كيف كسرت بيلوسي ترامب ؟
لومـــــوند :
تحدثت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن ما وصفتها بـ"كلمة السر"، التي مكنت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، من كسر دونالد ترامب. وبعد قول ترامب إنه من صلاحيات بيلوسي إقرار الإغلاق الحكومي، الذي أرجأ خطاب الرئيس الأمريكي الخاص بـ"حالة الاتحاد"، قالت "سي إن إن"، إن "العديد من المراقبين للأحداث السياسية الداخلية بواشنطن، يرون توقيع ترامب، لقرار يفك بموجبه الإغلاق الحكومي، انتصارا لنانسي بيلوسي".وتابعت "سي إن إن": "السر وراء تمكن بيلوسي من إجبار ترامب على توقيع القرار، يتمثل بأنها قالت لا (رفضت طلب ترامب تمويل جدار ضد الهجرة غير الشرعية والذي تبلغ قيمته 5.7 مليار دولار)، وحافظت على موقفها".وأضافت الشبكة أن "مفتاح قول أمر ما بصورة حاسمة هو، أولا الالتزام به وثانيا دعمه باستمرار، وهذا ما رأيناه بصورة جلية بصفوف الديمقراطيين الذين لم نسمع مطلقا منهم وجود نية لتقديم تنازلات لترامب في ما يتعلق بموضوع تمويل الجدار".ولفتت "سي إن إن"، إلى أن "بيلوسي ومنذ بداية الاحتقان حول ملف الجدار، أصرت على أنها لن تدخل أو أي أحد من الديمقراطيين في أي نوع من المفاوضات حول هذه القضية رغم ما كان سيترتب على ذلك من إغلاق للحكومة والذي استمر 35 يوما، وهو الإغلاق الذي يعتبر الأطول بالتاريخ الأمريكي".يشار إلى أن القرار الذي وقعه ترامب لا يتضمن طلب ما قيمته 5.7 مليار دولار، لتمويل لبناء الجدار، إلا أن القرار يتيح كسر الإغلاق لثلاثة أسابيع فقط، وبالتحديد إلى 15 من فبراير/ شباط المقبل، وقد يعود بعدها الإغلاق قائما.
تحدثت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن ما وصفتها بـ"كلمة السر"، التي مكنت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، من كسر دونالد ترامب. وبعد قول ترامب إنه من صلاحيات بيلوسي إقرار الإغلاق الحكومي، الذي أرجأ خطاب الرئيس الأمريكي الخاص بـ"حالة الاتحاد"، قالت "سي إن إن"، إن "العديد من المراقبين للأحداث السياسية الداخلية بواشنطن، يرون توقيع ترامب، لقرار يفك بموجبه الإغلاق الحكومي، انتصارا لنانسي بيلوسي".وتابعت "سي إن إن": "السر وراء تمكن بيلوسي من إجبار ترامب على توقيع القرار، يتمثل بأنها قالت لا (رفضت طلب ترامب تمويل جدار ضد الهجرة غير الشرعية والذي تبلغ قيمته 5.7 مليار دولار)، وحافظت على موقفها".وأضافت الشبكة أن "مفتاح قول أمر ما بصورة حاسمة هو، أولا الالتزام به وثانيا دعمه باستمرار، وهذا ما رأيناه بصورة جلية بصفوف الديمقراطيين الذين لم نسمع مطلقا منهم وجود نية لتقديم تنازلات لترامب في ما يتعلق بموضوع تمويل الجدار".ولفتت "سي إن إن"، إلى أن "بيلوسي ومنذ بداية الاحتقان حول ملف الجدار، أصرت على أنها لن تدخل أو أي أحد من الديمقراطيين في أي نوع من المفاوضات حول هذه القضية رغم ما كان سيترتب على ذلك من إغلاق للحكومة والذي استمر 35 يوما، وهو الإغلاق الذي يعتبر الأطول بالتاريخ الأمريكي".يشار إلى أن القرار الذي وقعه ترامب لا يتضمن طلب ما قيمته 5.7 مليار دولار، لتمويل لبناء الجدار، إلا أن القرار يتيح كسر الإغلاق لثلاثة أسابيع فقط، وبالتحديد إلى 15 من فبراير/ شباط المقبل، وقد يعود بعدها الإغلاق قائما.