ابناء زايد خنجر المؤامرة الذي قطّع المنطقة

لومـــــوند :محمد وزيــــن
شهد العقد الاخير تحولات سياسية في المنطقة العربية بعد ثورات الربيع الديموقراطي التي غيرت المشهد العام لحد الساعة من الاستبداد الى الفوضى مع حرص دول شقيقة على استدامة تلك الفوضى مما يظهر جليا دورها الخطير والمريب في المنطقة وهنا أتحدث عن دولة الامارات وأجندات ابناء زايد الذين حشروا خشومهم في كل الصراعات، في المنطقة العربية فصياعة ابناء زايد في المنطقة كانت لها اسباب أولها تهديد وجودي أحس به حكام الإمارات إثر الغزو العراقي للكويت.. وثانياً بدأت بملاحقة الاخوان المسلمين من حزب الاصلاح وكل أطياف الإسلام السياسي عموماً التي يؤكد أنها تتشارك في نفس الهدف، وهو إرساء خلافة يقوم فيها القرآن مقام الدستور. ويرى أن لمنطقة الشرق الأوسط خيارين لا ثالث لهما: إما سلطة أكثر عنفا أو كارثة حتمية،. وبالتالي فقد تجذّرت لديه ذهنية المعادلة الصفرية حيث الخيار هو بين ثنائية الاستقرار وعدم الاستقرار، من دون أن يكون هناك عملياً خيار وسط بين الاثنين.وأخيراً سقوط أنظمة مستبدة حليفة في المنطقة عقب (الربيع العربي) تاركة فراغا ملأه صعود التيارات الإسلامية السنية، وتعبئة الجيوش في الشق الآخر من المنطقة بعدما اغتنمت ايران الشيعية الفراغ الذي حل بعد سنة 2011 لنشر مِطرفِها الأدكن في سوريا والعراق واليمن. ناهيك عن اتساع رقعة تنظيم الدولة الإسلامية الذي قطع في أقل من سنة حدود العراق ليستولي على منطقة بحجم بريطانيا. وهكذا بدا له الوضع بمثابة الوصفة المثالية لانتشار عنف مروع لم تكن السلطات الإقليمية تفعل الكثير لوقفه.وكذلك الولايات المتحدة الامريكية التي اعتبرت صعود الاسلاميين في المنطقة إنتاجا ثانويا غير محبب لكنه حتمي لديمقراطيةٍ قيد الصنع فكانت تميل للانسحاب من منطقة الشرق الأوسط أكثر من استعدادها للغوص في مستنقعها. لكن عكس ذلك، كانت تركيا تساند بشدة حلفاءها الإسلاميين، وتزوّد آخرين بالسلاح. كذلك بالنسبة للجارة الثرية قطر التي كانت لها اليد الطولى في الكثير من الحروب والمآسي بالمال وبروبغاندا الاعلام البغيض. أما السعوديون، فكان تصرفهم متناقضا، خاصة بعائق القيادة المسنة والمريضة الموجودة على رأس المملكة. حتى ظهور ابن سلمان الجِحِنْبارُ وهو مستبد آخر ذو أَوضارٍ جمعته بابن زايد نفس صفات الرَّقَاعَةِ ونفس الماليخوليا التي افرزت طموحا أكبر من حجم أميران بدويان تتوقف حدود فهمهما عند انتقاء العَيْطَمُوسُ
ونتيجة لهذه العوامل ظهرت الإمارات إلى جانب السعودية كشرطي في المنطقة، فأصبحت الدولتان قائدتين للثورات المضادة. وبما ان المفارقة تكف عن ضرورتها، فتكون العلاقات بين النظم وشعوبها، والدول فيما بينها، قائمة على العدوان والتغلب والقوة الغاشمة، وليس على الواقعية السياسية التي تأخذ في الاعتبار مصالح الشعوب والجغرافيا والاجتماع والثقافة، و احترام سيادة الدول وسياساتها الداخلية والخارجية ،يصبح في هذا السياق منطق هذان البدويان المنفلتان من عقالهما، العداء للفلسطينيين والصوماليين والليبيين واليمنيين والمصريين والسوريين والمغاربة والتونسيين و القطريين الخ ) فداسا على ماسبق ذكره، وتعاظم دورهما التخريبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا يوماً بعد يوم، على أكثر من مستوى، بالتزامن مع فضح الصحافة الدولية المزيد عن هذا الدور.كما تنظر معظم الشعوب العربية في الدول التي انطلقت فيها ثورات الربيع العربي منذ مطلع عام 2011 إلى الإمارات والسعودية باعتبارهما أبرز أركان الثورات المضادة، وهي موجة الانقلابات والحروب التي شنتها فلول الأنظمة العربية المتداعية في عدة بلدان. ولم يقتصر دورهما في دعم الانقلابات والتحريض على شن الحروب الداخلية بين المكونات الشعبية، على الموقف السياسي والدبلوماسي، في محاولة لكسر إرادة الشعوب، بل وصل حد التآمر وإثارة الفتن والتمويل السخي والتسليح العسكري، بل شن غارات جوية لدعم الانقلابيين، وذلك بشكل خاص في ليبيا.ويعد تقرير لمجلة فورين أفيرز الأمريكية حول دأب الإمارات التجسس على جيرانها فهي تريد أن تلعب دوراً إقليمياً أكبر من مقوماتها ويتجاوز مساحتها وعدد سكانها واقتصادها وقوتها السياسية والعسكرية وقوتها الناعمة وفي هذا الإطار، تحاول الإمارات كسر وتخريب أدوار دول ذات نفوذ أكبر منها تقليدياً ،لانها تحاول أن تقدم نفسها للولايات المتحدة والكيان الصهيوني على أنها الدولة الفاعلة والقادرة والضامنة لمصالحهما في الشرق الأوسط. ففي اليمن، كان دور الإمارات أكثر قتامة. فعلى الرغم من الانسحاب المُعلَن لقواتها، تظلُّ الإمارات طرفاً في الحرب المستعصية التي تتسبَّبَت في واحدةٍ من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يُدفَع ملايين اليمنيين إلى شفا المجاعة.بالتنسيق مع السعودية، فرضت الإمارات حصاراً على اليمن.وفي مساعيها المُضلِّلة، نفَّذَت هجماتٍ مُتعدِّدةً وعشوائية على المدنيين والمستشفيات والمدارس والجامعات والمناطق السكنية، التي تحوَّلَت إلى أنقاض. وأدارت مراكز اعتقال سرية صدر بشأنها تقارير موثَّقة عن تعذيب وقتل المحتجزين ،وكلها اعمال ترقى إلى جرائم حرب تندرج في إطار البند السادس و السابع والثامن من ميثاق روما.كما دعمت الإمارات المرتزقة المُتَّهمين بنقل أسلحةٍ وعتادٍ أمريكي الصنع إلى الميليشيات المرتبطة بالقاعدة في اليمن.كما تورَّطَت شخصياتٌ مُقرَّبةٌ من محمد بن زايد في حملةٍ لاغتيال قادة سياسيين يمنيين.كما حارب حركة الشباب في الصومال واستفاد من الموانئ التجارية الإمارتية ليصبح وسيطا للطاقة في منطقة القرن الأفريقي .
أما في ليبيا،فقد سَعَى ابن زايد إلى حَتْفِهِ بِظِلْفِهِ بعد ان انضم إلى الحرب الأهلية، سنة 2015 وانخراط المنظومة التي يقودها حاليًا في وحل العمالة والتحالف الذي بدأت تباشيره تطفوا على السطح وتتكشف أكثر بعد حادثة الإطاحة بالجاسوس الإماراتي في ليبيا والمدعو "يوسف صقر مبارك" في "مطار العقيقية بطرابلس" وتتهمه المخابرات الليبية بأنه صوَّر مواقع حساسة وسفارات دول أجنبية في العاصمة طرابلس وأنه كان حلقة الوصل بين نظام الإمارات العربية المتحدة وحليفها في مصر عبد الفتاح السيسي،والعقيد المتقاعد"خليفة حفتر" المدعوم اماراتيا بالمال والعتاد وبمرتزقة فاغنر التابعة للكرملين إلى جانب دَعمها لوجيستيا "لكتيبة القعقاع الإرهابية" من أجلِ إسقاط حكومة معترف بها دوليا وإجهاض ثورة 17 من فبراير التي يمثلها "لواء ليبيا الحرة "و"قوات فجر ليبيَا "التي تسعى لإحباط "عملية الكرامة" التي يقودهَا حفتر ومن وراءه والتي تهدف حسبهم إلى تسليم البلاد إلي أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والإماراتية ،وإدخالها في أتون حرب دموية طاحنة تعيدها قرونا إلى الوراء.فقامت الإمارات المتحدة بتقديم حوالي 10 مليون دولار من أجل رشوة القضاء الليبي لتسهيل عملية تهريبه أو جعل الملف في الأدراج والتكتم عليه إعلاميًا ،ولكن الرفض الشديد للمدعي العام في طرابلس والفريق العامل معه للعرض وكشفه في الإعلام الليبي أدى إلى موجة عارمة من الغضب الشعبي، وطالب العديد من الساسة بقطع العلاقات الدبلوماسية وكافة أنواع التنسيق الأمني أو التعاون الاقتصادي مع النظام الإماراتي المتآمر على ماتبقى من ليبيا. التي كبدته وإن بغى خسائر بالمليارات أما رجاله فأمرهم هين. وإذا انتقلنا إلى تونس جارة ليبيا وخاصرتها الشرقية نلمح تدخلاً سافرًا وملحوظًا وضغوطًا سياسيةً واقتصادية يقوم بها حكام الإمارات من أجل بسط سيطرتهم ونفوذهم على مقدرات تونس، وإدخالها ضمن المحور التابع لها في المنطقة وإلا حولتها إلى دولة تعاني اضطرابات أمنية شديدة ،إذ حذر الرئيس السابق المنصف المرزوقي من وجود مخطط إمارتي ومؤامرة من أجل زعزعة الاستقرار الداخلي فيها ،بتسهيل مرور الإرهابيين عن طريق حلفاءها في ليبيَا وتحطيم اقتصادها وعرقلة فرص تحقيق أمنها السياسي واستقرارها كوحدات سياسية وظيفية خارجة من عملية مخاض سياسي ومجتمعي طويل وصعب ومكلف جدًا .أما في مصر فقد ساعد العسكر في انقلابهم على الرئيس المنتخب محمد مرسي في 2013. وضخ مليارات الدولارات بهدف تثبيت دعائم حكم السيسي هناك دون أن يحقق رجاءهم باستثناء انهيار كامل لمؤسسات الدولة علاوة على القمع والاضطهاد ونصب المشانق في كل مكان .ومن هذا المنطلق نجد أن في خلفية دعم الإمارات للانقلاب بمصر، إضافة إلى مواجهة الإسلام السياسي، هو إضعاف دور مصر على المستويين العربي والاقليمي وتقويضه على المدى البعيد، وهو ما ينطبق على علاقتها حتى مع السعودية، وكذلك الحال بالنسبة إلى تركيا التي تتخذ منها موقفاً معادياً بسبب رؤيتها الخاصة للتحولات في المنطقة ودعمها لتيارات الاسلام السياسي التي يقود في مواجهتها ابن زايد ثورات مضادة ولم يكتف بذلك بل حاول دعم المعارضة السياسية وبعض ضباط الجيش وأبرزهم المعارضين الأكراد ،ومنهم حزب الشعوب الجمهوري المعارض الذي تعتبره أنقرة كامتداد للبي كي كي كما قدم أيضًا كافة أنواع المساعدات للداعية التركي المعارض فتح الله غولان من أجل الإطاحة بالديكتاتور الديمقراطي رجب طيب اردوغان .وفي السودان ما زالت راية المتظاهرين ترفرف في وجه حلفاء الإمارات من العسكر الذين بدورهم فهموا دور ابن زايد في المنطقة انه تخريبي تآمري بعد تحالفه مع الاثيوبيين ضد مصالح السودان المائية ومحاولته زعزعة استقراره باستخدام أَخْوَب الانقلابات محمد دحلان يد ابن زايد الجائرة والتي ينفذ بها كل رِجْس و شائِبَة فكانت زيارة حميدتي للدوحة ابلغ رسالة على استفاقة مجلس السيادة السودان من غيبوبة الانصياع . دون أن ننسى حصاره الشرس على قطر الموصومة سياستها هي الاخرى بالشر والخبث والتآمر والعمالة. الى باقي جرائمه في العراق وسوريا ،وقد فعل كل هذا الإصر والجريرة ليتصدى لما كان يراه الصَلِف خطرا إسلاميا وشيكا.لكنه من جهة أخرى وفي تناقض صارخ يسلّح معارضة متطرّفة وهي جبهة النصرة القريبة من القاعدة لمواجهة بشار الأسد". طبعا ناهيك عن التحالف مع دولة مؤسسة على الاحتلال والاستيطان.والقتل والاغتصاب والاعتقال، وضخ أزيد من عشرة مليار دولار كاستثمارات فيها وهنا يفرض علينا المنطق والموضوعية ان نعترف بان حب ابن زايد للصهاينة هو حب صادق وجارف ومن الاجحاف أن نشكك في صبابته بعد اليوم فلا يمكن أن تكتمل الصورة من دون ربط هذا التحالف بين الاحتلال والاستيطان، والعدوانية السياسية والعسكرية للإمارات ووكلائها، بموجة العداء للإسلام في الغرب والعالم، في الوقت الذي ترفع فيه أبو ظبي شعارات التسامح والتقارب بين الأديان، وهي شعارات مفتوحة باتجاه إسرائيل والعنصريين اليمينيين الأوروبيين، ومغلقة باتجاه الشعوب العربية والإسلامية،فمن خلال كل ما سبق نلاحظ تفاقم السلوك الشاذ لإمارات ابن زايد وتسارع أعمالها المُزعزِعة للاستقرار والضارة طوال فترة رئاسة ترامب، الذي أهمل عن عمدٍ هذه الأعمال من أجل فتح الباب أمام محمد بن زايد وحليفه المُقرَّب ، محمد بن سلمان، لإملاء سياسات الولايات المتحدة واسرائيل في الشرق الأوسط. وبما ان الرياح لا تجري بما تشتهي سفن ابن زايد فإن هذه الصراعات، طالت أكثر ولا يسعه أن يسيطر على تداعياتها.بل وازدادت التكاليف المرتبطة بهذه التدخلات،كما رفع مستوى التسلح في المنطقة.وبالتالي فالمغامرة العسكرية لإبن زايد أفادت كثيرا الولايات المتحدة التي قالت أنها قدمت لأبوظبي أسلحة بقيمة أكثر من 27 مليار دولار على مدار العقد الماضي، تشمل طائرات مقاتلة من طراز F-16 ومروحيات أباتشي الهجومية، فضلا عن آلاف العربات المدرعة وعشرات الآلاف من القنابل والصواريخ. فما حاجة الامارات ان تكون الدولة الخامسة في الانفاق على الاسلحة؟ ترى اين هو جيشها وعن اي حدود تدافع؟ فجميع الاسلحة سواء المعلن عن صفقاتها او غير المعلن تذهب للتآمر على دول المنطقة وتغذية الصراعات وإذكاء النعرات فكما أسلفت الذكر فكل دولة عربية او اسلامية في المنطقة الا وتجد ان الامارات اخترقت مشروعها الاقتصادي و السياسي و الامني وخلقت الفوضى فيه،بل ان مفرزات الربيع العربي، وما فيه من فوضى وخسائر وضحايا لعبت ومازالت تلعب فيه الامارات دور الشيطان،بلا شك فسياسة أبوظبي التي يقودها ولي العهد، محمد بن زايد، تساهم في إذكاء المشاكل بمنطقة الشرق الأوسط.وقد استخدم موارد بلاده المالية والعسكرية للقضاء على الميول الديمقراطية في المنطقة، تحت ذريعة محاربة التطرف الإسلامي.وهو في الحقيقة جزء من المشكلة التي يواجهها الشرق الأوسط، وليس جزءا من الحل.
على الصعيد الداخلي :
محمد بن زايد اصبح ديكتاتورا باغيا بعدما كرس حكما مفردا مطلقا (أو أوتوقراطية) ذات بعد مجتمعي ليبيرالي، على نموذج ما فعله ( لين كوان يو ) في سنغافورة في ستينات وسبعينيات القرن الماضي. فقد ارتفع ما يعرف بـ «القمع المالي» المرتبط بسعر الفائدة فهو يدير دويلة لا تبحث فقط عن الإرهابيين بل تطارد كذلك المنافسين السياسيين والمعارضين من خلال برنامج ذكاء سيبراني ذي عدوانية متزايدة على الحريات يدعى ( مشروع رايفن)، وهو من تأسيس عملاء سابقين في المخابرات الأمريكية. وبالتالي فسجلها أسود وسوابقها كثيرة في الاعتقالات العشوائية و الاختفاءات القسرية للأفراد الذين يختلفون مع الخطاب الرسمي الذي رسمه ذلك العتي. فرغم كل آثام إمارات عيال زايد فإن مكانتها لم تتراجع الى حد ما على الصعيد الدولي بل و قد اجتازت قدرا كبيرا من الانتقادات الدولية وذلك لامتلاكها واحدة من أقوى جماعات الضغط في واشنطن، بحسب ما وثقته مبادرة الشفافية في التأثيرات الأجنبية، في مركز السياسة الدولية، في تقرير لها شهر أكتوبر 2019. فقد أنفق ابن زايد ببذخٍ لأروقة السلطة في واشنطن وشركات الضغط التي عملت على أكثر من 3 آلاف نشاط متعلق بأنشطة الضغط، من بينها ترتيب اجتماعات مع أعضاء في الكونغرس والإعلام ومراكز الأبحاث المؤثرة. لتصوير نفسها على أنها ركيزةٌ أساسية للاستقرار والتقدُّم رغم ان تصرُّفات الإمارات خلال السنوات الأربع الماضية تكشف واقعاً مختلفاً أكثر إثارةً للقلق جراء السلوك الضار لمحمد بن زايد في المنطقة والذي يقوِّض المصالح الاستراتيجية للكل في الشرق الأوسط.فإذا كان وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن صادقا بمراجعة علاقة الولايات المتحدة بالأنظمة الاستبدادية، مثل الإمارات. فيتعيَّن عليه الصمود أمام هجوم الإمارات وإسرائيل وجماعات الضغط في صناعة الدفاع -وهي عملية جارية بالفعل الآن- من أجل أن يعكس المسار الذي سلكه ترامب.لكن مجرد عكس خطوات ترامب المُروِّعة سابقاً لن يكون كافياً، إذ يجب على الإدارة الجديدة أن تضع حداً لمبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات.ووقف الدعم الدبلوماسي لها، الذي ساعَدَ في خلق أزماتٍ إنسانية وعدم استقرارٍ إقليمي، فعندما علق ترامب بيع السلاح للإمارات والسعودية.لم يكن القرار لكبح جماحهما وانما هو التفاف على مطالب الاصوات المطالبة بوقف فضائعهما وتحقيقه مكاسب ابتزازية اضافية لاغير.
عزيزي القارئ ليس هناك عاقل يسلم بان هؤلاء المسوخ يملكون كل هذا العقل ليديروا كل هذه الملفات المعقدة؟ وما مصلحتهم في كل هذه البلطجة والصياعة ليس في المنطقة فحسب بل في شؤون دول تبعد الاف الكيلو مترات عن دويلتهم .فهل من المعقول انه بامكان هؤلاء الطَّغَامُ بضحالة عقولهم وافتقارهم للحكمة والتؤدة ان يديروا هذه الماكينة المعقدة الجواب طبعا لا ....لان الامارات هي دولة الواجهة التي تنفذ مخططات اسرائيل القذرة وترعى مصالحها المالية واليهود يدركون ان اسرائيل تبقى مجرد ساتر عسكري فقط ويصعب الرهان عليه وبالتالي خلقوا بديلا التفافيا أخرج الامارات من اطار الدولة الى مستوطنة للتآمر على الأمة .

ابناء زايد خنجر المؤامرة الذي قطّع المنطقة lemonde.in 5 of 5
لومـــــوند :محمد وزيــــن شهد العقد الاخير تحولات سياسية في المنطقة العربية بعد ثورات الربيع الديموقراطي التي غيرت المشهد العام لحد الساعة ...
انشر ايضا على

عبر عن رأيك