قيادة فتح وتصفية الحسابات


لومــــــوند : عبد اللطيف أبوضباع
تصفية حسابات ؟؟؟ هذا دليل اخر يضاف على عجز قيادة فتح ولجنتها المركزية، وهذا ان دل فأنه يدل على مدى ضحالة الفكر والتفكير، وعقم في الرؤية ويدل ايضا على النظرة القاصرة، لهيئة قيادية تقود برنامج ” وطني ” وحركة تحرر عندما تصل قيادة فتح ولجنتها المركزية الى سياسة تصفية الحسابات في ظل هذا الوضع المأساوي و المخيف والعصيب لحركة فتح، وفي ظل انقسام وتشرذم الحركة الى شعوبا وقبائل وفي ظل الضعف في البنية الهيكيلة التنظيمية للحركة وهشاشة قيادة التعبئة والتنظيم وفي ظل سياسية الاقصاء والتهميش والاستثناء نجد ان قيادة الحركة تلعب و تمارس دور العصابة هذا يعني أن قيادة حركة فتح ولجنتها المركزية غير صالحة وغير مؤتمنة على قيادة هذه الحركة ، لماذا ؟ حتى لانرجع الى الوراء كثيرا في المؤتمر السادس للحركة وانتخاباتها وماجرى من احداث ،قبل وخلال وبعد المؤتمر والتوقيت لاجراء الانتخابات ونسبة التمثيل وتوزيع الحصص و الكثير من المجريات والا حداث والمعطيات التي حدثت لا داعي لذكرها، المهم ،منذ مدة وصل شعث الى غزة لتكليف هيئة قيادية في غزة ،وتم تكليف يزيد الحويجي الذي صرح أنه خلال 6 اشهر ستعود حركة فتح الى وضعها الطبيعي كحركة كانت تسمى ام الجماهير واستلم الحويجي هذا التكليف على امل ان يفي بما تعهد به ،ولكنه تفاجأ وصدم من شح التواصل مع قيادة اللجنة المركزية وعدم تجاوب اللجنة المركزية مع طلبات ومتطلبات الحويجي للنهوض بالحركة كما كان يأمل ،اللجنة المركزية لم تختار المناضل الحويجي للنهوض بحركة فتح كما كان يظن بل لاقصاء وانهاء ” جماهيرية دحلان ” في غزة .وبعد العمل والمشاورات والاجتماعات والافكار اكتشف الحويجي انه عاجز عن تحقيق هذا الامل الذي يصبو اليه بعدما تبين له ان قياد فتح ولجنتها المركزية لاتتجاوب معه بل لاتتصل هاتفيا وتسأل ماهي احتياجات الحركة وماذا تريدون ،وعندها صرح الحويجي ان هناك جهات تسعى لافشال الهيئة التنظيمية الجديدة ؟ وعندما تسلل اليأس الى نفسه صرح بأنه سيستقيل اذا لم تتجاوب وتستجيب القيادة وبعد ذلك استقال المناضل يزيد الحويجي الذي كان يأمل ويسعى شأنه شأن الكثيرين من ابناء وشرفاء حركة فتح للنهوض بالحركة وبعد ذلك تم تكليف يحي رباح لتسيير الاوضاع الى حين تعيين هيئة قيادية جديدة .
ماذا حدث ؟
تم الاعلان عن الهيئة القيادية الجديدة يقودها “أحمد نصر “وايضا هذا التعيين لم يأتي من فراغ ،فقد ارسل احمد نصر” قبل عام” من هذا التاريخ رسائل الى كل الاقاليم في غزة بأن من يشارك في احتفالية الانطلاقة سنعتبره من ” الدحلانيين “وهنا يتبين ان قيادة فتح لم تعين احمد نصر للنهوض بالحركة بل لنفس السبب الذي عين من اجله الحويجي ” تصفية حسابات “إذَاً هذه هي قيادة فتح وهذه هي عقيلتها وهذا هو تفكيرها،بدل البحث عن خيارات ووسائل وطرق للنهوض والتقدم بحركة فتح ومعالجة الاخطاء وتطوير العمل التنظيمي وتشجيع روح التنافس والعطاء والعمل وغيرها الكثير الكثير ،نجد ان قيادة فتح ولجنتها المركزية غارقة في تدبير المكائد والدسائس على قاعدة تصفية الحسابات على اية حال هذا هو الحال ،معلومة مهمة هذا مقال وبالنسبة لي انا لا اقف مع هذا الطرف او ذاك وللحديث بقية

قيادة فتح وتصفية الحسابات Lemondepress 5 of 5
لومــــــوند : عبد اللطيف أبوضباع تصفية حسابات ؟؟؟ هذا دليل اخر يضاف على عجز قيادة فتح ولجنتها المركزية، وهذا ان دل فأنه يدل على ...
انشر ايضا على

عبر عن رأيك