مملكة اسرائيل
لومــــــوند : عبد اللطيف أبو ضباع :
إذا غاب العقل ظهرت الخرافة ،وإذا سادت الخرافة ضاع العقل . ضياع العقل يعني الجنون وعدم الإدراك والتمييز . ومابين الخرافة والجنون والحقيقة والواقع والوهم والخيال خطوط دقيقة فاصلة وخطوط واصلة. حقيقة القضية الفلسطينية واضحة ، لكن العدالة الدنيوية غائبة ومغيبة . اليهود هم "أولياء الشيطان " وهذه حقيقة . اليهود استطاعوا استثمار واستغلال معاناتهم ومازالوا . استطاعوا إقناع العالم أن الشعب اليهودي تعرض للإضطهاد والقمع . لكن السؤال الذي يبحث عن إجابة ،هل الإضطهاد الذي تعرض له اليهودي هو الذي جعله شريراً و حقوداً ، أم أن طباعه الشريره هي السبب في إضطهاد الناس له...؟اعتقد أن "شايلوك" اليهودي المرابي ، تاجر البندقية هو المثال الحي والتجسيد الحقيقي للشخصية اليهودية الشريرة الماكرة والحاقدة . اليهود -وهذه حقيقة - هم المفسدون في الأرض ، المعركة مع اليهود هي معركة الخير والشر ، هم "أولياء الشيطان ". يقول الله عز وجل وقوله الحق "فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا " صدق الله العظيم .
الصهيونية فكرة خبيثة شريرة ابتدعها "أولياء الشيطان " من أجل السيطرة والنفوذ . الصهيونية اليهودية هي بكل بساطة مؤامرة رخيصة ارتوت وربت من مياه التلمود والتوارة ومن بروتوكلات حكماء بني صهيون ، بل أن الحركة الصهيونية نجحت في "علمنة" الدين اليهودي وتحويله الى قومية -صهيونية-! . استطاعوا توظيف بعض النصوص الدينية من أجل خدمة الأيديولوجية الصهيونية بعد علمنتها وانتقائها ..(مملكة اسرائيل) ليست خرافة ولاوهم أو خيال ، (مملكة اسرائيل) مشروع صهيوني جزء من المشروع الاستعماري العالمي للهيمنة على الوطن العربي الإسلامي .. وهذا معروف! لكن ما لانعرفه أو ربما نجهله ، ماذا أعددنا للتصدي للمشروع الصهيوني ..؟ بروتوكلات حكماء بني صهيون حقيقة وليست وهم أو خيال والدليل الواقع العربي الإسلامي وتناقضاته... الصهيونية العالمية باقية وتتمدد! ، مشروع يهودية الدولة خطوة صهيونية خطيرة تهدد الأمن القومي العربي والإسلامي ، المعركة ليست صراعاً بين الشعب الفلسطيني وبني صهيون فقط ، بل هو صدام الحضارات وصراع الأديان ، ونهاية التاريخ ، إن الدين عند الله الإسلام .أين العرب والقيادة الفلسطينية ، أين مكافحة الصهيونية العالمية ، أين الخطط الاستراتيجة ، أين القوة الحقيقية لمواجهة الصهيونية . ؟ للإجابة على هذه التساؤلات علينا البحث والتدقيق والتفتيش . تفتيش قيادات وكوادر ثقافة التطبيع مع الكيان الصهيوني ، بالتأكيد سنجد في جيوبهم ملايين الشياكل والدولارات ، بموافقة ورضى الأنظمة المتصهينة وهذا ليس غريباً ، هذا بند من بنود برتوكولات حكماء بني صهيون ..!هل يعقل أن نتحدث عن مكافحة الصهيونية ، ونحن نتغنى بموشحات السلام العادل والشامل! ، من أين نبدأ؟ القيادة الفلسطينية طعنت اللاجئ الفلسطيني في مخيمات الشتات بخنجر صهيوني مسموم ، تركته فريسة لكل الذئاب الصهيونية والمتصهينة ، وحتى لانبخس حقهم ،نعم أنشأت القيادة الفلسطينية قبل فترة قصيرة مايسمى صندوق الطالب لمساعدة لاجئي مخيمات لبنان ، وطبعاً بعد الفرز والتدقيق والإنتقاء الحزبي والفصائلي ..! فعلاً شر البلية ما يضحك . أين مقومات الصمود ،لماذا لم تستثمر القيادة الفلسطينية هذا المخزون البشري الكبير ، هل وضعت خطة مستقبلية لبناء جيل فلسطيني في مخيمات الشتات قادر على الصمود والتصدي والتحدي ، لم تفعل ولن تفعل ، لأن اللاجئ الفلسطيني تم اخراجه وتهميشه من اللعبة السياسية ، مشروع الدولة الفلسطينية على حدود 67 في الضفة وغزة ، وقضية اللاجئين الفلسطينين خطان متوازيان لايلتقيان بينهم برزخ لايبغيان ، شعب الدولة الفلسطينية هم أهالي الضفة وغزة ، أما اللاجئ الفلسطيني في مخيمات الشتات عليه أن ينتظر "حل عادل ومتفق عليه " ، هل يحق لنا أن نسأل متفق عليه مع من ، مع مين؟ الصهيونية العالمية عاثت فساداً في المخيمات الفلسطينية ، منعتهم من التعليم والصحة والعمل والحياة ومنعتهم من أبسط حقوقهم المدنية . أنا أتحدى أي باحث أو مهتم أن يضع لنا دراسة قانونية علمية لأحوال اللاجئ الفلسطيني في مخيمات الشتات ، النتيجة معروفة ولاتحتاج الى دراسة ، اللاجئ الفلسطيني في مخيمات الشتات يموت غرقاً في المحيطات والبحار ،والبعض منهم" يسبح" في مستنقعات الصرف الصحي في أزقة وشوارع المخيم . القضاء على اللاجئ الفلسطيني في الشتات والمنافي هدف من أهداف المشروع الصهيوني فماذا فعلنا لمواجهة المشروع الصهيوني ..؟ لاشيء."العرب " تمدد المشروع الصهيوني و(مملكة اسرائيل) حقيقة وليست خرافة ، حدودها من النيل الى الفرات ، هل تعلمون أين الصهاينة؟. في الفرات أسألوا أهل كوردستان ، وبالنسبة للنيل أسألوا أهل اثيوبيا ودول حوض النيل ، هذه بروتوكلات حكماء بني صهيون . الصهيونية لعبت على وتر الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط وافريقيا وهذا أيضا معروف ومفهوم . لكن ما لانفهمه هو العجز والخوف العربي من المواجهة مع اسرائيل..هل تدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان ومصر هي المقدمة لقيام مملكة اسرائيل ..!نحن بحاجة الى صحوات فكرية ، شعبية ، وطنية لمواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة ، ضرب الأمن( الإسرائيلي ) هو الحل!
الصهيونية فكرة خبيثة شريرة ابتدعها "أولياء الشيطان " من أجل السيطرة والنفوذ . الصهيونية اليهودية هي بكل بساطة مؤامرة رخيصة ارتوت وربت من مياه التلمود والتوارة ومن بروتوكلات حكماء بني صهيون ، بل أن الحركة الصهيونية نجحت في "علمنة" الدين اليهودي وتحويله الى قومية -صهيونية-! . استطاعوا توظيف بعض النصوص الدينية من أجل خدمة الأيديولوجية الصهيونية بعد علمنتها وانتقائها ..(مملكة اسرائيل) ليست خرافة ولاوهم أو خيال ، (مملكة اسرائيل) مشروع صهيوني جزء من المشروع الاستعماري العالمي للهيمنة على الوطن العربي الإسلامي .. وهذا معروف! لكن ما لانعرفه أو ربما نجهله ، ماذا أعددنا للتصدي للمشروع الصهيوني ..؟ بروتوكلات حكماء بني صهيون حقيقة وليست وهم أو خيال والدليل الواقع العربي الإسلامي وتناقضاته... الصهيونية العالمية باقية وتتمدد! ، مشروع يهودية الدولة خطوة صهيونية خطيرة تهدد الأمن القومي العربي والإسلامي ، المعركة ليست صراعاً بين الشعب الفلسطيني وبني صهيون فقط ، بل هو صدام الحضارات وصراع الأديان ، ونهاية التاريخ ، إن الدين عند الله الإسلام .أين العرب والقيادة الفلسطينية ، أين مكافحة الصهيونية العالمية ، أين الخطط الاستراتيجة ، أين القوة الحقيقية لمواجهة الصهيونية . ؟ للإجابة على هذه التساؤلات علينا البحث والتدقيق والتفتيش . تفتيش قيادات وكوادر ثقافة التطبيع مع الكيان الصهيوني ، بالتأكيد سنجد في جيوبهم ملايين الشياكل والدولارات ، بموافقة ورضى الأنظمة المتصهينة وهذا ليس غريباً ، هذا بند من بنود برتوكولات حكماء بني صهيون ..!هل يعقل أن نتحدث عن مكافحة الصهيونية ، ونحن نتغنى بموشحات السلام العادل والشامل! ، من أين نبدأ؟ القيادة الفلسطينية طعنت اللاجئ الفلسطيني في مخيمات الشتات بخنجر صهيوني مسموم ، تركته فريسة لكل الذئاب الصهيونية والمتصهينة ، وحتى لانبخس حقهم ،نعم أنشأت القيادة الفلسطينية قبل فترة قصيرة مايسمى صندوق الطالب لمساعدة لاجئي مخيمات لبنان ، وطبعاً بعد الفرز والتدقيق والإنتقاء الحزبي والفصائلي ..! فعلاً شر البلية ما يضحك . أين مقومات الصمود ،لماذا لم تستثمر القيادة الفلسطينية هذا المخزون البشري الكبير ، هل وضعت خطة مستقبلية لبناء جيل فلسطيني في مخيمات الشتات قادر على الصمود والتصدي والتحدي ، لم تفعل ولن تفعل ، لأن اللاجئ الفلسطيني تم اخراجه وتهميشه من اللعبة السياسية ، مشروع الدولة الفلسطينية على حدود 67 في الضفة وغزة ، وقضية اللاجئين الفلسطينين خطان متوازيان لايلتقيان بينهم برزخ لايبغيان ، شعب الدولة الفلسطينية هم أهالي الضفة وغزة ، أما اللاجئ الفلسطيني في مخيمات الشتات عليه أن ينتظر "حل عادل ومتفق عليه " ، هل يحق لنا أن نسأل متفق عليه مع من ، مع مين؟ الصهيونية العالمية عاثت فساداً في المخيمات الفلسطينية ، منعتهم من التعليم والصحة والعمل والحياة ومنعتهم من أبسط حقوقهم المدنية . أنا أتحدى أي باحث أو مهتم أن يضع لنا دراسة قانونية علمية لأحوال اللاجئ الفلسطيني في مخيمات الشتات ، النتيجة معروفة ولاتحتاج الى دراسة ، اللاجئ الفلسطيني في مخيمات الشتات يموت غرقاً في المحيطات والبحار ،والبعض منهم" يسبح" في مستنقعات الصرف الصحي في أزقة وشوارع المخيم . القضاء على اللاجئ الفلسطيني في الشتات والمنافي هدف من أهداف المشروع الصهيوني فماذا فعلنا لمواجهة المشروع الصهيوني ..؟ لاشيء."العرب " تمدد المشروع الصهيوني و(مملكة اسرائيل) حقيقة وليست خرافة ، حدودها من النيل الى الفرات ، هل تعلمون أين الصهاينة؟. في الفرات أسألوا أهل كوردستان ، وبالنسبة للنيل أسألوا أهل اثيوبيا ودول حوض النيل ، هذه بروتوكلات حكماء بني صهيون . الصهيونية لعبت على وتر الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط وافريقيا وهذا أيضا معروف ومفهوم . لكن ما لانفهمه هو العجز والخوف العربي من المواجهة مع اسرائيل..هل تدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان ومصر هي المقدمة لقيام مملكة اسرائيل ..!نحن بحاجة الى صحوات فكرية ، شعبية ، وطنية لمواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة ، ضرب الأمن( الإسرائيلي ) هو الحل!