الارهاب يضرب العديد من الكنائس والفنادق في سيريلانكا
لومـــــوند :
ارتفع عدد الضحايا في سلسلة الانفجارات التي ضربت العديد من الكنائس والفنادق في سريلانكا، صباح الأحد، تزامنا مع عيد الفصح المسيحي، إلى 160 قتيلا، وأكثر من 360 مصابا، بينهم 36 أجنبيا على الأقل. جاء ذلك، بعد مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين في هجومين سابع وثامن، استهدف مدينة ديهيوالا، الواقعة قرب العاصمة كولومبو، بعد ساعات من 6 انفجارات استهدفت 3 كنائس إحداها في كولومبو، و3 فنادق كبرى بالمدينة ذاتها، حسب قناة الأخبار الأولى المحلية. ووقع الانفجار الأخير، في فندق قرب حديقة الحيوان بمنطقة تقع بالقرب من العاصمة كولومبو. من جانبها، أعلنت الحكومة السيرلانكية، حظر التجوال الفوري في عموم البلاد، وأعلنت حجب مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية، وخدمات التراسل.ودعا رئيس وزراء سريلانكا "رانيل ويكرمسينغ"، إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني، في مقره في وقت لاحق اليوم. وقال في تغريدة: "أدين بشدة الهجمات الجبانة على شعبنا اليوم.. أدعو كل المواطنين في سريلانكا إلى البقاء موحدين وأقوياء خلال هذه المحنة المأساوية". وأضاف رئيس الوزراء السريلانكي: "أرجوكم تجنبوا نشر التقارير غير المؤكدة والتكهنات.. الحكومة تتخذ خطوات فورية لاحتواء الموقف".وحتى الساعة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي هزت سريلانكا. وتضم سريلانكا ذات الأغلبية البوذية، أقلية كاثوليكية من 1.2 مليون شخص، من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة. ويشكل البوذيون 70% من سكان سريلانكا، إلى جانب 12% من الهندوس، و10% من المسلمين، و7% من المسيحيين. غير أن بعض المسيحيين يواجهون عداء لدعمهم تحقيقات خارجية بشأن الجرائم التي يتهم البعض الجيش السريلانكي بارتكابها بحق التاميل خلال الحرب الأهلية التي انتهت عام 2009. وأوقع النزاع الذي استمر بين 1972 و2009 ما بين 80 و100 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة.
ارتفع عدد الضحايا في سلسلة الانفجارات التي ضربت العديد من الكنائس والفنادق في سريلانكا، صباح الأحد، تزامنا مع عيد الفصح المسيحي، إلى 160 قتيلا، وأكثر من 360 مصابا، بينهم 36 أجنبيا على الأقل. جاء ذلك، بعد مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين في هجومين سابع وثامن، استهدف مدينة ديهيوالا، الواقعة قرب العاصمة كولومبو، بعد ساعات من 6 انفجارات استهدفت 3 كنائس إحداها في كولومبو، و3 فنادق كبرى بالمدينة ذاتها، حسب قناة الأخبار الأولى المحلية. ووقع الانفجار الأخير، في فندق قرب حديقة الحيوان بمنطقة تقع بالقرب من العاصمة كولومبو. من جانبها، أعلنت الحكومة السيرلانكية، حظر التجوال الفوري في عموم البلاد، وأعلنت حجب مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية، وخدمات التراسل.ودعا رئيس وزراء سريلانكا "رانيل ويكرمسينغ"، إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني، في مقره في وقت لاحق اليوم. وقال في تغريدة: "أدين بشدة الهجمات الجبانة على شعبنا اليوم.. أدعو كل المواطنين في سريلانكا إلى البقاء موحدين وأقوياء خلال هذه المحنة المأساوية". وأضاف رئيس الوزراء السريلانكي: "أرجوكم تجنبوا نشر التقارير غير المؤكدة والتكهنات.. الحكومة تتخذ خطوات فورية لاحتواء الموقف".وحتى الساعة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي هزت سريلانكا. وتضم سريلانكا ذات الأغلبية البوذية، أقلية كاثوليكية من 1.2 مليون شخص، من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة. ويشكل البوذيون 70% من سكان سريلانكا، إلى جانب 12% من الهندوس، و10% من المسلمين، و7% من المسيحيين. غير أن بعض المسيحيين يواجهون عداء لدعمهم تحقيقات خارجية بشأن الجرائم التي يتهم البعض الجيش السريلانكي بارتكابها بحق التاميل خلال الحرب الأهلية التي انتهت عام 2009. وأوقع النزاع الذي استمر بين 1972 و2009 ما بين 80 و100 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة.