لحماية هذا الصنم قتل 18 شهيدا في الرقة والجيش الحر يطلق إسم رفيق الحريري على احدى سراياه
لوموند : ناشط سوري :
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها اليومي 42 شهيدا، في أنحاء متفرقة من سوريا، معظمهم سقطوا في حمص والرقة خلال تشييع ضحايا الأمس، من بين الشهداء رقيبان ونقيب وجنديين منشقين، بالإضافة لطفل.وبدأ الحراك في محافظة الرقة منذ ليلة أمس ، عندما استشهد علي البانسي، حيث تجمهر الأهالي امام منزل ذوي الشهيد ورفضوا الانصراف الى أن يتم تشييعه، وفي الصباح بدأت الجنازة بأعداد كبيرة، خرجت من جامع الفواز ووصل عدد المشيعين الى 200 ألف بحسب نشطاء، وبعد الدفن تحرك المشيعين إلى ساحة الرئيس، التي يتواجد بها تمثال حافظ الأسد الضخم، وفي نيتهم تحطيمه، رغم المحازير الأمنية وتطويق المنطقة ووجود قناصة، ولدى اقتراب المشيعين من التمثال بدأ إطلاق النار لحماية التمثال، ليسقط أكثر من 18 شهيدا منهم (محمد قحطان حاج عبو، ومصطفى الزنا، والطفل احمد خالد الجرداوي – 4 سنوات -، ومحمود الفاضل، واحمد الحملة، وعبدالله مرجان، وعبد الله احمد اليوسف).بعد هذه الأحداث قام عدد كبير من المتظاهرين الغاضبين بإزالة أغلب صور الأسد الأب والإبن من المدينة، في ظل توتر أمني وإغلاق بعض الطرق، منها طريق (الرقة – دير الزور)، واعتصم الأهالي حول وداخل الجامع الكبير عند المتحف، وهو المكان الذي خرجت منه السبت جنازات شهداء الجمعة.وفي نفس السياق اطلق "الجيس السوري الحر"على احد سراياه إسم رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري نتيجة لدعم تيار "المستقبل" للمظلومين بمقابل دعم قوى 8 آذار للظالم"، وقال نائب لبناني أنه "لو كانت مواقف هذه القوى من الملف السوري شبيهة بموقف "المستقبل" لكنا شهدنا على تسميات "كسرية الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أو سرية عماد مغنية".واستهجن النائب تعليق قوى 8 آذار الكثير من الأهمية على الموضوع، داعيا إياها للتوقف عند سيل الدم السوري، وقال: "فليعالجوا العَوَر المصابين به بالنظر إلى الثورات قبل التلهي بالهجوم علينا، نحن دعمنا الثورات من دون استثناء، فيما هم يدعمون ثورات مصر وتونس والبحرين ويرفضون دعم الثورة السورية". وأوضح صقر أن "تيار المستقبل لا ينسق مع قوى المعارضة السورية بل يدعم الثوار سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا".
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها اليومي 42 شهيدا، في أنحاء متفرقة من سوريا، معظمهم سقطوا في حمص والرقة خلال تشييع ضحايا الأمس، من بين الشهداء رقيبان ونقيب وجنديين منشقين، بالإضافة لطفل.وبدأ الحراك في محافظة الرقة منذ ليلة أمس ، عندما استشهد علي البانسي، حيث تجمهر الأهالي امام منزل ذوي الشهيد ورفضوا الانصراف الى أن يتم تشييعه، وفي الصباح بدأت الجنازة بأعداد كبيرة، خرجت من جامع الفواز ووصل عدد المشيعين الى 200 ألف بحسب نشطاء، وبعد الدفن تحرك المشيعين إلى ساحة الرئيس، التي يتواجد بها تمثال حافظ الأسد الضخم، وفي نيتهم تحطيمه، رغم المحازير الأمنية وتطويق المنطقة ووجود قناصة، ولدى اقتراب المشيعين من التمثال بدأ إطلاق النار لحماية التمثال، ليسقط أكثر من 18 شهيدا منهم (محمد قحطان حاج عبو، ومصطفى الزنا، والطفل احمد خالد الجرداوي – 4 سنوات -، ومحمود الفاضل، واحمد الحملة، وعبدالله مرجان، وعبد الله احمد اليوسف).بعد هذه الأحداث قام عدد كبير من المتظاهرين الغاضبين بإزالة أغلب صور الأسد الأب والإبن من المدينة، في ظل توتر أمني وإغلاق بعض الطرق، منها طريق (الرقة – دير الزور)، واعتصم الأهالي حول وداخل الجامع الكبير عند المتحف، وهو المكان الذي خرجت منه السبت جنازات شهداء الجمعة.وفي نفس السياق اطلق "الجيس السوري الحر"على احد سراياه إسم رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري نتيجة لدعم تيار "المستقبل" للمظلومين بمقابل دعم قوى 8 آذار للظالم"، وقال نائب لبناني أنه "لو كانت مواقف هذه القوى من الملف السوري شبيهة بموقف "المستقبل" لكنا شهدنا على تسميات "كسرية الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أو سرية عماد مغنية".واستهجن النائب تعليق قوى 8 آذار الكثير من الأهمية على الموضوع، داعيا إياها للتوقف عند سيل الدم السوري، وقال: "فليعالجوا العَوَر المصابين به بالنظر إلى الثورات قبل التلهي بالهجوم علينا، نحن دعمنا الثورات من دون استثناء، فيما هم يدعمون ثورات مصر وتونس والبحرين ويرفضون دعم الثورة السورية". وأوضح صقر أن "تيار المستقبل لا ينسق مع قوى المعارضة السورية بل يدعم الثوار سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا".