يوم لإسقاط نظام طهران من باريس
لومـــــوند : د.محمد الموسوي
يوم للحق يوما يتجدد فيه العهد يوما يواصلون فيه تحدي نظام الحكم في طهران تحد يتحدى المستحيل ليواصل المسيرة من اجل التغيير في إيران وإقامة دولة العدالة الاجتماعية التي يطمح إليها وينتظرها حتى أولئك الذين يعيشون في ظل امتيازات نظام الملالي .، والحق يعلو ولا يعلى عليه شيء ولأجله وجبت التضحيات ولأجله كانت مفاهيم النضال والتحرر الراقية ولأجله كان الوفاء بالعهد فريضة وهذا هو ما تقوم عليه المقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي التي تعلن من باريس مع المئات من الشخصيات العالمية وعشرات الآلاف من أنصارها يوما سنويا للتحدي وتجديد العهد والوفاء به عهدا مزكى بدماء 120000 مائة وعشرون ألف شهيد إيراني عقائدي عهد لأجله بنيت وصيغت مسيرة كبرى حركات التحرر في الشرق الأوسط والعالم اليوم مسيرة مكللة بالنصر رغم الصعاب والمساومات والمهادنات.، فمنذ أكثر من 40 عام شقت المسيرة طريقها للقضاء على طغيان الملكية مقتدية براية وقيم الحق وبرموز نضال تاريخية منها آية الله طالقاني والزعيم الإيراني الكبير الدكتور محمد مصدق ولمسيرة كهذه كل التقدير وكل الإسناد. مؤتمر باريس السنوي تحديا وحجما من الحضور الكمي والنوعي لا يوجد مثيله يعزز شرعية المقاومة الإيرانية بالمطلق ويسقط شرعية نظام الملالي في طهران بذات المطلق أيضا. الثورة الإيرانية على الملكية التي قام بها الطلبة والعمال الإيرانيون ومجاهدي خلق و قوى اليسار وكل مكونات الإيراني تسلقها رجال الدين بشعارات مسمومة لأجل بلوغ السلطة وبهذا أصبحت الثورة المسلوبة صورة جديدة من صور الطغيان أقحم فيها الدين واسم آل البيت الأطهار وطعنوا من خلال الصورة في إيمان ومعتقدات من لم يشاركهم في سلب الثورة وتبنى خطا إصلاحيا يتقاطع معهم ..
منذ ذلك اليوم لم تعد الثورة المسلوبة ملبية للمبادئ التي قامت لأجلها الثورة وغير ملبية لعموم أبناء الشعب الإيراني وهنا يصبح نظام الحكم القائم على ثورة مسلوبة نظاما لا شرعيا ولا يمكنه الاستمرار في الحكم إلا بوسائل الظلم والقمع والاستبداد من قتل وإعدامات ومحاكمات باطلة وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية وخلق أزمات داخلية وإقليمية وعالمية كمخارج لاختناقاته الدائمة ومن هنا وجب الإصلاح وفي وضع نظام كالملالي يتعذر الإصلاح ولا خيار سوى العمل على إسقاطه إنقاذا للشعب الذي يعيش أصعب مراحل حياته حيث تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانتشار الفقر والإدمان والبغاء في ظل سلطة تتحدث باسم الله والدين كادت تسقط مرات عديدة لولا يد الإنقاذ الخارجية. بالأمس البعيد كان الساعون إلى الوقوف بوجه الإيراني والعاملون على إسقاط النظام الإيراني هم الشعب الإيراني وممثلوه الشرعيين واليوم يجب أن تعمل المنطقة والعالم على إسقاطه إن رغبوا في الأمان والاستقرار وإنهاء أزمات المنطقة والعالم من العراق إلى الخليج إلى اليمن إلى سوريا ولبنان وفلسطين و نيجريا وغيرها .، ولا يمكن لأي عمل عسكري مهما كانت صورته أن يردعه ويحد من تدخلاته السافرة وفتنه في المنطقة ما لم يسبقه دعم وإسناد للشعب الإيراني وللمقاومة الإيرانية انطلاقا من القول القائل (وداوه بالتي هي الداء) فزلزلة الأرض تحت أقدامه وإرباكه ودفعه إلى التهاوي والسقوط وذلك هو الخيار الذي لا مناص عنه ولن يكون ذلك إلا من خلال المقاومة الإيرانية فعلى سبيل المثال أتى الاستيقاظ والقلق العربيين من خطورة تدخلات ملالي طهران متأخرا جدا ولم يعد بالإمكان احتوائه وتوجهاته بأعمال عسكرية مباشرة كعاصفة الحزم أو ما يشابهها من الإجراءات المجابهة خاصة في ظل الظروف السياسية القائمة بين طهران من جهة والغرب المفاوض لها من جهة أخرى.، ويبقى الحل في دعم المقاومة الإيرانية بدءا من حضور مؤتمرها في باريس وصولا إلى كامل دعمها وإسنادها.
وإلى عالم أفضل.
منذ ذلك اليوم لم تعد الثورة المسلوبة ملبية للمبادئ التي قامت لأجلها الثورة وغير ملبية لعموم أبناء الشعب الإيراني وهنا يصبح نظام الحكم القائم على ثورة مسلوبة نظاما لا شرعيا ولا يمكنه الاستمرار في الحكم إلا بوسائل الظلم والقمع والاستبداد من قتل وإعدامات ومحاكمات باطلة وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية وخلق أزمات داخلية وإقليمية وعالمية كمخارج لاختناقاته الدائمة ومن هنا وجب الإصلاح وفي وضع نظام كالملالي يتعذر الإصلاح ولا خيار سوى العمل على إسقاطه إنقاذا للشعب الذي يعيش أصعب مراحل حياته حيث تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانتشار الفقر والإدمان والبغاء في ظل سلطة تتحدث باسم الله والدين كادت تسقط مرات عديدة لولا يد الإنقاذ الخارجية. بالأمس البعيد كان الساعون إلى الوقوف بوجه الإيراني والعاملون على إسقاط النظام الإيراني هم الشعب الإيراني وممثلوه الشرعيين واليوم يجب أن تعمل المنطقة والعالم على إسقاطه إن رغبوا في الأمان والاستقرار وإنهاء أزمات المنطقة والعالم من العراق إلى الخليج إلى اليمن إلى سوريا ولبنان وفلسطين و نيجريا وغيرها .، ولا يمكن لأي عمل عسكري مهما كانت صورته أن يردعه ويحد من تدخلاته السافرة وفتنه في المنطقة ما لم يسبقه دعم وإسناد للشعب الإيراني وللمقاومة الإيرانية انطلاقا من القول القائل (وداوه بالتي هي الداء) فزلزلة الأرض تحت أقدامه وإرباكه ودفعه إلى التهاوي والسقوط وذلك هو الخيار الذي لا مناص عنه ولن يكون ذلك إلا من خلال المقاومة الإيرانية فعلى سبيل المثال أتى الاستيقاظ والقلق العربيين من خطورة تدخلات ملالي طهران متأخرا جدا ولم يعد بالإمكان احتوائه وتوجهاته بأعمال عسكرية مباشرة كعاصفة الحزم أو ما يشابهها من الإجراءات المجابهة خاصة في ظل الظروف السياسية القائمة بين طهران من جهة والغرب المفاوض لها من جهة أخرى.، ويبقى الحل في دعم المقاومة الإيرانية بدءا من حضور مؤتمرها في باريس وصولا إلى كامل دعمها وإسنادها.
وإلى عالم أفضل.