال هذه الصفقة لتقويض المرحلة الانتقالية. ومن المرجح أن يتحرك الإسلاميون والقوميون والفصائل اليسارية ضد قرار الجيش السوداني دفن القضية الفلسطينية تحت ضغط الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات. كان هناك حديث بالفعل في الخرطوم عن أن السودان يشهد "انتفاضة ثانية" هذا الشهر، حيث لا تزال الأوضاع كئيبة في جميع أنحاء البلاد بعد ما يقرب من 19 شهر من الإطاحة بـ"البشير". يمكن لعلاقات الخرطوم الجديدة مع تل أبيب أن تضيف بسهولة طبقة أخرى من عدم الاستقرار داخل السودان، وإذا فشل "ترامب" في محاولته لإعادة انتخابه، فإن ذلك يشكل إرثًا قابلًا للاشتعال لنهج إدارته غير التقليدي. وتراهن أبوظبي على نفوذها في أفريقيا نتيجة المساعدات المالية، لدفع المزيد من الدول مثل مالي وموريتانيا نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وبغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإن جهود أبوظبي للمساعدة في دمج إسرائيل في الحظيرة الدبلوماسية للعالم الإسلامي الأوسع ستلقى الدعم الكامل من واشنطن.كانت التحولات السياسية في أعقاب الربيع العربي فوضوية ومعقدة بشكل عام. ولا تعد المرحلة الانتقالية في السودان والتي تستمر لمدة 3 سنوات استثناءً. وفي هذا المنعطف، تركت الفيضانات المدمرة، و الوباء، والتضخم، وانعدام الأمن الغذائي، والبطالة، البلاد في مواجهة تحديات لا حصر لها وسط فترة حساسة. ويعتبر اتفاق السودان على إقامة علاقات مع إسرائيل قضية أخرى قد يكون لها تأثير مثير للانقسام على السودان، فقد تؤدي الصفقة إلى مزيد من عدم الاستقرار الداخلي، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى أن الاتفاق يبدو أنه يعكس مصالح شركاء السودان الإقليميين والدوليين بدلاً من الرأي العام في السودان نفسه. جاء الاتفاق الذي تم الإعلان عنه في 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بوساطة أمريكية بين الحكومة المؤقتة في السودان وإسرائيل، ليكون ثالث دولة عربية منذ أغسطس/آب تعلن تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الإمارات والبحرين. ويفاقم الاتفاق التوترات بين من هم في السلطة في السودان ممن يدعمون تطبيع العلاقات مع إسرائيل وأغلبية المواطنين الذين يعارضون هذه الخطوة. وعلى عكس الإمارات أو البحرين، فإن السودان لا تحكمه عائلة حاكمة تتمتع بسلطة مطلقة. وأشار "عمر قمر الدين"، القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني، إلى أن العنصر العسكري في الحكومة الانتقالية السودانية اتخذ قرارًا بالانضمام إلى الإمارات والبحرين في فتح العلاقات مع إسرائيل، مما أجبر رئيس الوزراء المدني على المضي على مضض مع هذه الخطوة.وغالبًا ما يوصف العنصر العسكري للحكومة المؤقتة بأنه "الدولة العميقة" في السودان، فهو سلطوي في جوهره ومدعوم بقوة من الإمارات. وفي أوائل أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال الجنرال "محمد حمدان دقلو"، المعروف أيضًا باسم "حميدتي"، وهو نائب رئيس المجلس السيادي السوداني المثير للجدل، إن العلاقات الرسمية مع إسرائيل من شأنها تعزيز المصالح السودانية. <br /></div></div><br /><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhI2bPWSeppAwpWENiXeWb67QDHvh8zEM9iuV8dAiuJhY_OJ51zPoS8q8lBMyKCNqqwxKv5XPzZDxKBY5jkWD0g2NsnQJoH5ZA9NulBZsueYVDwoTbh3HlejpTXzzLpqQmcGh6Lbcf0iJ4/s780/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="520" data-original-width="780" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhI2bPWSeppAwpWENiXeWb67QDHvh8zEM9iuV8dAiuJhY_OJ51zPoS8q8lBMyKCNqqwxKv5XPzZDxKBY5jkWD0g2NsnQJoH5ZA9NulBZsueYVDwoTbh3HlejpTXzzLpqQmcGh6Lbcf0iJ4/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br />لومـــــوند : <br />أعلنت السلطات التركية عن مقتل 12 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 400 آخرين؛ جراء زلزال بلغت قوته نحو 7 درجات، ضرب ولاية إزمير (غربي تركيا)، قبل أن يتسبب في أضرار بالغة في العديد من المباني، إضافة إلى جزيرة ساموس اليونانية. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن زلزالا قوته 7.0 درجات ضرب بحر إيجه، الفاصل ما بين تركيا واليونان. ووفق بيان صادر عن رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، فإن الزلزال مركزه بحر إيجة، ووقع على بعد 17 كيلومترا من سواحل مدينة سفري حصار، التابعة لولاية إزمير، وعلى عمق 16.54 كيلومترا تحت سطح الأرض. كما تسبب الزلزال بحدوث تسونامي جزئي ضرب سواحل تركيا الغربية، خاصة في منطقة سفري حصار.وفي سياق متصل عرضت إسرائيل تقديم مساعدات عاجلة إلى تركيا، على خلفية الزلزال القوي الذي خلف 17 قتيلا وأكثر من 700 جريح، في ولاية إزمير (غربي البلاد). وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، في بيان له، إنه وجه الجيش بأن يكون مستعدا لمساعدة تركيا في التعامل مع تداعيات الزلزال. وأعرب "جانتس" لملحق أنقرة العسكري في إسرائيل، عن تعازي تل أبيب واستعدادها لدعم تركيا بما يشمل إرسال فريق خبراء فورا للمساعدة في تنفيذ أعمال البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية مؤقتة.</div>
<div class="separator" style="text-align: center;"><div class="separator" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img alt="" border="0" data-original-height="513" data-original-width="770" height="213" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgbukSWdpnK8nlUWBE-MQFrdx-6GD0ivOJjpQYBWw2qwcA0sPGPBOR4OMBgv41O1wZdX68g9C_kNTqbXNXo6VsMjvSjsRNjdR8yuI81FYxh5-9XGeh51LI5RZjms09-cLYF6MoBI8hyKpI/w320-h213-rw/lemonde.JPG" width="320" /></div></div><br /><div style="text-align: justify;">لومـــــوند : <br /> رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالكسندر لوكاشنكو رئيساً لبيلاروسيا رغم أدائه اليمين الدستورية، مشيراً إلى "نتائج مزورة" لانتخابات 9 آب/اغسطس، وإلى أنه "يفتقد إلى أي شرعية ديموقراطية"، كما أعلن وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل الخميس. وقال بوريل في بيان إن "انتخابات 9 آب/اغسطس لم تكن حرة ولا نزيهة. الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالنتائج المزورة. بالتالي فإن ما يسمى "أداء اليمين" في 23 أيلول/سبتمبر، والولاية الجديدة التي يقول ألكسندر لوكاشنكو إنه يتولاها، ليس لهما أي شرعية ديموقراطية". وكان لوكاشنكو الذي أثارت إعادة انتخابه تظاهرات حاشدة في البلاد، أدى اليمين الدستورية الاربعاء بشكل غير متوقع خلال حفل نظم بعيداً عن الأنظار. وتسبب ذلك فوراً بتظاهرة جديدة للمعارضة في مينسك، أوقفتها قوات الأمن واعتقلت عدداً من الاشخاص. وأضاف بوريل أن أداء اليمين "يناقض بشكل مباشر رغبة شرائح واسعة من الشعب البيلاروسي، والذي عبّر عنها خلال تظاهرات عدة سلمية وغير مسبوقة، ولن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة السياسية" في البلاد. وتابع "نظراً للوضع الحالي، يعيد الاتحاد الأوروبي النظر في علاقاته مع بيلاروسيا". وأعد الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعين شخصية "تعتبر مسؤولة عن القمع"، بحسب تعبيره، ويدرس أيضاً فرض عقوبات على الرئيس الكسندر لوكاشنكو، كما أفادت مصادر دبلوماسية. وستبحث المسألة خلال قمة القادة الأوروبيين في 1 و 2 تشرين الأول/اكتوبر في بروكسل. بدوره، أطلع وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب أعضاء مجلس العموم حول آخر التطورات في بيلاروسيا. واعتبر راب أن الانتخابات الرئاسية التي حصلت في بيلاروسيا "تفتقد إلى للنزاهة والحرية". وزير الخاريجة البريطاني حذر من أن بلاده إلى جانب الدول الغربية "لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل الانتهاكات الوحشية لحقوق الانسان والديمقراطية للشعب البيلاروسي". وأفاد راب أنه ناقش الأزمة البيلاروسية مع نظرائه الفرنسي والألماني خلال اجتماعهم الذي عقد في لندن في العاشر من الشهر الحالي، فضلاً عن وزراء خارجية ليتوانيا والأميركي مايك بومبيو ونائب الرئيس الأميركي أثناء زيارته إلى واشنطن. دومنيك راب أعلن أن بلاده ستنضم إلى الاتحاد الاوروبي في تبني "سياسية العقوبات ضد المسؤولين عن أعمال العنف والقمع والتزوير في بيلاروسيا". وقال راب إنه "بسبب تأخر الاتحاد الاوربي في فرض عقوبات، فإن فريقه في وزراة الخارجية يستعد لتطبيق قانون ماغنتسكي ضد المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان". وأضاف أن بلاده تنسق مع الولايات المتحدة وكندا لوضع لائحة العقوبات كمسألة عاجلة. كما أعلن راب عن "مضاعفة المساعدات المالية لمجموعات حقوق الانسان والمؤسسات الاعلامية المستقلة"، معلناً عن تقديم مساعة مالية قدرها مليون ونصف مليون جنيه أسترليني. وحذر وزير الخارجية البريطاني بـ"مزيد من العقوبات في حال فشلت السلطات في بيلاروسيا الاستجابة إلى نتائج التحقيقات بشأن الانتخابات". ويواجه لوكاشنكو منذ الانتخابات الرئاسية في التاسع من آب/أغسطس احتجاجات غير مسبوقة للتنديد بإعادة انتخابه في اقتراع تخللته عمليات تزوير وفق قولهم، وذلك رغم قمع الحركة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في أواخر آب/ أغسطس أن بلاده تقر بشرعية الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا. وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إنها المرة الأولى التي يعرض فيها الكرملين وجهة نظره بشأن التظاهرات الضخمة التي هزت بيلاروسيا.</div>
<div class="separator" style="text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg1IkGSX4f6W6O1OajNxjSvDZ-9ZfERnW0mmOAznhvDgOf2XA3qDGmJ4U9IghYYuZWOCOUq-Y9-ilDpNIrl_hbjw-ufsp3smTcJxXLkzRk8dZQ98EZFMVXl7VGpXBe1H-NGW6bbVAyPQvE/s850/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;" target=""><img border="0" data-original-height="566" data-original-width="850" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg1IkGSX4f6W6O1OajNxjSvDZ-9ZfERnW0mmOAznhvDgOf2XA3qDGmJ4U9IghYYuZWOCOUq-Y9-ilDpNIrl_hbjw-ufsp3smTcJxXLkzRk8dZQ98EZFMVXl7VGpXBe1H-NGW6bbVAyPQvE/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><div style="text-align: justify;">لومـــــوند : <br /> أفادت وسائل إعلامية يمنية أمس بتوصل الأطراف اليمنية في محادثات مونترو إلى اتفاق حول تبادل الأسرى والمعتقلين. وقالت قناة المسيرة اليمنية إن "الاتفاق يقضي بالإفراج عن 1080 معتقلاً وأسيراً من الطرفين من بينهم 19 جندياً سعودياً". وأضافت أن "المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث سيعقد ظهر الغد مؤتمراً صحافياً للإعلان عن نتائج المحادثات". وكانت مصادر قد تحدث أمس عن ارتياح الأوساط الأممية لمسار المحادثات بين الأطراف اليمنيين حول تفاهمات إطلاق سراح الأسرى. وجرت المحادثات في منتجع جبلي بعيداً من الإعلام، وكان وفد حكومة صنعاء، وصل إلى سويسرا برئاسة رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، للمشاركة في المحادثات، التي انطلقت في 18 من الشهر الجاري، بعدما تأجّلت بسبب عدم اكتمال وصول الوفود. جولة المحادثات هذه التي ترعاها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ستستكمل ما اتُفق عليه في عمان في شباط/ فبرايِر ونيسان/ أبريل الماضيين، بشأن تبادل المحتجزين على مراحل، وتستمرّ من أُسبوع إلى 10 أيام. وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث، قد أعلن في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي أن المحادثات ستتناول ملف تبادل الأسرى والمعتقلين، متمنياً أن يصل المشاركون إلى اتفاقات سريعاً، كما أعلن أنه سلّم مسودّة متقدّمة للإعلان المشترك إلى الطرفين، وهذه المسودة تعكس الملاحظات التي أفرزتها الجولات السابقة لهذه المحادثات، وتتضمن مجموعة من الإجراءات التي تمهّد الطريق إلى بدء المفاوضات السياسية. في غضون ذلك، دعا عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أمس السبت، الأمم المتحدة، إلى أن "تكون محايدة وإلى عدم الاعتماد على الفريق السابق للمبعوث ولد الشيخ"، مضيفاً أنه "نصحنا المبعوث الحالي بعدم الاعتماد الآلية التي عمل بها ولد الشيخ لكنه استمر بتلك الآلية فلم يخرج حتى الآن بنتيجة".</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br /></div><br /><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjGEU7y6j_Ovm3xfPaJz017eKj0jwtVnr4v-bD1Law2j3GPdQ395peVZhJDTO4sIWusz5QIjvUmVnuvu1GE_7Jb3D_T4ScexFPcOjGBoXBi-xzWFJVbkDRO9oCuDTo68qHcxfJU64LJ6Y8/s1000/lemonde.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="541" data-original-width="1000" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjGEU7y6j_Ovm3xfPaJz017eKj0jwtVnr4v-bD1Law2j3GPdQ395peVZhJDTO4sIWusz5QIjvUmVnuvu1GE_7Jb3D_T4ScexFPcOjGBoXBi-xzWFJVbkDRO9oCuDTo68qHcxfJU64LJ6Y8/s320-rw/lemonde.JPG" width="320" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div><div style="text-align: justify;">لومـــــوند : <br />أكد بيان رئاسي صادر عن الرئاسات الثلاث في العراق، الأحد، على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، ومنع استهداف البعثات الدبلوماسية والمقار المدنية والعسكرية. وتعني الرئاسيات الثلاث في البلاد، رئاسة الجمهورية، والحكومة، ومجلس النواب. وقال البيان، إن استمرار استهداف المراكز والمقار المدنية والعسكرية، وتواصل أعمال الاغتيال والخطف بحق ناشطين مدنيين، يمثل استهدافًا للعراق وسيادته. وحذر البيان، الذي نشرته صفحة رئيس الوزراء العراقي عبر "فيسبوك"، من أن استمرار أجواء الاضطراب الأمني وتداعياتها، سيمثل إضرارا بالغا باقتصاد العراق، ويقوض فرص الخروج بالبلد إلى بر الأمان. وحذرت الرئاسات الثلاث من أن أعمال الجماعات الخارجة على القانون ضد أمن البلاد وسيادتها تتجه إلى "منحى خطير يعرض استقرار العراق لمخاطر حقيقية"، داعية إلى "رص الصفوف واتخاذ مواقف موحدة وجادة وحاسمة لمنع المزيد من التداعيات واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بضمان الاستقرار الأمني".وأكد المجتمعون، وهم الرئيس "برهم صالح"، ورئيس الوزراء "مصطفى الكاظمي"، ورئيس مجلس النواب "محمد الحلبوسي"، إضافة إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى "فائق زيدان"، أن "إعلان الحرب هو من اختصاص مؤسسات الدولة العراقية التشريعية والتنفيذية، وأنه ليس من حق أي طرف إعلان حالة الحرب أو التصرف على أساس حالة الحرب داخل الأراضي العراقية". وشدد البيان، على رفض العراق تدخل الآخرين في شؤونه، أو تحويل أرضه إلى ساحة تصفية حسابات أو أن تكون منطلقًا للاعتداء على غيره من الدول، مشيرا إلى تمسكه بمخرجات الحوار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة، واتفاق إعادة الانتشار من العراق خلال مراحل زمنية متفق عليها. ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأمريكية في بغداد إلى قصف صاروخي، وسط اتهامات أمريكية لفصائل عراقية موالية لإيران بالوقوف وراء تلك الهجمات.</div>
لومـــــوند : غادر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأحد واشنطن إلى اليونان، حيث سيدعو إلى "نزع فتيل التوتر" في شرق المتوسط، وتكثيف الحوار مع تركيا. وسيزور بومبيو الاثنين سالونيكي شمال اليونان حيث سيلتقي نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، في محطة أولى بجولة أوروبية مصغرة تشمل إيطاليا والفاتيكان وكرواتيا، حيث سيلتقي الثلاثاء في كريت رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ويزور القاعدة البحرية للحلف الأطلسي في خليح سودا.