باريس : المعارضة السودانية تبحث سبل انقاذ البلاد
لومـــــوند :
بدأ تحالف قوى «نداء السودان»، اجتماعا جديدا، في باريس، لمناقشة سبل عملية السلام في البلاد وإنقاذها من أزماتها، فضلا عن قضايا إجرائية تتعلق بالنظام الأساسي للتحالف.وتأسس تحالف «نداء السودان» في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، ويضم قوى سياسية وأخرى حاملة للسلاح، وذلك قبل تنصب خلال اجتماعات بباريس، في مارس/آذار الماضي، زعيم حزب الأمة «الصادق المهدي» رئيسا للتحالف، واعتماد إعلان دستوري للاجتماعات، الوسائل السلمية في العمل المعارض، واستبعاد العمل المسلح.من جانبها، أكد الأمين العام للتحالف «مني أركو مناوي»، أن الاجتماعات التي بدأت الأربعاء في باريس، وتستمر حتى الأحد، تناقش قضايا إجرائية داخلية، وأخرى رئيسية.وأكدت «مناوي»، أن بداية الاجتماعات ستخصص للقضايا الإجرائية المتعلقة بإجازة الأجندة، والنظام الأساسي، وقوانين أخرى لتنظيم اللوائح، وعمل مؤسسات التحالف، حسب موقع «سودان تربيون».وبشأن القضايا الرئيسية، قال «مناوي» وهو رئيس حركة تحرير السودان، التي تقاتل القوات الحكومية في دارفور، إن الاجتماعات ستنظر في كيفية عمل برنامج برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي للتحالف، يشمل كل القضايا بما فيها الانهيار الاقتصادي وإخراج البلد من المأزق الذي فيه، حسب قوله.وتابع: «هذا يكون بطرق مختلفة منها طريق إسقاط النظام بأي عمل يناسب (نداء السودان)».وأشار إلى أن التحالف سيبحث وضع خطة للسلام الشامل والكامل في السودان «وهو ما يحتاج لعمل كبير جدا».وأوضح أن القضايا مختلفة ومتباينة، وتشمل مفاوضات أديس أبابا، والرجوع للعملية السياسية الموجودة وخارطة الطريق الأفريقية.ومطلع العام الماضي، عاد «المهدي»إلى الخرطوم، بعد أن استقر في القاهرة 30 شهرا، بهدف العمل على «إيقاف الحرب وتحقيق التحول الديمقراطي».ويعد «المهدي» آخر رئيس وزراء منتخب في السودان وهو زعيم حزب «الأمة»، أبرز الأحزاب المعارضة للرئيس السوداني «عمر البشير»، الذي أطاح بحكومته في انقلاب عام 1989.