خطاب نصرالله تحت المجهر
حين كنت أقرأ ما ورد على لسان نصرالله عن حماية ايران لسورية في العام 1982 لا أعلم لماذا عدت للوراء الى العام 2006 ذلك العام الذي كان يترقب الجميع وشاشات الإعلام في حالة استنفار قصوى لسماع الكلمة التي سيلقيها سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام العام لحزب الله حول الانتصارات الاسطورية التي يحققها في الأرض رجال حزب الله . نعم لقد خدع نصرالله العالم بأسره وربما خدع ايران أيضا وهم يظنون أن نصرالله يمتلك فعلا مقومات القوة التي أنفقوا عليها الملايين وربما المليارات . قبل الدخول الى الكيفية التي خدع بها نصرالله الجميع علينا أن نتوقف عند نقاط مهمة جدا وهي كيف تمكن نصرالله من فرض ارادته على لبنان بأسره بهذه السهولة كي نعلم حالة الشعور بالنقص أمام حافظ الأسد ومن بعده خلفه بشار الأسد . في أواخر السبعينيات حاول حافظ الأسد الدخول بقواته رغما عن عرفات الى الجنوب اللبناني كي يفرض هيبته على لبنان بأسره و يتحكم بالمقاومة الفلسطينية ويزيد من أوراق الضغط لديه على الادارة الامريكية في أي تفاوض على الجولان المحتل لكن عرفات كان حازما مع حرية المقاومة وأن المقاومة هي اضرب عدوك عندما تتاح لك الفرصة ويريدها الأسد تضرب المقاومة عندما يريد التفاوض ولا هم ما يتفاوض عليه . لذلك قام القائد العسكري في حركة فتح الى نصب كمين للقوات السورية وعددها أربعون دبابة تم تدميرها من قبل أشبال فتح على جسر جزين بالكامل والشبل من لم يصل عمره للسادس عشرة من عمره . حكم على أبو موسى بالإعدام والقي القبض عليه في العام 1983 وفرض عليه الأسد أن الخلاص من الاعدام هو بانتفاضة ضد ياسر عرفات وبالتنسيق مع الجبهة الشعبية القيادة العامة أحمد جبريل السوري الأصل تم الاطاحة بعرفات في لبنان وذهب الأخير باتجاه توقيع معاهدة السلام مع اسرائيل لتفويت الفرصة على الأسد . بدأ حزب الله بالوصول لمواقع حركة فتح وسرقة الأسلحة والخرائط . كثير من الملفات وقعت بين أيدي حزب الله وأخرى بيد القيادة العامة التي سلمت جميع الملفات للنظام السوري وبدأت موجة الاعتقالات في صفوف وأنصار فتح بعضهم لا يزال الى يومنا هذا رهن الاعتقال إن لم يكونوا قد لقوا حتفهم في تلك الزنازين العفنة . مهد الأسد لتقوية حزب الله من خلال وصول الأسلحة الإيرانية عبر مطار دمشق وايصالها لحزب الله بالاضافة الى تلقي كوادر حزب الله الدورات العسكرية والتكنولوجية في سورية على يد الحرس الجمهوري بشكل خاص . حرص نصرالله على شراء منازل لأنصاره في الجبل وبخاصة المناطق التي تطل على بيروت الشرقية مثل كيفون وعالية وتلة بيصور وذلك لضمان وصوله لتنفيذ تهديدات ضد المخالفين له و لسياسته في لبنان .
شكلت حرب تموز في العام 2006 ولادة وانطلاقة حزب الله كقوة أعلى في لبنان من خلال جر اسرائيل لحرب أعد لها من خبراء إيرانيين ومقاتلين فلسطينيين من القيادة العامة وفتح الانتفاضة .
الأكذوبة الأولى وهي أثناء خطاب نصرالله كان يقول في هذه اللحظة سوف يتم تدمير العدوان في البر والبحر وأشار الى سفينة تم تدميرها باشارة منه بصاروخ انطلق من البقاع الغربي وأتوقع أن المنطقة تسمى لوسي ان لم يخب ظني وأما من أطلق الصواريخ فهم خبراء ايرانيون . وأما في الأرض فكانت قوات أحمد جبريل تدك مواقع الاحتلال بصواريخ غراد وكانت تلك القوات أثخنت بقوات الاحتلال لولا أن قرار الوقف والهدنة اتخذ ما بين اسرائيل وايران فتم اعطاء احداثيات طواقم الصواريخ وفي ليلة ظلماء حالكة تم رصد الأهداف وتدميرها من قبل سلاح الجو الاسرائيلي ونذكر من الشهداء المقدم عاطف حميدي رحمه الله سقط شهيدا في آخر يوم من معارك تموز . نصرالله لم ينتصر لا بجنوده ولا خبرائه . إذا عن أي نصر كان يتحدث وعن أي قوة هذه التي يتباهى بها . نعود الى حديث نصرالله عن حافظ الأسد وكيف أن ايران هي من حمت سورية من الاجتياح ولا أعلم ما هي الحالة التي كانت عليها نصرالله عندما ثرثر بهذا الكلام . هناك كتب في سورية تتحدث عن إرسال 2000 جندي من الحرس الجمهوري لطهران لتأمين وصول الخميني ولأنني أضعت اسم الكتاب فلن أعتمد هذه الرواية فأنا أحترم كلمتي على أقل تقدير لذلك سأتجه فورا الى ارسال ايران 2000 جندي إيراني للإشراف على تدريب قوات حزب الله في بعلبك في أواخر العام 1981 قادمين من طهران عبر المنافذ الرسمية السورية مطار دمشق الدولي وتم سحب هذه القوات بأوامر من حافظ الأسد لأنه لا يريد أي معارك قريبة من الحدود السورية ضمن تفاهمات مشتركة عبر روابط دبلوماسية معتبرة بين الطرفين . حافظ الأسد من رعى حزب الله منذ انطلاقته وساهم في إيقاف الحرب بين حركة أمل وحزب الله ومن ثم إسناد الحكومة اللبنانية لنبيه بري بينما يبقى نصرالله رئيسا لميليشيا حزب الله وأن تنصهر حركة أمل مع حزب الله حتى تعطي ثقل للكتلة الشيعية في لبنان .كما أن العام 1982 شهد صمودا فلسطينيا اسطوريا في بيروت ولم تستطع قوات الاحتلال من الوصول للجبل لأنها ستهلك ولا شك وكان يعرف عن التنظيمات الفلسطينية التي كانت تحمي حركة أمل وحزب الله و لبنان و الحدود السورية من خلال موقعها على طول السلاسل الجبلية داخل لبنان والتي تطل على بيروت الشرقية والغربية كما تطل على البقاع الغربي والى العام 1984 كان لا زال عناصر حزب الله يتمرنون على أيدي فصائل عديدة وتم إيقاف هذه التدريبات بعد أن اكتشفت هذه الفصائل أن من يشرف على اطلاق صواريخ الغراد باتجاه المخيمات الفلسطينية في بيروت هي آخر دفعة تدربت على يد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في عرمون وتحديدا في مبنى يسمى مشفى المجانين . في نهاية الأمر أن نصرالله لم يكن موجود في العام 1982 و قوات ايران تم ترحيلها من الأسد لذلك يصح القول أن الأسد من حمى القوات الايرانية في ذلك العام وبالطبع ما أسهل الحديث عن حافظ الأسد اليوم وهو تحت الثرى لا يسمع ولا يستطيع الرد غير أن الواقع يقول أن الأسد الاب تحالف مع ايران وكانت يده العليا ولا يمكن لقرار أن يصدر دون موافقته وعلمه وكان ممسكا بأدق التفاصيل لأي تحركات لحزب الله أو أمل على حد سواء كما أن حافظ الأسد من قام بتفكيك قوات الحزب التقدمي الاشتراكي حتى يتسنى لنصرالله التمدد على كافة الأراضي اللبنانية ولكن كما يقال في المثل الشامي أو السوري
خيرا تعمل شرا تلقى
فانظر يا رعاك الله
شكلت حرب تموز في العام 2006 ولادة وانطلاقة حزب الله كقوة أعلى في لبنان من خلال جر اسرائيل لحرب أعد لها من خبراء إيرانيين ومقاتلين فلسطينيين من القيادة العامة وفتح الانتفاضة .
الأكذوبة الأولى وهي أثناء خطاب نصرالله كان يقول في هذه اللحظة سوف يتم تدمير العدوان في البر والبحر وأشار الى سفينة تم تدميرها باشارة منه بصاروخ انطلق من البقاع الغربي وأتوقع أن المنطقة تسمى لوسي ان لم يخب ظني وأما من أطلق الصواريخ فهم خبراء ايرانيون . وأما في الأرض فكانت قوات أحمد جبريل تدك مواقع الاحتلال بصواريخ غراد وكانت تلك القوات أثخنت بقوات الاحتلال لولا أن قرار الوقف والهدنة اتخذ ما بين اسرائيل وايران فتم اعطاء احداثيات طواقم الصواريخ وفي ليلة ظلماء حالكة تم رصد الأهداف وتدميرها من قبل سلاح الجو الاسرائيلي ونذكر من الشهداء المقدم عاطف حميدي رحمه الله سقط شهيدا في آخر يوم من معارك تموز . نصرالله لم ينتصر لا بجنوده ولا خبرائه . إذا عن أي نصر كان يتحدث وعن أي قوة هذه التي يتباهى بها . نعود الى حديث نصرالله عن حافظ الأسد وكيف أن ايران هي من حمت سورية من الاجتياح ولا أعلم ما هي الحالة التي كانت عليها نصرالله عندما ثرثر بهذا الكلام . هناك كتب في سورية تتحدث عن إرسال 2000 جندي من الحرس الجمهوري لطهران لتأمين وصول الخميني ولأنني أضعت اسم الكتاب فلن أعتمد هذه الرواية فأنا أحترم كلمتي على أقل تقدير لذلك سأتجه فورا الى ارسال ايران 2000 جندي إيراني للإشراف على تدريب قوات حزب الله في بعلبك في أواخر العام 1981 قادمين من طهران عبر المنافذ الرسمية السورية مطار دمشق الدولي وتم سحب هذه القوات بأوامر من حافظ الأسد لأنه لا يريد أي معارك قريبة من الحدود السورية ضمن تفاهمات مشتركة عبر روابط دبلوماسية معتبرة بين الطرفين . حافظ الأسد من رعى حزب الله منذ انطلاقته وساهم في إيقاف الحرب بين حركة أمل وحزب الله ومن ثم إسناد الحكومة اللبنانية لنبيه بري بينما يبقى نصرالله رئيسا لميليشيا حزب الله وأن تنصهر حركة أمل مع حزب الله حتى تعطي ثقل للكتلة الشيعية في لبنان .كما أن العام 1982 شهد صمودا فلسطينيا اسطوريا في بيروت ولم تستطع قوات الاحتلال من الوصول للجبل لأنها ستهلك ولا شك وكان يعرف عن التنظيمات الفلسطينية التي كانت تحمي حركة أمل وحزب الله و لبنان و الحدود السورية من خلال موقعها على طول السلاسل الجبلية داخل لبنان والتي تطل على بيروت الشرقية والغربية كما تطل على البقاع الغربي والى العام 1984 كان لا زال عناصر حزب الله يتمرنون على أيدي فصائل عديدة وتم إيقاف هذه التدريبات بعد أن اكتشفت هذه الفصائل أن من يشرف على اطلاق صواريخ الغراد باتجاه المخيمات الفلسطينية في بيروت هي آخر دفعة تدربت على يد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في عرمون وتحديدا في مبنى يسمى مشفى المجانين . في نهاية الأمر أن نصرالله لم يكن موجود في العام 1982 و قوات ايران تم ترحيلها من الأسد لذلك يصح القول أن الأسد من حمى القوات الايرانية في ذلك العام وبالطبع ما أسهل الحديث عن حافظ الأسد اليوم وهو تحت الثرى لا يسمع ولا يستطيع الرد غير أن الواقع يقول أن الأسد الاب تحالف مع ايران وكانت يده العليا ولا يمكن لقرار أن يصدر دون موافقته وعلمه وكان ممسكا بأدق التفاصيل لأي تحركات لحزب الله أو أمل على حد سواء كما أن حافظ الأسد من قام بتفكيك قوات الحزب التقدمي الاشتراكي حتى يتسنى لنصرالله التمدد على كافة الأراضي اللبنانية ولكن كما يقال في المثل الشامي أو السوري
خيرا تعمل شرا تلقى
فانظر يا رعاك الله